responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 614


يسوع المسيح ربي . من أجله خسرت كل شئ وعددت كل شئ نفاية لأربح المسيح 9 وأكون فيه ، ولا يكون بري ذلك الذي يأتي من الشريعة ، بل البر الذي ينال بالإيمان بالمسيح ، أي البر الذي يأتي من الله ويعتمد على الإيمان [17] ، 10 فأعرفه وأعرف قوة قيامته والمشاركة في آلامه فأتمثل به في موته [18] ، 11 لعلي [19] أبلغ القيامة من بين الأموات .
12 ولا أقول إني حصلت على ذلك أو أدركت الكمال [20] ، بل أسعى لعلي اقبض عليه [21] ، فقد قبض علي يسوع المسيح . 13 أيها الإخوة ، لا أحسب نفسي قد قبضت عليه وإنما يهمني أمر واحد وهو أن أنسى ما ورائي وأتمطى إلى الأمام 14 فأسعى إلى الغاية ، للحصول على الجائزة التي يدعونا الله إليها من عل لننالها في المسيح يسوع . 15 فعلينا جميعا نحن الكاملين أن نشعر هذا الشعور ، وإذا شعرتم شعورا آخر ، فإن الله سيكشف لكم عن ذلك أيضا .
16 فلنلازم خط سيرنا حيث بلغنا [22] .
17 اقتدوا بي كلكم معا [23] ، أيها الإخوة ، واجعلوا نصب أعينكم أولئك الذين يسيرون على ما لكم فينا من قدوة ، 18 لأن هناك كثيرا من الناس [24] ، وقد كلمتكم عليهم مرارا وأكلمكم عليهم الآن باكيا ، يسيرون سيرة أعداء صليب المسيح . 19 عاقبتهم الهلاك وإلههم بطنهم [25] ومجدهم عورتهم [26] وهمهم أمور الأرض .



[17] إن تذكير الرسول بماضيه اليهودي يتيح له فرصة سانحة لتحديد البرين تحديدا رائعا : البر الأول الآتي من الشريعة والبر الثاني الذي هو هبة من الله بالإيمان بالمسيح ( الترجمة اللفظية : " بإيمان المسيح " . راجع غل 2 / 20 + ) . استغل بولس هذه النظرة استغلالا واسعا في روم وغل .
[18] الترجمة اللفظية : " فتمثلت بموته " ( راجع 2 / 6 + ) . تطبق الآيتان 10 - 11 على المسيحي ما قاله النشيد 2 / 6 - 11 في المسيح . إن قيامة المسيح لا تزال من الأمور الحاضرة ، والمسيحي يشترك فيها ، كما أنه يشترك في آلامه وموته ( راجع 2 قور 4 / 10 ) بالتجرد ( 3 / 7 - 8 ) والجهاد الرسولي ( 1 / 30 ) وحتى الاستشهاد إذا دعت الأحداث ( 2 / 17 ) .
[19] " لعلي " . لا يعبر هذا الاسم عن الشك ، بما أن الرجاء يقوم على عطية الله الحقيقية . لكن يبدو أن الانتظار يجعل اليقين أقل ثباتا ويحمل على الجهاد .
[20] يشعر بولس بأنه كان موضع نعمة ، لكنه يعلم بوجوب عدم تذرعه بذلك لرفض كل جهد . وإذا كتب في الآية 15 : " نحن الكاملين " ، فلعله فعل ذلك بشئ من التهكم الذي نشعر به هنا ( راجع 1 قور 2 / 6 ) . وإذا لم يدرك الهدف ، فهذا شأن أهل فيلبي أيضا ، وهو يدعوهم إلى السير قدما على مثاله .
[21] مفعول هذا الفعل مقدر ثلاث مرات ، وهو مضمن في الكلمات السابقة : المسيح وقيامته . يندفع بولس إلى الأمام " ليقبض " ، لأنه يلبي " دعوة " ( 3 / 14 ) ولأنه نفسه " قبض عليه " : ذكرى تلك اللحظة التي قبض فيها المسيح عليه في طريق دمشق .
[22] الجملة غامضة للإفراط في الإيجاز . ولقد أكملتها عدة مخطوطات بوجوه مختلفة .
[23] على أهل فيلبي أن " يقتدوا " بالطريقة التي يحيا بها بولس بالمسيح ويجاهد في سبيله ( راجع 4 / 9 و 1 قور 4 / 16 + ، و 1 تس 1 / 6 + ) .
[24] يلزم بولس الغموض مرة أخرى ، وكانوا يفهمونه بالتلميح . إن الشبه بين المآخذ المعبر عنها والقلق الذي يشعر به يشير إلى أن الخصوم هم الذين ورد ذكرهم في الآيات 2 - 5 .
[25] من الراجح أن بولس يقصد الممارسات الغذائية اليهودية ( اح 1 وروم 14 ) .
[26] لا شك أنه الختان : الآية 3 . يعتقد بعضهم أن الآيتين 18 - 19 تقصدان قوما من الإباحيين .

614

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 614
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست