داعيا ورسولا ومعلما . 12 ومن أجل ذلك أعاني هذه المحن [8] ، غير أني لا أستحيي بها ، لأني عالم على من اتكلت وموقن أنه قادر على أن يحفظ وديعتي [9] إلى ذلك اليوم [10] . 13 امتثل الأقوال السليمة التي سمعتها مني ، إمتثلها في الإيمان والمحبة التي في المسيح يسوع . 14 إحفظ الوديعة الكريمة بالروح القدس الذي يقيم فينا . 15 علمت أن جميع الذين في آسية قد تحولوا عني ومنهم فوجلس وهرموجينس [11] . 16 رحم الله أسرة أونسفورس ، فإنه شرح صدري مرارا ولم يستحي بقيودي ، 17 بل جد في البحث عني عند وصوله إلى رومة حتى لقيني . 18 أنعم الرب عليه بأن يلقى الرحمة لدى الرب [12] في ذلك اليوم ! وأنت أعلم من غيرك كم قدم لي من خدمة في أفسس . [ معنى آلام الرسول المسيحي ] [ 2 ] 1 فتشدد أنت ، يا بني ، بالنعمة التي في المسيح يسوع ، 2 واستودع ما سمعته مني بمحضر [1] كثير من الشهود أناسا أمناء جديرين بأن يعلموا غيرهم . 3 شاركتني في المشقات [2] ، شان الجندي الصالح للمسيح يسوع . 4 ما من أحد يجند يشغل نفسه بأمور الحياة المدنية ، إذا أراد أن يرضي الذي جنده . 5 والمصارع أيضا لا ينال الإكليل إن لم يصارع صراعا شرعيا . 6 فمن حق الحارث الذي يتعب أن يكون أول من ينال نصيبه من الغلة . 7 تفهم ما أقول ، والرب يجعلك تدرك ذلك كله . 8 واذكر يسوع المسيح الذي قام من بين الأموات وكان من نسل داود [3] ، بحسب بشارتي . 9 وفي سبيلها أعاني المشقات حتى أني حملت القيود كالمجرم . ولكن كلمة الله ليست مقيدة . 10 ولذلك إصبر على كل شئ من أجل المختارين ، ليحصلوا هم أيضا على الخلاص الذي في المسيح يسوع وما إليه من المجد الأبدي . 11 إنه لقول صدق أننا [4] " إذا متنا معه حيينا معه 12 وإذا صبرنا ملكنا معه
[8] " محن " السجن ( راجع الآية 8 ) . [9] راجع 1 طيم 6 / 20 + . المقصود هو الوديعة التي سلمت لبولس . وقد يكون المقصود ، بحسب تفسير آخر ، الوديعة التي سلمها بولس للمسيح ، وهي أعماله الصالحة . [10] اليوم الأخير ، يوم الدينونة ( راجع 4 / 8 ) . [11] " فوجلس وهرموجينس " : غير معروفين . أما أونسفورس فلقد ورد ذكره أيضا في 4 / 19 . [12] وردت في هذه الآية كلمة " الرب " مرتين ، وتدل إما على الآب وإما على الابن . [1] أو " بشهادة " ، أو أيضا " وبشهادة " . قد يفهم أن شهادة شهود كثيرين تؤيد ما بلغه بولس لطيموتاوس أو تشكل ، في نظر طيموتاوس ، مصدرا آخر للبشارة . ذلك بأن طيموتاوس تلقى ، بالإضافة إلى تعليم بولس ، تعليم برنابا وتعليم أمه وجدته . وكان بولس يحب أن يستشهد بشهادة أعضاء الجماعة ، فضلا عن شهادته الخاصة ( 1 قور 15 / 3 - 11 ) . [2] أو " تألم معي " ( راجع 1 / 8 ) . [3] شهادة إيمان ( راجع روم 1 / 3 - 4 ) مأخوذة من البيئات المسيحية المتهودة . [4] راجع 1 طيم 1 / 15 + . النشيد الذي يتبع مديح للشهيد . الاتحاد بموت المسيح في المعمودية ( راجع روم 6 / 8 ) يؤدي إلى المشاركة في حياة القائم من الموت .