responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 704


نفسه ، وهو الذي يأخذ العشر [7] ، قد أدى العشر في شخص إبراهيم 10 لأنه كان في صلب [8] أبيه يوم خرج ملكيصادق لملاقاته .
[ من الكهنوت اللاوي إلى الكهنوت الذي على رتبة ملكيصادق ] 11 فلو كان الحصول على الكمال [9] بالكهنوت اللاوي ، وقد تلقى الشعب شريعة متصلة به ، فأي حاجة بعده إلى أن يقوم كاهن آخر يكون على رتبة ملكيصادق ولا يقال له إنه على رتبة هارون ؟ 12 لأنه إذا تبدل الكهنوت ، فلا بد من تبدل الشريعة . 13 وذلك أن الذي يقال هذا فيه ينتمي إلى سبط آخر لم يقم أحد منه بخدمة المذبح . 14 فمن المعروف أن ربنا خرج من يهوذا [10] ، من سبط لم يذكره موسى في كلامه على الكهنة .
[ نسخ الشريعة القديمة ] 15 ومما يزيد الأمر وضوحا أن يقام كاهن غيره على مثال ملكيصادق 16 لم يصر كاهنا بحسب شريعة وصية بشرية ، بل بحسب قوة حياة ليس لها زوال ، 17 لأن الشهادة التي أديت له هي : " أنت كاهن للأبد على رتبة ملكيصادق " [11] . 18 وهكذا نسخت الوصية السابقة لضعفها وقلة فائدتها ، 19 فالشريعة لم تبلغ شيئا إلى الكمال ، وأدخل رجاء أفضل نتقرب به إلى الله .
[ لا تغيير في كهنوت المسيح ] 20 وبقدر ما [12] حدث ذلك بلا يمين - فإن أولئك صاروا كهنة بلا يمين ، 21 وأما هذا فبيمين من الذي قال له : " أقسم الرب ، ولن يندم ، أنك كاهن للأبد " - [13] 22 صار يسوع



[7] رواية تك 14 / 20 هي أول رواية تذكر العشر لمصلحة الكهنة .
[8] كان " الصلب " يعد مركز القوة الجسدية ، فكان من المفروض أن يحتوي مسبقا على ذرية الإنسان كلها ( راجع تك 35 / 11 و 1 مل 8 / 19 ) . فلقد أكد ملكيصادق ، بأخذه العشر من إبراهيم ، تفوقه على ذرية إبراهيم وهي لا تزال في " صلبه " .
[9] إن الكلمة اليونانية المستعملة هنا تدل دائما ، في أسفار التوراة ، على الرتب اللاوية الخاصة بالتكريس الكهنوتي ( راجع 5 / 9 + ) . وما ورد في المزمور 110 من إعلان عن كهنوت من نوع مختلف يمكن الكاتب من الشك في صحة هذه التسمية : فالكهنوت اللاوي لم يكن يستحق اسم " الكمال " ، ولذلك استبدل به كهنوت أفضل هو كهنوت المسيح ، عظيم الكهنة الوحيد الذي بلغ " الكمال " .
[10] على مثال ملكيصادق ، لم ينتم ربنا إلى أسرة كهنوتية ، بل ورد صراحة في متى 1 / 2 ولو 3 / 33 ورؤ 5 / 5 أنه كان ينتمي إلى سبط يهوذا وهذه النصوص تؤكد على ما كتب في الرسالة إلى العبرانيين : " من المعروف . . " ، علما بأنه لا يمكننا أن نثبت هل عرف الكاتب نصوص متى أو لوقا أو الرؤيا . والنصوص الكثيرة التي تذكر أن يسوع من نسل داود ( روم 1 / 3 ولو 1 / 32 ومتى 9 / 27 و 2 طيم 2 / 8 ) تؤكد على الأمر نفسه ، إذ إن داود ولد من يهوذا .
[11] مز 110 / 4 وراجع عب 5 / 6 و 6 / 20 .
[12] بعد أن شدد الكاتب على الفروق ( 7 / 11 - 19 ) ، يشير الآن إلى تفوق الكهنوت الجديد ( راجع المدخل ) . فيأتي بدليلين ، وهما ضمان إلهي أضيف إليه قسم ، وتأكيد لخلود ذلك الكهنوت ( 7 / 23 - 25 ) . في 6 / 17 تمهيد للدليل الأول وفي 7 / 8 و 15 - 17 تمهيد للدليل الثاني .
[13] يتوسع الكاتب في الاستشهاد ب‌ مز 110 / 4 أو يختصر ، بقدر ما تتطلبه المسألة التي يريد إبرازها .

704

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 704
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست