responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 85


4 فخاطب بطرس يسوع قال : " يا رب ، حسن أن نكون ههنا [5] . فإن شئت ، نصبت ههنا ثلاث خيم [6] : واحدة لك وواحدة لموسى وواحدة لإيليا " . 5 وبينما هو يتكلم إذا غمام نير [7] قد ظللهم ، وإذا صوت من الغمام يقول : " هذا هو ابني الحبيب الذي عنه رضيت ، فله اسمعوا " [8] . 6 فلما سمع التلاميذ ذلك ، سقطوا على وجوههم ، وقد استولى عليهم خوف شديد . 7 فدنا يسوع ولمسهم وقال لهم : " قوموا ، لا تخافوا " . 8 فرفعوا أنظارهم ، فلم يروا إلا يسوع وحده .
[ إيليا ويوحنا ] 9 وبينما هم نازلون من الجبل ، أوصاهم يسوع قال : " لا تخبروا أحدا [9] بهذه الرؤيا إلى أن يقوم ابن الإنسان من بين الأموات " .
10 فسأله التلاميذ : " فلماذا يقول الكتبة إنه يجب أن يأتي إيليا أولا ؟ " [10] 11 فأجابهم :
" إن إيليا آت وسيصلح كل شئ . 12 ولكن أقول لكم إن إيليا قد أتى ، فلم يعرفوه ، بل صنعوا به كل ما أرادوا . وكذلك ابن الإنسان سيعاني منهم الآلام " [11] . 13 ففهم التلاميذ أنه كلمهم على يوحنا المعمدان .
[ طرد الشيطان عن صبي مصاب بالصرع ] 14 ولما لحقوا بالجمع ، دنا منه رجل فجثا له وقال : 15 " يا رب ، أشفق على ابني ، فإنه يصرع في رأس الهلال [12] ، وهو يعاني آلاما شديدة : فكثيرا ما يقع في النار وكثيرا ما يقع في الماء . 16 وقد أتيت به تلاميذك ، فلم يستطيعوا أن يشفوه " . 17 فأجاب يسوع : " أيها الجيل الكافر الفاسد ، حتام أبقى معكم ؟ [13] وإلام



[5] راجع لو 9 / 33 + .
[6] قد يكون هناك تلميح إلى " عيد الأكواخ " ( خر 23 / 16 واح 23 / 27 - 34 وتث 16 / 13 ) .
[7] " الغمام " علامة تجلي الله ( راجع 2 مك 2 / 7 - 8 ) ، كما كان الأمر على جبل سيناء ( خر 19 / 16 و 24 / 15 - 16 ) وعلى خيمة الموعد ( خر 40 / 34 - 35 ) وعلى الهيكل ( 1 مل 8 / 10 - 12 ) .
[8] " فله اسمعوا " . عند اعتماد يسوع ( متى 3 / 17 ) ، أشار الصوت السماوي إلى أن يسوع هو الابن ( راجع مز 2 / 7 ) والعبد المتألم ( اش 42 / 1 ) . أما في التجلي ، فإنه يشير ، قبل كل شئ ، إلى أنه النبي الذي يجب على الشعب كله أن يسمع له ( راجع رسل 3 / 22 الذي يستند إلى تث 18 / 15 ) . في الاعتماد ، كان الصوت موجها إلى يسوع ، أما في التجلي فإنه موجه إلى التلاميذ ومن خلالهم إلى " الجموع " .
[9] إن الوصية بكتم ما أوحته السماء موضوع مألوف في الأدب الرؤيوي ( راجع دا 12 / 4 و 9 ) ، ولقد تناوله الإزائيون هم أيضا ولا سيما مرقس ، من وجهة نظر " السر المشيحي " ( متى 8 / 4 و 9 / 30 و 12 / 16 و 16 / 20 وراجع الحواشي في مر 1 / 34 ( كتمان السر المفروض على الشياطين ) و 1 / 44 و 8 / 30 ) .
[10] كان أحد التقاليد يرى في " إيليا " سابقا للمشيح ، استنادا إلى ملا 3 / 23 ، كان ينتظر منه أن يعد الشعب للقاء المشيح بلم شمله في الوحدة والأمانة . والآيتان 12 و 13 تصوران يوحنا المعمدان بصورة إيليا الذي كان قد أتى فرفضه شعبه . مصير واحد يجمع بين يسوع وسابقه . كان على الكتبة أن يعرفوا ذلك ، فلا عذر لهم إذا .
[11] عن الإنباءات بالآلام ، راجع 16 / 21 + . وهذا الأنباء لا يذكر القيامة ( راجع الآية 9 ) .
[12] اعتقد الناس زمنا طويلا بأن نوبات الصرع مرتبطة بأوجه القمر . ومرقس ولوقا لا يترددان في نسبتها إلى أحد " الأرواح " ، في حين أن متى ينسبها إلى الشيطان .
[13] يبدو أن هذا النداء العنيف لا يستهدف الأب الذي قصد يسوع ، بل إنه موجه ، من خلال الجمع والتلاميذ ، إلى كل إنسان لا يؤمن ( راجع 11 / 16 و 12 / 39 - 45 ) .

85

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست