responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 627


جميع زلاتنا . 14 ومحا ما كان علينا من صك وما فيه من أحكام [16] وأزال هذا الحاجز مسمرا إياه على الصليب ، 15 وخلع أصحاب الرئاسة والسلطان [17] وشهرهم فسار بهم في ركبه [18] ظافرا .
[ مقاومة الزهد المتعمد على أركان العالم ] 16 فلا يحكمن عليكم أحد في المأكول والمشروب أو في الأعياد والأهلة والسبوت [19] ، 17 فما هذه إلا ظل الأمور المستقبلة ، أما الحقيقة فهي جسد المسيح [20] . 18 ولا يحرمنكم أحد إياها رغبة منه في التخشع وفي التعبد للملائكة ، فهو ينعم النظر فيما يراه ، وذهنه البشري يجعله ينتفخ من الكبرياء بأوهامه [21] ، 19 غير متمسك بالرأس الذي به الجسد كله ، بما فيه من أوصال ومفاصل يلتحم بها ، ينمو النمو الذي يأتيه من الله .
[ الاتحاد بالمسيح السماوي الذي هو مبدأ الحياة الجديدة ] 20 فأما وقد متم مع المسيح [22] عن أركان



[16] هناك ترجمات أخرى مختلفة . إن الصك الذي يحمل الإقرار بديننا قد يدل ، إما على شريعة موسى وإما على السجل الذي يدون فيه الله حسابات البشرية ( راجع مز 139 / 16 وهذه الصلاة اليهودية : " امح برحمتك العظيمة جميع الوثائق التي تتهمنا " ) . يجب ألا يبالغ في تفهم استعارة صك الدين ، فإنها تعبر عن الموافقة على وصايا الله ( سواء أكان من خلال شريعة موسى أم من خلال الضمير ، راجع روم 2 / 14 - 16 ) والتي تنقلب على المستدينين العاجزين عن وفاء الدين .
[17] ترجمة أخرى : " وتجرد من أصحاب الرئاسة والسلطة " ( بتخليه عن جسده البشري ، راجع الآية 11 ، الذي كانوا يتمكنون منه ) . على كل حال ، إن تحرر الإنسان مما في كل نظام قانوني من مقتضيات مميتة ( الآية 14 ) قد تضمن خلع الكائنات السماوية التي كانت تشرف على " التدبير " القديم ( راجع غل 3 / 19 + ) .
[18] " في ركبه " : في ركب الصليب أو ركب المسيح . تختلف الاستعارة قليلا عما هي في 2 قور 2 / 14 ، وهي استعارة ظفر روماني : كان القائد الظافر يسير يتقدمه أعداء مستعبدون .
[19] بعد الكلام على الوجه التعليمي للبدع التي يروجها المعلمون الكذابون ، هذا وجهها العملي ( التقشفي والطقسي ) .
[20] الترجمة اللفظية : " أما الجسد فهو للمسيح " . دمج استعمال مزدوج لكلمة " جسد " . فالجسد يميز ، من جهة أولى وعلى سبيل الاستعارة ، عن الظل ، كما تميز الحقيقة عن الصورة ( راجع عب 8 / 5 و 10 / 1 ) ، ومن جهة أخرى يدل على جسد المسيح الذي هو الحقيقة الأخيرية المثالية بالنظر إلى كل من القائم من الموت والكنيسة .
[21] آية يصعب ترجمتها وقد تكون مشوهة ، يستنكر فيها بولس مزاعم التعاليم الجديدة وطابعها السري ( راجع 2 / 21 - 23 + ) . هذه أهم الصعوبات التي تعترض القارئ : - إن العبارة المترجمة ب‌ " رغبة في " ( تركيب عبري ورد ما يماثله في مز 147 / 10 ) قد تكون ظرفية وتعني : " على وجه اعتباطي " . ومن هنا هذه الترجمة الأخرى : " ولا يحرمنكم أحد إياها متذرعا بالتخشع . . " . - يبدو أن كلمة " تخشع " لها هنا معنى سوء . من الراجح أن هذا المعنى لا يختلف عن معنى " عبادة الملائكة " . فالارتباط بتلك الممارسات هو ، في نظر الرسول ، خضوع للوسطاء السماويين . - أما عبارة " ينعم النظر فيما يراه " ، فإنها مقتبسة ، على ما يبدو ، من لغة الأسرار الهلينستية وقد تلمح أيضا إلى الرؤية الممنوحة عند الاطلاع على الأسرار .
[22] يستند الشرح باستمرار إلى المعمودية التي نجد على التوالي عباراتها المميزة ، من موت مع المسيح ( 2 / 20 ) وقيامة مع المسيح ( 3 / 1 ) وإماتة ما هو أرضي فينا ( 3 / 5 ) وخلع الثياب ( 3 / 8 ) والتجرد من الإنسان القديم ( 3 / 9 ) ولبس الإنسان الجديد ( 3 / 10 ) وكل ما يمتاز به ( 3 / 12 ) . يطبق التضاد الأول ( موت - قيامة ) على التعاليم والممارسات المنتشرة في قولسي ، ويطبق التضاد الآخر ( خلع - لبس ) على الأخلاق المسيحية .

627

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 627
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست