responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 72


[ أسرة يسوع الحقيقية ] 46 وبينما هو يكلم الجموع ، إذا أمه وإخوته [27] قد وقفوا في خارج الدار يريدون أن يكلموه ، 47 فقال له بعضهم : " إن أمك وإخوتك واقفون في خارج الدار يريدون أن يكلموك " . 48 فأجاب الذي قال له ذلك : " من أمي ومن إخوتي ؟ " 49 ثم أشار بيده إلى تلاميذه وقال : " هؤلاء هم أمي وإخوتي . 50 لأن من يعمل بمشيئة أبي الذي في السماوات هو أخي وأختي وأمي " [28] .
- 8 - [ التعليم بالأمثال ] [ 13 ] 1 في ذلك اليوم خرج يسوع من البيت ، وجلس بجانب البحر . 2 فازدحمت عليه جموع كثيرة ، حتى إنه ركب سفينة وجلس ، والجمع كله قائم على الشاطئ .
[ مثل الزارع ] 3 فكلمهم بالأمثال على أمور كثيرة [1] قال : " هو ذا الزارع [2] قد خرج [3] ليزرع .
4 وبينما هو يزرع ، وقع بعض الحب على جانب الطريق ، فجاءت الطيور فأكلته . 5 ووقع بعضه الآخر على أرض حجرة لم يكن له فيها تراب كثير ، فنبت من وقته لأن ترابه لم يكن عميقا . 6 فلما أشرقت الشمس احترق ، ولم يكن له أصل فيبس . 7 ووقع بعضه الآخر على الشوك فارتفع الشوك فخنقه . 8 ووقع بعضه الآخر على الأرض الطيبة فأثمر ، بعضه مائة ،



[27] في الكتاب المقدس ، كما العادة هي في بلادنا ، تدل كلمة " إخوة " ، إما على أبناء الأم الواحدة ، وإما على الأقربين ( راجع تك 13 / 8 و 14 / 16 و 29 / 15 واح 10 / 4 و 1 أخ 23 / 22 ) .
[28] تأتي هذه الحادثة في إنجيل متى في أعقاب المناظرة مع الفريسيين ( 12 / 22 - 45 ) ، فإن يسوع يؤلف مع تلاميذه عائلة روحية تختلف عن جماعة الفريسيين ، أصلها الوحيد هو الآب السماوي ( راجع 7 / 21 ) .
[1] جمع متى في هذا الفصل " أمثال " يسوع المتعلقة بملكوت السماوات ، فهي ليست مجرد تشبيهات مأخوذة من الحياة اليومية تستخدم في التعليم ، بل هي روايات توحي بحياة يسوع نفسها . يوزعها متى إلى ثلاثة مقاطع مرتبة على الوجه التالي : المثل / الطلب / التفسير . هذا هو أمر المقطعين الأولين : الزارع ( 13 / 3 - 9 و 10 - 17 و 18 - 23 ) والزؤان ( 13 / 24 - 30 و 36 و 37 - 43 ) . وأما المقطع الأخير ( 44 - 50 ) فإنه ينتهي إلى سؤال يسوع : " أفهمتم هذا كله ؟ " ( 51 ) وإلى خاتمته ( 52 ) . وإلى هذه المجموعة أضيفت أمثال أخرى ( 13 / 31 - 33 ) وخاتمة قديمة ( 34 - 35 ) .
[2] يدل هذا المثل على محصول الحبوب بحسب نوعية الأرض ، أكثر مما هو تعليم في التفاوت بين البداية والنهاية ( راجع 13 / 31 - 33 ) : فهناك ثلاث أراض عقيمة وأرض طيبة ذات ثلاثة محصولات . يعلن يسوع عن قدوم حدث أخيري ، فالأزمنة الأخيرة قد افتتحت ، ولقد تم اللقاء بين البذر والأرض ( زك 6 / 12 - 13 ) . للمثل تفسيران رئيسيان : يشدد الأول على الثقة بأنه لا بد من الأثمار النهائي بالرغم من أنواع الفشل الحالية ، ويشدد الثاني على الدعوة إلى أن يكون الإنسان أرضا طيبة تخرج ثمرا وافرا .
[3] لربما قارب متى بين هذا الفعل و 13 / 1 .

72

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست