وبشارته ( الآيتان 3 - 4 ) . 1 / 6 - 10 : الحالة في غلاطية : لقد شوه الإنجيل الواحد . ب ) رسالة بولس ( 1 / 11 - 2 / 10 ) . 1 / 11 - 24 : تلقى بولس رسالته من المسيح الذي قام من بين الأموات ، لكي يبشر الوثنيين بالإنجيل . لذلك اصطفي ودعي بفضل النعمة . 2 / 1 - 10 : يوهب الخلاص لجميع البشر مجانا . فليس على الوثنيين أن يلزموا الختان . تلك هي حقيقة الإنجيل التي اعترف بها بطرس وكنيسة أورشليم علانية . ج ) إنجيل بولس ( 2 / 11 - 21 ) . غير أن المسيحيين ضغطوا على بطرس كما يضغطون على أهل غلاطية ، فلم يبق أمينا على الحقيقة والاختيار الذي تقتضيه . صان بولس هذه الحقيقة وعرف الخيار الأساسي بواسطة الزوجين " الإيمان والشريعة " . والباعث على هذا الخيار هو المسيح المصلوب الذي بذل نفسه في سبيل كل واحد منا . فالذي يختار أن ينال البر بأعماله ، فيتم ما تفرضه الشريعة ، يجعل موت المسيح باطلا . أما الذي يقبل تلقي البر من المسيح ويتخلى من كل مزعم أنه يخلص نفسه بنفسه ، فهو يظهر أن موت المسيح مثمر فيه ، ذلك بأنه يحيا من حياة حب ابن الله . [ 2 . المرحلة الثانية : ] 3 / 1 - 6 / 18 . أ ) المقدمة ( 3 / 1 - 5 ) صاح بولس باهل غلاطية تجاه المصلوب الذي منه نالوا هبة الروح القدس : إن خيارهم السخيف يعود بهم إلى الجسد . ب ) نظام الإيمان ونظام الشريعة في تاريخ الخلاص . 3 / 6 - 14 : إن وعد الله لإبراهيم المؤمن يتناول ، في التدبير الإلهي ، يسوع ومن خلاله جميع المؤمنين بلا تمييز : ويتم الخلاص الموعود بهبة الروح القدس . 3 / 15 - 29 : لا تعطى الشريعة شرطا لهذه الهبة . إنها تفرض على الخاطئين لتكشف لهم عن أنهم مستعبدون للخطيئة ، ولتظهر لهم أن الخلاص هو في الإيمان بالمسيح . وفي المسيح سيحررون ويجمع شملهم ، لأنهم سيكونون أبناء الله . 4 / 1 - 7 : يبلغ التاريخ تمامه في يسوع المسيح الذي ينقل البشر من عبودية العالم إلى حرية أبناء الله ، بهبة الروح القدس . ج ) الحث على نبذ العودة إلى العبودية ( 4 / 8 - 5 / 12 ) . 4 / 8 - 20 : قلق بولس على أبنائه . لقد حررهم الإنجيل ، وهناك من يحاول أن يستعبدهم مرة ثانية . 4 / 21 - 31 : من أراد أن يكون حرا ، وجب عليه أن يكون ابن إبراهيم ، لا بحسب الجسد ، بل