responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهدى إلى دين المصطفى نویسنده : الشيخ محمد جواد البلاغي    جلد : 1  صفحه : 141


الفصل التاسع في رسالة أيوب وما ذكر في شأنه أما نبوته ورسالته في القرآن الكريم فيكفي فيها أن عده الله في عداد من أوحى إليه من الرسل المبشرين والمنذرين لتقوم بهم الحجة " انظر إلى سورة النساء 161 - 163 .
وجاء في شأنه قوله تعالى في سورة ص 44 : ( إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب " .
وأما نبوته في العهدين فقد تكرر ذكر تكليم الله له ووحيه إليه " انظر أي 38 : 1 و 40 : 1 و 6 و 42 : 7 " .
وما يدل على أنه كان عظيما عند الله يخلص نفسه ببره " مز 14 : 14 و 20 " وأنه ليس مثله في الأرض رجل كامل ومستقيم يتقي الله ويحيد عن الشر " أي 1 : 8 و 2 : 3 " .
وفي الخامس من رسالة يعقوب " 11 " قد سمعتم صبر أيوب .
ومع ذلك قد جاء عنه في العهد القديم من الاعتراض على أمر الله ، والضجر من ابتلائه ، وسوء الأدب ، في الاعتراض على الله والتألم من الوعظ والإرشاد ما لا ينبغي أن يصدر من أجهل جهال الأشرار .
فقيل عنه إنه جعل القضاء ظلما بكلام بلا معرفة " أي 38 : 2 " وصار

141

نام کتاب : الهدى إلى دين المصطفى نویسنده : الشيخ محمد جواد البلاغي    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست