[ الشيوخ ] 17 والشيوخ [10] الذين يحسنون الرعاية يستحقون إكراما مضاعفا [11] ، ولا سيما الذين يتعبون في خدمة الكلمة [12] والتعليم ، 18 فإن الكتاب يقول : " لا تكعم الثور وهو يدرس الحبوب " . ويقول أيضا : " إن العامل يستحق أجرته " [13] . 19 لا تقبل الشكوى على شيخ إلا " بناء على قول شاهدين أو ثلاثة " [14] . 20 وبخ المذنبين منهم بمحضر من الجماعة ، ليخاف غيرهم . 21 وأناشدك ، في حضرة الله والمسيح يسوع والملائكة المختارين [15] ، أن تحافظ على ذلك من غير تحيز ولا تفعل شيئا عن هوى . 22 لا تعجل في وضع يديك [16] على أحد ولا تكن شريكا في خطايا غيرك ، واحفظ نفسك طاهرا . 23 لا تقتصر بعد اليوم على شرب الماء وتناول قليلا من الخمر من أجل معدتك وأمراضك الملازمة . 24 من الناس من تكون ذنوبهم واضحة قبل القضاء فيها ، ومنهم من لا تكون واضحة إلا بعده [17] . 25 وكذلك الأعمال الصالحة تبدو واضحة ، وحتى غير الواضحة لا يمكن أن تبقى خفية . [ العبيد ] [ 6 ] 1 على جميع الذين في نير العبودية أن يحسبوا سادتهم أهلا للإكرام التام ، لئلا يجدف على اسم الله وعلى العقيدة . 2 أما الذين لهم سادة مؤمنون ، فلا يستهينوا بهم لأنهم إخوة ، بل عليهم أن يزيدوهم خدمة لأن الذين يستفيدون من إحسانهم [1] مؤمنون وأحباء . [ صورة العالم الصادق والعالم الكاذب ] علم هذا وعظ به ، 3 فإن علم أحد غير
[10] إذا كانت وظيفة " الشيخ " الأولى وظيفة ترأس الجماعة ، فإنه يظهر من هذه الآية أنه قد يعرض عليه أن يكلف أيضا بالوعظ والتعليم . [11] أو " أجرا مضاعفا " . [12] الترجمة اللفظية : " ولا سيما في الكلام " . [13] الاستشهاد الأول وحده مأخوذ من العهد القديم ( تث 25 / 4 وراجع 1 قور 9 / 9 ) . أما الاستشهاد الآخر ، فهو قول من أقوال يسوع ( لو 10 / 7 وراجع متى 10 / 10 ) ولربما استشهد هو نفسه بمثل كان معروفا . [14] تث 17 / 6 و 19 / 15 وراجع متى 18 / 16 و 2 قور 13 / 1 . [15] الملائكة " المختارين " ، وهم أضداد للملائكة الساقطين ( راجع 2 بط 2 / 4 ويهو 6 ) . [16] يقول بعض المفسرين إن المقصود هنا هو العمل الدال على عودة خاطئ تائب إلى ربه . لكن وضع اليدين ، في نصوص أخرى من الرسائل الرعائية ، مرتبط بتكريس أحد الناس لخدمة من الخدمات في الكنيسة ( راجع 4 / 14 و 2 طيم 1 / 6 ) ، ولعل هذا المعنى هو المقصود هنا . [17] يجب الربط بين هذه الآية ونصيحة التبصر الواردة في الآية 22 : عدم التسرع في وضع اليدين على أحد استنادا إلى الظواهر ، إذ لا بد من تحقيق جدي للحكم في مؤهلات المرشح لوظيفة من الوظائف . [1] أو " يجتهدون في عمل الخير " . كثيرا ما اهتم بولس بمصير العبيد ( 1 قور 7 / 21 - 24 وغل 3 / 28 واف 6 / 5 - 9 وقول 3 / 22 - 25 وطي 2 / 9 - 10 وف 10 - 17 وراجع 1 بط 2 / 18 - 20 ) . لا ينظر هنا إلى العبودية نظره إلى مؤسسة اجتماعية ، بل يتكلم على واجبات العبيد المسيحيين في هذه المؤسسة . فالتحرر الذي أتى به المسيح ليس بتحرير " بحسب الجسد " ، بل يجب أن يحمل العبد على تحسين خدمته لسيده ، حتى يمجد اسم يسوع .