responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 60


الخنازير [26] . 31 فتوسل إليه الشياطين قالوا :
" إن طردتنا فأرسلنا إلى قطيع الخنازير " .
32 فقال لهم : " اذهبوا " . فخرجوا ودخلوا في الخنازير ، فإذا القطيع كله يثب من الجرف إلى البحر فتهلك الخنازير في الماء .
33 فهرب الرعاة وذهبوا إلى المدينة ، وأخبروا بكل ما حدث وبما جرى للممسوسين [27] . 34 فخرجت المدينة كلها إلى لقاء يسوع . ولما رأوه سألوه أن يغادر بلدهم .
[ 6 - شفاء المقعد ] [ 9 ] 1 فركب السفينة وعبر البحيرة وجاء إلى مدينته [1] . 2 فإذا أناس يأتونه بمقعد [2] ملقى على سرير . فلما رأى يسوع إيمانهم [3] ، قال للمقعد : " ثق يا بني ، غفرت لك خطاياك " .
3 فقال بعض الكتبة في أنفسهم : " إن هذا ليجدف " [4] . 4 فعلم يسوع أفكارهم فقال :
" لماذا تفكرون السوء في قلوبكم ؟ 5 فأيما أيسر ؟
أن يقال : غفرت لك خطاياك ، أم أن يقال :
قم فامش ؟ 6 فلكي تعلموا أن ابن الإنسان [5] له في الأرض سلطان يغفر به الخطايا " [6] ، ثم قال للمقعد : " قم فاحمل سريرك واذهب إلى بيتك " . 7 فقام ومضى إلى بيته . 8 فلما رأت الجموع ذلك ، خافوا ومجدوا الله الذي جعل للناس مثل هذا السلطان [7] .
[ يسوع يدعو متى ويأكل مع الخاطئين ] 9 ومضى يسوع فرأى في طريقه رجلا جالسا في بيت الجباية يقال له متى [8] ، فقال له :
" اتبعني ! " فقام فتبعه . 10 وبينما هو على الطعام في البيت [9] ، جاء كثير من العشارين والخاطئين [10] ، فجالسوا يسوع وتلاميذه .
11 فلما رأى الفريسيون ذلك ، قالوا لتلاميذه :
" لماذا يأكل معلمكم مع العشارين



[26] راجع مر 5 / 11 + .
[27] " وبما جرى للممسوسين " . تدل هذه العبارة على قلة شأن حادثة الخنازير ، فالأمر الجوهري هو انتصار يسوع على الشيطان .
[1] ورد في مر 2 / 1 أن هذه المدينة هي كفرناحوم ، ولقد سميت هنا " مدينته " لأن يسوع علم فيها وكان يؤدي فيها الضريبة ( راجع 17 / 24 - 27 ) .
[2] المقعد هو العاجز عن المشي .
[3] يقوم هنا " الإيمان " على ذهاب المريض وحامليه إلى يسوع ( راجع مر 2 / 4 ولو 5 / 18 - 19 ) .
[4] عن " التجديف " ، راجع 26 / 65 + .
[5] راجع 8 / 20 .
[6] يعني يسوع ، بشفائه رجلا مقعدا ، أن له سلطانا على " مغفرة الخطايا " وأن اتهام الكتبة له بالتجديف لا أساس له . إن عمل يسوع هذا يطرح بالتالي سؤالا حول شخصه .
[7] قد تشير هذه الخاتمة المدهشة ( الجمع في مكان المفرد ) إلى المحيط الكنسي الذي وضع فيه إنجيل متى : فالسلطان المعطى لمغفرة الخطايا مرتبط بسلطة يسوع نفسها ( راجع 16 / 19 و 18 / 18 ) .
[8] " متى " . يسميه مرقس لاوي بن حلفي ، ويسميه لوقا لاوي . يرد اسمه في لوائح الرسل ( متى 10 / 3 ومر 3 / 18 ولو 6 / 15 ورسل 1 / 13 ) . ويرى فيه التقليد الكنسي مؤلف الإنجيل الأول .
[9] في " بيت " متى ، لا في بيت يسوع ( راجع لو 5 / 29 ) .
[10] راجع 5 / 46 + .

60

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست