responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 625


إلي من أجلكم ، وهو إن أتم التبشير بكلمة الله [21] ، 26 بذلك السر [22] الذي ظل مكتوما طوال الدهور والأجيال وكشف اليوم لقديسيه [23] ، 27 فقد أراد الله أن يعلمهم أي غنى هو غنى مجد ذلك السر عند الوثنيين [24] ، أي أن المسيح فيكم [25] وهو رجاء المجد .
28 به نبشر فنعظ كل إنسان ونعلم كل إنسان بكل حكمة لنجعل كل إنسان كاملا في المسيح .
29 ولأجل ذلك أتعب وأجاهد بفضل قدرته التي تعمل في عملا قويا .
[ اهتمام بولس بإيمان أهل قولسي ] [ 2 ] 1 إني أريد أن تعلموا أي جهاد أجاهد من أجلكم ومن أجل الذين هم في اللاذقية ومن أجل سائر الذين لم يروني بعيونهم [1] ، 2 كيما تتشدد قلوبهم وتتوثق أواصر المحبة بينهم فيبلغوا من الادراك التام أعظم مبلغ يمكنهم من معرفة سر الله ، أعني المسيح [2] ، 3 فقد استكنت فيه جميع كنوز الحكمة والمعرفة [3] .
4 أقول هذا لئلا يخدعكم أحد بكلام مموه [4] ، 5 فإني ، وإن كنت غائبا عنكم


( 20 ) آية عسيرة الفهم فسرت تفسيرات مختلفة . ليس المراد بها آلام يسوع التكفيرية بحصر المعنى ، بل المحن المرتبطة بآخر الأزمنة ( راجع روم 5 / 3 + ) وهي لذلك مرتبطة بإعلان البشارة ( مر 13 / 5 - 10 ) . فبقدر ما يدعى الرسول إلى " إتمام كلمة الله " ( الآية 25 ) ، فقد كتب له ، لذلك ، أن يتحمل حتى النهاية شدائد المسيح ( من ضيق وضعف واضطهاد . . ) . وهذه المحن هي محن المسيح ، لأن يسوع سبق أن عاناها في سبيل إعلان الملكوت ، بل ولأن المسيح يحيا في رسوله وهو يدعى إلى مشاركة ربه ( راجع 2 قور 4 / 10 - 12 ) . ( إن ترجمنا : " أتم ما نقص من شدائد المسيح في جسدي " ، كان المعنى أضيق ، إذ من الواضح أن بولس لا يقصد في هذه الحال إلا رسالته ، بوصفه رسول الأمم ) . وهناك تفسير قديم ( أوغسطينس ) لا يزال يحظى بالتأييد ، وهو يعمم على جميع المسيحيين تلك الدعوة إلى التألم بالاتحاد بالرب ولصالح جماعة الكنيسة : " سيبقى يسوع منازعا حتى نهاية العالم " ( پسكال ) .
[21] الترجمة اللفظية : " بحكم التدبير الإلهي الموهوب لي من أجلكم : أن أتم كلمة الله " . وهناك ترجمة أخرى : " بحكم التدبير الذي وهبه الله لي : أن أتم من أجلكم التبشير بكلمة الله " . فالرسول مدعو إلى " إتمام كلمة الله ، بمعنى مزدوج ، توسعي وتكثيفي : معنى إرسالي ، إذ إن الرسول يحمل البشارة إلى الوثنيين حتى أقاصي الأرض ( راجع روم 15 / 15 - 19 ) ، ومعنى رعائي ، إذ إن الرسول يهدي كل إنسان إلى الكمال أمام الله بالوعظ والتعليم ( الآية 28 ) .
[22] " السر " : راجع أف 3 / 3 + .
[23] قد تدل كلمة " القديسين " على الرسل والأنبياء ( أف 3 / 5 ) ، لكن الآية 27 تشير إلى أنه يقصد بهم المعمدين ( قول 1 / 2 ) .
[24] إن حضور المسيح بين وثنيي قولسي يشهد بأن التدبير الإلهي ( " السر " ) أدرك غايته ، وهي إظهار مجده بين الأمم الوثنية ( راجع رسل 13 / 47 وشواهد العهد القديم في روم 15 / 7 - 13 ) .
[25] أو " بينكم " .
[1] " لم يروا وجهي في الجسد " . بين الرسالة إلى أهل قولسي والرسالة إلى أهل رومة شئ مشترك ، وهو أنهما أرسلتا إلى كنيستين لم ينشئهما الرسول ولا زارهما ( راجع المدخل ) .
[2] " سر الله ، أعني المسيح " . ستتكلم قول 4 / 3 واف 3 / 4 على سر المسيح . وتظهر هذه الفقرة أن العبارة لم تتخذ صيغتها النهائية .
[3] الآية تتناول موضوعا حكميا ( مثل 2 / 3 - 6 ) حيث تشبه الحكمة بكنز مدفون وترتبط بالمعرفة . يعبر هنا عن هذا الموضوع بالاستناد إلى اش 45 / 3 .
[4] إشارة أولى ، بلفظ لاذع ، إلى التعاليم المنتشرة في قولسي ، فلو أخذ بها المؤمنون ، لعادوا إلى العبودية ( الآية 8 ) . والرسول يجهد ليحفظهم في الحرية التي نالوها في المسيح والتي ختمت بالمعمودية ، وستكون المعمودية هذه ، في كل ما يلي ، مرجعا دائما .

625

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 625
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست