responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 779


[ 5 ] 1 كل من آمن بأن يسوع هو المسيح فهو مولود لله وكل من أحب الوالد أحب المولود له أيضا [1] .
2 ونعلم أننا نحب أبناء الله إذا كنا نحب الله ونعمل بوصاياه [2] 3 لأن محبة الله أن نحفظ وصاياه وليست وصاياه ثقيلة الحمل 4 لأن كل ما ولد لله يغلب العالم [3] .
وما غلب العالم هذه الغلبة هو إيماننا .
[ أصل الإيمان ] 5 من الذي غلب العالم إن لم يكن ذاك الذي آمن بأن يسوع هو ابن الله ؟
6 هذا الذي جاء بسبيل الماء والدم يسوع المسيح .
لا بسبيل الماء وحده بل بسبيل الماء والدم .
والروح يشهد لأن الروح هو الحق [4] .
7 والذين يشهدون ثلاثة :
8 الروح والماء والدم [5] وهؤلاء الثلاثة متفقون .
9 إذا كنا نقبل شهادة الناس فشهادة الله أعظم وشهادة الله هي أنه شهد لابنه .
10 من آمن بابن الله



[1] بالإيمان بيسوع المسيح ، ابن الله ( الآية 5 ) ، يصبح الإنسان ابن الله ( 3 / 1 وراجع يو 1 / 12 - 13 ) وبالتالي أخا لمن يحب الله ، لأن الإنسان لا يمكنه أن يدعي محبة الله من دون محبة الذين هو أبوهم .
[2] في هذه الآية الأساسية تظهر الوحدة الوثيقة بين بعد المحبة الأفقي ، وهو محبة الإخوة ، وبعدها العمودي وهو محبة الله . إن محبة الإخوة تنتج عن محبة الله وهي تعبير عنها . ذلك بأن المسيحي يحب إخوته لأنهم " أبناء الله " ( الآية 1 ) ، فمحبته تتأصل إذا في إيمانه . ومن جهة أخرى ، فإن مقياس صحة محبة الله لا بد أن يكون دائما العمل بمشيئة الله وحفظ وصاياه ، علما بأنها تفرض على المسيحي المحبة الأخوية ( 3 / 23 ) .
[3] راجع 4 / 4 + .
[4] فسر معنى ذكر " الماء " و " الدم " في هذه الآية على وجهين : 1 ) قيل إن الماء يذكر باعتماد يسوع وإن الدم يذكر بموته على الصليب ، 2 ) وقيل إن الماء والدم يشيران إلى الحادثة المروية في يو 19 / 34 . إن ما ورد في النص يدعو إلى التوفيق بين التفسيرين . على البدعة التي كانت تفرق بين المسيح المجيد الذي تجلى في الأردن ( الماء ) والانسان يسوع الذي مات على الصليب ( الدم ) ، يرد يوحنا مؤكدا حقيقة ذبيحة يسوع ، " المسيح وابن الله " . لكن هذين الحدثين التاريخيين يذكران من خلال رمزية الماء والدم على الصليب ، وقد رأى الكاتب فيهما علامتين لحقيقتين كنسيتين ( راجع الآية 8 ) . أما الشهادة الباطنية التي يؤديها الروح ، فقوامها أن تظهر للمؤمن ما في الحدثين المشار إليهما هنا من قيمة خلاصية ، من " حق " ، وأن توصله بذلك إلى معرفة يسوع المسيح . فالروح هو الحق ، إذ لا يخفى علينا أن الحق الذي أتى به يسوع يصبح بالروح حاضرا ونشيطا .
[5] الترجمة اللفظية : " وهؤلاء الثلاثة نحو الواحد " . في الآية 6 ، استند الكاتب إلى الماضي ، في حين أنه يتكلم هنا على " شهادة " دائمة في حياة الكنيسة . التفسير الشائع هو أن المقصود هنا هو المعمودية ( الماء ) والافخارستيا ( الدم ) . وهذه الشهادة المزدوجة تضاف إلى شهادة الروح . يقول يوحنا إن هناك " ثلاثة شهود " يشهدون ليسوع ( بحسب المبدأ الشرعي الوارد في العهد القديم : تث 19 / 15 وراجع عد 35 / 30 ) ، ويريد بهذا القول أن الله أيد ابنه أمام الناس ، في الدعوى القائمة بينه وبين العالم . وفي آخر الأمر ، يؤدي هؤلاء الشهود الثلاثة شهادة واحدة ، وهي الشهادة التي يكشف لنا الله بها حياته الإلهية ويهبها لنا ( الآية 11 ) .

779

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 779
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست