responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 654


هذا الخبر لا ينسجم وأخبار سفر أعمال الرسل 21 / 29 ، وفيها يظهر لنا طروفيمس هذا حسن الصحة يجول في أورشليم مع بولس قبل أسره الأول .
فجميع هذه الأسباب تدعو إلى عدم خلط إقامة بولس في رومة ، كما وردت في 2 طيم ، وإقامته التي ذكرها بولس في رسل 28 / 30 . ولذلك يؤيد بعض المفسرين الافتراض الذي يقول بأن بولس أسر مرة ثانية في رومة .
[ الرسالة الأولى إلى طيموتاوس والرسالة إلى طيطس ] تستعمل هاتان الرسالتان ما تستعمله الرسالة الثانية إلى طيموتاوس من الألفاظ ، وتتناولان موضوعاتها بعينها . فلا بد من أنهما تعودان إلى الزمن نفسه على وجه التقريب . إن الأخبار التي قد تؤدي إلى زيادة في الدقة ضعيفة . جل ما يمكن الذهاب إليه هو أن هاتين الرسالتين لم تكتبا قبل الرحلة الرسولية الثالثة ولا في أثنائها ، ولا قبل الرسالة الثانية إلى طيموتاوس .
ورد في 1 طيم 1 / 3 أن بولس ذاهب إلى مقدونية وتارك طيموتاوس في أفسس ليدير شؤون الجماعة فيها . لا يرجح أن طيموتاوس أقام في أفسس في أثناء الرحلة الرسولية الثالثة ، لأن طيموتاوس بقي طوال ذلك الوقت بجانب بولس ، يضاف إليه أن الضلال الذي دخل الجماعة والذي كان الرسول قد أنبأ به في خطابه وهو يودع الشيوخ ( 20 / 29 ) يوحي أن كنيسة أفسس قد أنشئت قبل ذلك ببعض الوقت . وهكذا يرى المرء نفسه مرة أخرى مدعوا إلى مثل ما دعي إليه آنفا من اختيار أحد الأمرين : فإما أن يطعن في صحة هذه الأخبار ، وإما أن يفترض أن بولس ، بعد أسره الأول في رومة الذي انتهى في 63 ، عاد إلى خدمته الرسولية وأنه كتب الرسالة في السنة 63 قبل الرسالة الثانية إلى طيموتاوس .
ويمكن تقدير مثل ذلك في أمر الرسالة إلى طيطس ، فقد ورد في طي 1 / 5 أن بولس ترك طيطس في كريت ليتم تنظيم أمور الكنيسة التي أنشأها فيها ، فكتب إليه في أثناء رحلة من رحلاته ( طي 3 / 2 ) ، وسأله أن يلحق به في نيقوبوليس ليشتو فيها . فإذا صحت هذه الأمور ، وجب القول أن النشاط الرسولي قد رافق السنوات التي تبعت إخلاء سبيل بولس في نحو 63 - 67 .
[ مضمون الرسائل ] [ الرسائل الرعائية وفكر بولس ] لم يقم جدل على العموم في تجانس الرسائل الرعائية . ولكن الأمر هو غير ذلك في العلاقة القائمة بين التفكير اللاهوتي ، كما هو في الرسائل الرعائية ، وتفكير بولس عامة . فعندما يعرض الواحد على الآخر ، تلاحظ وجوه للشبه مدهشة ووجوه اختلاف ظاهرة على حد سواء . وتفسير هذا الأمر يؤدي إلى آراء على طرفي نقيض .

654

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 654
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست