responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 623


محبته [10] ، 14 فكان لنا فيه الفداء وغفران الخطايا .
[ أولية المسيح ] 15 هو [11] صورة الله [12] الذي لا يرى وبكر كل خليقة [13] .
16 ففيه خلق كل شئ مما في السماوات ومما في الأرض ما يرى وما لا يرى أأصحاب عرش [14] كانوا أم سيادة أم رئاسة أم سلطان كل شئ خلق به وله .



[10] تذكر هذه العبارة بعبارة " الابن الحبيب " الواردة في روايات اعتماد يسوع ( متى 3 / 17 وما يوازيه ) وباللقب الوارد في أف 1 / 6 . وهي تدل ، كما في روم 1 / 4 ، على الذي تنصبه القيامة ابنا وحيدا . بين الآيات 12 - 14 ورسل 26 / 18 تواز جدير بالانتباه . نجد في كل منهما : قوة الظلام والنقل من ملكوت إلى ملكوت آخر والميراث ومغفرة الخطايا والدخول إلى جماعة القديسين .
[11] تشكل الآيات 15 - 20 ( أو 12 - 20 ) نشيدا يشيد بعظمة المسيح الشاملة ( راجع قطبي القصيدة ، " هو " الدال على يسوع المسيح مع إهمال اسمه ، و " كل " الدال على الكون ) . يركز المقطع الأول على خلق العالم ( " هو صورة الله . . " ) ، ويركز المقطع الثاني على القيامة ( " هو البدء " . . ) . لكنهما يلتقيان ، بالضوء الذي يلقيه المقطع الثاني على الأول . هناك نقاش على أصل هذا النشيد . فيرى بعضهم فيه تكييفا لنشيد هلنستي مستوحى من الرواقية ، لا بل من الغنوصية . ويعتقد غيرهم ، ورأيهم هو الأرجح ، بأنه مؤلف مسيحي مستوحى من الحكمة : فالمسيح ، على مثال الحكمة ، " صورة الله " ( حك 7 / 26 ) ، كان قبل جميع المخلوقات ( مثل 8 / 27 - 30 ) ، ويهدي البشر إلى الله ( مثل 8 / 31 - 36 ) . وفي العهد الجديد نشيدان آخران يشيدان أيضا بدور المسيح الشامل : يو 1 / 1 - 18 وعب 1 / 1 - 4 ( راجع الشهادة الواردة في 1 قور 8 / 6 ) . يشاد بالمسيح رأسا للكون ، وهناك مجموعة من تلميحات تشرح هذا الموضوع . في العبرية ، لكلمات " بدء وباكورة ورأس " أصل واحد ، وهو أصل كلمة رأس ، وهي الكلمة الأساسية في هذه الفقرة . يعدد النشيد هذه الأقوال منطلقا من حدث الصليب التاريخي ، وهو يربط ، شان مجمل العهد الجديد ، بين الفداء وخلق العالم ، بين الاعتراف بالمسيح الرب والاعتراف بالمسيح المخلص . قد يكون هذا النشيد جزءا من رتبة المعمودية ( للمعمودية دور رئيسي في الفصل 2 ) . تمهد هذه الفقرة ، في حالتها الحاضرة ، للتحذير من الأضاليل المنتشرة في قولسي ( التشديد على موضوع الكائنات السماوية المخلوقة والمصالحة بالمسيح ) .
[12] " صورة الله " ، كالانسان الذي خلقه الله ( تك 1 / 26 ) ، بل كالحكمة أيضا ( راجع الحاشية السابقة ) . يطابق أفلاطون بين هذه الصورة والعالم ، وفيلون بينها وبين الكلمة ، وبولس بينها وبين يسوع ( راجع 2 قور 4 / 4 ) .
[13] تتضمن فكرة " البكر " في إسرائيل التفوق والتكريس ( خر 13 / 11 - 16 ) ، وتعبر أيضا عما للحكمة من دور مميز في الخليقة ( مثل 8 / 22 ) .
[14] أمام تأملات أهل قولسي النظرية ، تتوسع الرسالة في تأكيد الرسل على انتصار القيامة التي حققها المسيح على القوات التي لا ترى ( فل 2 / 10 - 11 و 1 بط 3 / 22 و 1 طيم 3 / 16 ، بالاستناد إلى مز 110 / 2 ) . لتعدادات بولس ( روم 8 / 38 و 1 قور 15 / 24 واف 1 / 21 و 3 / 10 و 6 / 12 وقول 1 / 16 و 2 / 15 ) نواة رئيسية هي أصحاب الرئاسة والسلطة ، والفرق بين لائحة أف 1 / 21 ولائحة قول 1 / 16 هو وجود أصحاب قوة في اللائحة الأولى بدل أصحاب السيادة . وكانت تلك الكائنات السماوية ، من قوات ملائكية أو فلكية ، تحسب مشاركة في إدارة الكون المادي والعالم الديني السابق للمسيحية ، وكانت تعد بوجه خاص حارسة شريعة موسى ( غل 3 / 19 ) ونظامها ( قول 2 / 15 + ) .

623

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 623
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست