responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 600


رأس المرأة كما أن المسيح رأس الكنيسة التي هي جسده وهو مخلصها [11] . 24 وكما تخضع الكنيسة للمسيح فلتخضع النساء لأزواجهن في كل شئ .
25 أيها الرجال ، أحبوا نساءكم كما أحب المسيح الكنيسة وجاد بنفسه من أجلها [12] 26 ليقدسها مطهرا إياها بغسل الماء وكلمة تصحبه [13] ، 27 فيزفها إلى نفسه كنيسة سنية لا دنس فيها ولا تغضن ولا ما أشبه ذلك ، بل مقدسة بلا عيب . 28 وكذلك يجب على الرجال أن يحبوا نساءهم حبهم لأجسادهم . من أحب امرأته أحب نفسه . 29 فما أبغض أحد جسده قط ، بل يغذيه ويعنى به شأن المسيح بالكنيسة . 30 فنحن أعضاء جسده . 31 " ولذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلزم امرأته فيصير الاثنان جسدا واحدا " [14] . 32 إن هذا السر لعظيم ، وإني أقول هذا في أمر المسيح والكنيسة [15] . 33 فكذلك أنتم أيضا فليحب كل منكم امرأته حبه لنفسه ، ولتوقر [16] المرأة زوجها .
[ 6 ] 1 أيها الأبناء ، أطيعوا والديكم في الرب ، فذلك عدل . 2 " أكرم أباك وأمك " ، تلك أولى وصية يرتبط بها وعد 3 وهو : " لتنال السعادة ويطول عمرك في الأرض " [1] . 4 وأنتم أيها الآباء ، لا تغيظوا أبناءكم ، بل ربوهم بتأديب الرب ونصحه [2] .



[11] الترجمة اللفظية : " . . رأس الكنيسة ، وهو مخلص جسده " .
[12] تقوم العلاقة الزوجية على العلاقة كما هي بين المسيح والكنيسة وهي تلقي من جهتها ضوءا عليها . وهذا الشرح ، الوارد في خطوطه الأولية في 2 قور 11 / 2 ، هو عودة إلى وعظ الأنبياء في العهد الزوجي القائم بين الله وإسرائيل ( راجع هو 1 - 3 ، الخ ) . تضيف إليه الرسالة ( الآيات 28 إلى 31 ) شاهدا من رواية خلق المرأة ( تك 2 / 21 - 24 ) التي تجعل من الزوجة جسد الزوج ونظيره . وبذلك يحظى موضوع جسد المسيح أتم تعبير له ، فإن موضوع الزوج والزوجة يمكن ، أكثر من فكرة الرأس ، من توضيح سلطة المسيح القائمة على ذبيحته ومسؤولية الكنيسة وتداخلهما العميق بلا اختلاط ولا انفصال .
[13] الترجمة اللفظية : " بتطهيرها باستحمام الماء في كلمة " . سبق أن ذكر حزقيال ( 16 / 9 ) دخول إسرائيل في العهد ، مستخدما استعارة الاستحمام . كانت العروس ، بحسب العادات الشرقية ، تحمم وتزين . والتلميح إلى المعمودية واضح ( طي 3 / 3 - 7 ) ، وكانوا يصفون هذه المعمودية بأنها عمل فريد تم على الصليب ويهم مجمل الكنيسة . ونجد التطهير بالكلمة في الإنجيل الرابع أيضا ( راجع يو 15 / 3 وراجع أيضا 13 / 6 و 11 ) . لكن ذكر الكلمة فهم بمعنى إشارة إلى شهادة إيمان المعمد .
[14] تك 2 / 24 .
[15] كان الفكر اليهودي يهوى التفكير في فقرات سفر التكوين الأولى لاستخلاص معناها العميق ( راجع تلميحات 1 قور 11 / 2 - 16 و 15 / 44 - 49 ) . يبدو أن الرسالة تعارض تفسيرات أخرى ترفضها بشرح ل‌ تك 2 / 24 فتلزم في سبيله سلطة الرسل . فالرسول ، الذي أوحى إليه بهذا السر ، يكتشف فيه وجها جديدا ، وهو الاتحاد الزوجي بين المسيح والكنيسة ، والزواج مدعو إلى التعبير عن هذا الاتحاد ، فلا يعود إذا إلى مجرد عظات أخلاقية ، بل يقوم في قلب السر ويجد معنى مسيحيا .
[16] الترجمة اللفظية : " ولتخف " ، وهو عودة إلى " التقوى " المذكورة في الآية 21 .
[1] خر 20 / 12 .
[2] ينظر إلى الرب على أنه المربي الحقيقي الذي ليس الوالدان إلا أدوات في خدمته ( راجع مثل 3 / 11 و 12 الذي يستشهد به عب 12 / 5 و 6 حرفيا ) .

600

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 600
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست