responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 716


كلام دم هابيل [17] . 25 فاحذروا أن تعرضوا عن سماع ذاك الذي يكلمكم . فإذا كان الذين أعرضوا عن الذي أنذرهم في الأرض [18] لم يفلتوا من العقاب ، فكم بالأحرى لا نفلت نحن إذا تولينا عن الذي يكلمنا من السماء ؟
26 إن الذي زعزع صوته الأرض حينذاك قد وعدنا الآن فقال : " أزلزل مرة أخرى ، لا الأرض وحدها ، بل السماء أيضا " [19] .
27 فالقول " مرة أخرى " يشير إلى زوال الأشياء المزعزعة لأنها مخلوقة ، لتبقى الأشياء التي لا تزعزع . 28 فنحن وقد حصلنا على ملكوت لا يتزعزع [20] ، فلنتمسك بهذه النعمة ونعبد بها الله عبادة يرضى عنها ، بتقوى وورع ، 29 فإن إلهنا نار آكلة [21] .
[ توصيات أخيرة ] [ 13 ] 1 لتبق المحبة الأخوية [1] ثابتة .
2 لا تنسوا الضيافة [2] فإنها جعلت بعضهم يضيفون الملائكة وهم لا يدرون ، 3 أذكروا المسجونين [3] كأنكم مسجونون معهم ، واذكروا المظلومين لأنكم أنتم أيضا في جسد .
4 ليكن الزواج مكرما عند جميع الناس ، وليكن الفراش بريئا من الدنس ، فإن الزناة والفاسقين سيدينهم الله . 5 تنزهوا عن حب المال واقنعوا بما لديكم . قال الله : " لن أتركك ولن أخذلك " . 6 فيمكننا القول واثقين : " الرب عوني فلن أخاف ، وما عسى الإنسان يصنع بي ؟ " [4] [ في الأمانة ] 7 اذكروا رؤساءكم ( 5 ) ، إنهم خاطبوكم بكلمة الله ، واعتبروا بما انتهت إليه سيرتهم ( 6 ) واقتدوا بإيمانهم . 8 إن يسوع المسيح ( 7 ) هو هو أمس واليوم وللأبد . 9 لا تضلوا بتعاليم مختلفة



[17] يمكن المقارنة بين هذا النص و 10 / 29 ، وهو يوحي بأن دم العهد الجديد يتكلم بسلطان أكبر من سلطان دم هابيل ( راجع تك 4 / 10 ) ، والذي ينتهك حرمة هذا الدم يتحمل تبعة أشد .
[18] أقام العهد القديم نمط حياة لم يكن سوى رسم أولي للسلوك المسيحي .
[19] راجع حج 2 / 6 .
[20] أراد الكاتب أن يعبر عن الميراث الذي تحتوي عليه المواعد ، فاستعمل عبارة " حصل على الملكوت " ، المأخوذة من دا 7 / 18 : " لكن قديسي العلي يحصلون على الملك ويمتلكونه للأبد " . راجع أيضا عب 1 / 8 حيث يأخذ الابن الملكوت .
[21] تبدو " النار " ، وهي كناية عن الله ، رمزا للقداسة الحية والمطهرة ( راجع خر 24 / 17 وتث 4 / 24 ) .
[1] تدل " المحبة الأخوية " هنا على المحبة بين المسيحيين وهم يدعون إخوة . يذكر بولس ذلك في 1 تس 4 / 9 وفي روم 12 / 10 ( راجع 1 بط 1 / 22 و 2 بط 1 / 7 و 1 يو 3 / 10 - 18 ) .
[2] تبرز أهمية " الضيافة " في الأمثال التي يرويها لوقا ( السامري الصالح : 10 / 34 ، والصديق اللجوج : 11 / 5 ، والموعدين : 14 / 12 ) ، فتصبح ، في مثل الدينونة الأخيرة ، وجها من وجوه التقبل ليسوع نفسه ( متى 25 / 35 - 43 ) . أما الرسالة إلى العبرانيين ، فإنها تشير بالأحرى ، على ما يبدو ، إلى تك 18 - 19 أو إلى طو 5 - 7 .
[3] هل كان في السجن بعض المسيحيين ؟ قد يستنتج ذلك من هذا النص .
[4] مز 118 / 6 .

716

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 716
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست