responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 92


لوكيله : " أدع العملة وادفع لهم الأجرة ، مبتدئا بالآخرين منتهيا بالأولين " . 9 فجاء أصحاب الساعة الخامسة بعد الظهر وأخذ كل منهم دينارا . 10 ثم جاء الأولون ، فظنوا أنهم سيأخذون أكثر من هؤلاء ، فأخذ كل منهم أيضا دينارا . 11 وكانوا يأخذونه ويقولون متذمرين على رب البيت : 12 " هؤلاء الذين أتوا آخرا لم يعملوا غير ساعة واحدة ، فساويتهم بنا نحن الذين احتملنا ثقل النهار وحره الشديد " .
13 فأجاب واحدا منهم : " يا صديقي ، ما ظلمتك ، ألم تتفق معي على دينار ؟ 14 خذ ما لك وانصرف . فهذا الذي أتى آخرا أريد أن أعطيه مثلك : 15 ألا يجوز لي أن أتصرف بمالي كما أشاء ؟ أم عينك حسود لأني كريم ؟ " [1] 16 فهكذا يصير الآخرون أولين والأولون آخرين " [2] .
[ يسوع ينبئ التلاميذ مرة ثالثة بآلامه وموته وقيامته ] 17 وأوشك يسوع أن يصعد إلى أورشليم ، فانفرد بالاثني عشر ، وقال لهم في الطريق :
18 " ها نحن صاعدون إلى أورشليم ، فابن الإنسان يسلم إلى عظماء الكهنة والكتبة ، فيحكمون عليه بالموت 19 ويسلمونه إلى الوثنيين ، ليسخروا منه ويجلدوه ويصلبوه ، وفي اليوم الثالث يقوم " [3] .
[ طلب أم ابني زبدى ] 20 فدنت إليه أم [4] ابني زبدى ومعها ابناها ، وسجدت له تسأله حاجة . 21 فقال لها :
" ماذا تريدين ؟ " قالت : " مر أن يجلس ابناي هذان أحدهما عن يمينك والآخر عن شمالك في ملكوتك " [5] . 22 فأجاب يسوع : " إنكما لا تعلمان ما تسألان : أتستطيعان أن تشربا الكأس [6] التي سأشربها ؟ " قالا له :
" نستطيع " . 23 فقال لهما : " أما كأسي فسوف تشربانها ، وأما الجلوس عن يميني وعن شمالي ، فليس لي أن أمنحه ( 7 ) ، بل هو للذين أعده لهم أبي " .



[1] من الراجح أن المثل الأصلي كان ينتهي هنا ، وكان موجها إلى الفريسيين ، كأمثال لو 15 . يريد يسوع أن يبين لهم أن رأفة الله تفوق مقاييس البشر في المكافأة المفهومة كأجرة مستحقة ، دون الوقوع في الحكم الاعتباطي ، ويدعو إلى الكف عن الحسد أمام كرم محبة الله .
[2] من الراجح أن هذا الكلام ، الذي ورد في مكان آخر وفي ظروف أخرى ( 19 / 30 ) ، قد أضيف إلى المثل الأصلي ( الآية 15 ) ، وهو يشدد على ترتيب توزيع الأجر ( 20 / 8 ) ويناسب وضعا جديدا ، وهو وضع كنيسة متى . فالوثنيون الذين دعوا في وقت متأخر أتوا قبل اليهود الذين كانوا أول المدعوين . وتضيف بعض المخطوطات : " لأن جماعة الناس مدعوون ، ولكن القليلين هم المختارون " . هذا الكلام المقتبس من 22 / 14 يفترض ، على ما يبدو ، أن أول المدعوين ( اليهود ) رفضوا الدينار وأن عملة الساعة الخامسة بعد الظهر وحدهم قبلوه .
[3] نجد في هذا الأنباء تفاصيل أدق مما ورد في الإنباءين الأولين بالآلام والقيامة ( 16 / 21 - 23 و 17 / 22 - 23 ) : دور الوثنيين ، والسخرية ، والجلد ، والصلب .
[4] في رواية مر 10 / 35 الموازية ، لا يدنو من يسوع " أم ابني زبدى " ، بل ابنا زبدى وحدهما . لا شك أن مرقس هو الذي أهمل ذكر الأم ، لتبسيط الرواية ولإبراز جواب يسوع .
[5] ليس هذان المركزان لمجرد الشرف ، بل يعنيان مشاركة وثيقة في سلطة الذي يحكم ( راجع 19 / 28 + ) .
[6] " شرب الكأس " . تلميح إلى آلام يسوع وصلبه ( راجع متى 26 / 39 ومر 10 / 38 + ) .

92

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست