responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 701


الذي بوسعه أن يخلصه من الموت ، فاستجيب لتقواه . 8 وتعلم الطاعة ، وهو الابن ، بما عانى من الألم . 9 ولما بلغ به إلى الكمال [10] ، صار لجميع الذين يطيعونه سبب خلاص أبدي ، 10 لأن الله أعلنه عظيم كهنة على رتبة ملكيصادق [11] .
[ الحياة المسيحية واللاهوت ] 11 ولنا في هذا الموضوع كلام كثير ، صعب التفسير [12] ، لأنكم كسالى عن الاصغاء 12 وكان عليكم أن تستفيدوا من الزمن فتصبحوا معلمين ، في حين أنكم محتاجون إلى من يعلمكم أوليات أقوال الله ، محتاجون إلى لبن حليب ، لا إلى الطعام قوي . 13 فكل من كان طعامه اللبن الحليب لا تكون له خبرة بكلمة البر [13] لأنه طفل ، 14 في حين أن الطعام القوي هو للراشدين ، لأولئك الذين بالتدرب روضت بصائرهم على التمييز بين الخير والشر .
[ المؤلف يعرض غرضه ] [ 6 ] 1 فلندع مبادئ التعليم [1] في المسيح ونرتفع إلى التعليم الكامل ، دون أن نعود إلى المواد الأساسية [2] كالتوبة من الأعمال الميتة والإيمان بالله 2 وتعليم المعموديات [3] ووضع الأيدي [4] وقيامة الأموات والدينونة الأبدية . 3 وهذا ما نفعل بإذن الله .



[10] راجع 2 / 10 + . للفظ اليوناني هنا صلة بمعنيين . فهو يعبر أولا عن تحول شديد : فبطاعة المسيح ، أعيد صهر الطبيعة البشرية صهرا تاما في بوتقة الألم بحسب مشيئة الله ( راجع 10 / 9 - 10 ) . واللفظ يوحي أيضا بتكريس كهنوتي ، فهذا هو معناه في الترجمة السبعينية ( راجع خر 29 واح 8 ) . إن بلوغ المسيح الكمال بالألم هو شرط مسبق لإعلان كهنوته .
[11] تعلن هذه الخاتمة عن مواضيع القسم الرئيسي ، فإن أقوالها الثلاثة يعاد ذكرها في 7 / 28 و 9 / 28 و 6 / 20 وتشرح في الفصول 8 و 9 و 10 و 7 .
[12] يبدو أن " الصعوبة " لا تعود إلى تعقيد الموضوع الذي يدور عليه الكلام ، بقدر ما تعود إلى كسل المرسل إليهم وقلة رغبتهم الروحية في الاطلاع . إنهم أشبه بأطفال لا يهضمون إلا اللبن الحليب ، فيخيبون أمل كاتب الرسالة الذي يتمنى أن يراهم بالغين . يستخدم بولس الرسول ، في شأن أهل قورنتس ، استعارة مماثلة كانت مألوفة في الزمن القديم ( 1 قور 2 / 6 و 14 - 16 و 3 / 1 - 2 ) . يبدو أن المرسل إليهم ينتمون منذ زمن بعيد إلى الكنيسة . فبدل أن يكونوا قادرين على تعليم الأعضاء الجدد ، فإنهم أقل اندفاعا منهم إلى التقدم في الحياة المسيحية .
[13] يرى بعض المفسرين أن هذه العبارة تدل على التعليم المقصور على المسيحيين الكاملين ، وهو تعليم سيعرضه الكاتب بعد قليل .
[1] يقدم الكاتب ، بالرغم من قلة جدارة المرسل إليهم ، على الخوض في بحث من شأنه أن يجعل منهم بالغين في ميدان الإيمان .
[2] ستة عناوين تؤلف هذا التعليم المسيحي الأساسي : تأتي التوبة من الأعمال الميتة في العنوان الأول . ورد في 9 / 14 أن دم المسيح هو الذي " يطهر ضمائرنا من الأعمال الميتة ، لنعبد الله الحي " . كلمة " ميتة " تعني إذا " لا توافق الحياة الحقيقية " و " أعمال الظلام العقيمة " ( أف 5 / 11 وراجع روم 8 / 6 و 13 وغل 5 / 19 ) .
[3] " تعليم المعموديات " : هذا الجمع مدهش . أتراه تلميحا إلى رتب الغسول التي كان اليهود والوثنيون يمارسونها ؟ أترى المقصود مجمل الأعمال التي كانت تحيط بالمعمودية المسيحية ؟ وإن كان ابلس كاتب " الرسالة إلى العبرانيين " ، فهل يدور الكلام على معمودية يوحنا والمعمودية المسيحية ؟ راجع رسل 18 / 25 و 19 / 1 - 5 .
[4] وضع اليدين يهب الروح القدس ( رسل 8 / 17 و 19 / 6 وراجع أيضا 1 طيم 4 / 14 و 5 / 22 ) .

701

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 701
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست