responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 534


وبعضهم ماتوا [6] ، 7 ثم تراءى ليعقوب ، ثم لجميع الرسل [7] ، 8 حتى تراءى آخر الأمر لي أيضا أنا السقط [8] .
9 ذلك باني أصغر الرسل ، ولست أهلا لأن أدعى رسولا لأني اضطهدت كنيسة الله ، 10 وبنعمة الله ما أنا عليه ، ونعمته علي لم تذهب سدى ، فقد جهدت أكثر منهم جميعا ، وما أنا جهدت ، بل نعمة الله التي هي معي . 11 أفكنت أنا أم كانوا هم ، هذا ما نعلنه وهذا ما به آمنتم [9] .
12 فإذا أعلن أن المسيح قام من بين الأموات ، فكيف يقول بعضكم أنه لا قيامة للأموات ؟ [10] 13 فإن لم يكن للأموات من قيامة ، فإن المسيح لم يقم أيضا . 14 وإن كان المسيح لم يقم ، فتبشيرنا باطل وإيمانكم أيضا باطل [11] . 15 بل نكون عندئذ شهود زور على الله ، لأننا شهدنا على الله أنه قد أقام المسيح وهو لم يقمه ، هذا إن صح أن الأموات لا يقومون .
16 فإذا كان الأموات لا يقومون ، فالمسيح لم يقم أيضا . 17 وإذا لم يكن المسيح قد قام ، فإيمانكم باطل ولا تزالون بخطاياكم [12] ، 18 وإذا فالذين ماتوا في المسيح قد هلكوا . 19 وإذا كان رجاؤنا في المسيح مقصورا على هذه الحياة ، فنحن أحق جميع الناس بأن يرثى لهم [13] .
20 كلا ! إن المسيح قد قام من بين الأموات وهو بكر [14] الذين ماتوا . 21 عن يد إنسان أتى الموت فعن يد إنسان أيضا تكون قيامة الأموات ، 22 وكما يموت جميع الناس في آدم فكذلك سيحيون جميعا في المسيح [15] ، 23 كل واحد ورتبته . فالبكر أولا وهو المسيح ، ثم الذين يكونون خاصة المسيح عند مجيئه [16] .
24 ثم يكون المنتهى حين يسلم الملك إلى الله



[6] الترجمة اللفظية : " رقدوا " . العبارة نفسها في الآيات 18 و 20 و 51 . هذه العبارة كانت مألوفة في هذا العالم الوثني ، مع أنها لا تتضمن أي أمل في القيامة .
[7] يبدو الرسل جماعة أوسع من جماعة الاثني عشر ( الآية 5 ) .
[8] يلمح بولس ، بهذه الكلمة ، إلى الوضع غير العادي الذي ولد فيه للإيمان المسيحي ، وإلى عدم أهليته لأنه مضطهد للكنيسة ( الآية 9 ) .
[9] هذا إثبات ثمين من الوجه المسكوني ، فإن جميع شهود المسيح القائم من الموت يعلنون البلاغ نفسه ، وجميع المؤمنين يشهدون للإيمان الواحد . فلا يعقل أن لا يبحث عن هذا الإجماع إذا فقد .
[10] إذا كانت قيامة الأموات مستحيلة ، فقيامة المسيح أيضا . وإليك تفسيرا آخر : لا معنى لقيامة الأموات إلا لأنها باكورة قيامتنا . فإن أنكرنا الأولى ، لم يبق للأخرى معنى . لكن هذه الفكرة لا ترد إلا في الآية 20 وما يليها .
[11] " التبشير " ، و " الإيمان " الذي يقابله ، لهما موضوع رئيسي هو قيامة المسيح ، ولا معنى لسائر وجوه التبشير والإيمان إلا بالنظر إليها . فإذا لم يكن لها من وجود ، انهار كل شئ .
[12] فإن ما يزيل الخطيئة هو ، في نظر بولس ، حياة المسيحي الجديدة في المحبة ، وهي اشتراك في حياة المسيح القائم من الموت ( راجع روم 7 / 4 + ) . فإذا لم يكن المسيح قد قام ، فالخطيئة باقية ، وعاقبتها الهلاك ( الآية 18 ) .
[13] ترجمة أخرى : " إن اقتصرنا في هذه الحياة على الرجاء في المسيح ، فنحن أشقى الناس أجمعين " .
[14] راجع روم 8 / 23 + ، و 11 / 16 + .
[15] سيعود بولس إلى العقيدة الواردة في الآيتين 20 - 21 ويتعمق فيه في روم 5 / 12 - 21 ( راجع حواشي هذه الفقرة ) . وسيبين أن التضاد " آدم / المسيح " لا يكون في ما يختص بالمادة فقط ( موت وقيامة جسدية ) ، بل في ما يختص بالانسان بجملته ( موت أبدي عن الخطيئة وحياة أبدية في البر ) . وهذه النظرة حاضرة هنا ضمنا .
[16] جدير بالذكر أن بولس لا يقصد هنا قيامة الخاطئين ، وقد وردت في يو 5 / 29 ورسل 24 / 15 وراجع دا 12 / 2 .

534

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 534
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست