responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 525


وفي البحر [2] ، 3 وكلهم أكلوا طعاما روحيا واحدا ، 4 وكلهم شربوا شرابا روحيا واحدا [3] ، فقد كانوا يشربون من صخرة روحية تتبعهم [4] ، وهذه الصخرة هي المسيح [5] .
5 ومع هذا فإن الله لم يرض عن أكثرهم ، فسقطوا صرعى في البرية [6] . 6 وقد حدث ذلك كله ليكون لنا صورة [7] ، لئلا نشتهي الأشياء الخبيثة كما اشتهاها هؤلاء 7 فلا تكونوا من عباد الأوثان كما كان بعضهم ، فقد ورد في الكتاب :
" جلس الشعب يأكل ويشرب ، ثم قاموا يعبثون " [8] . 8 ولا نزنين كما زنى بعضهم فسقط في يوم واحد ثلاثة وعشرون ألفا [9] . 9 ولا نجربن الرب [10] كما جربه بعضهم فأهلكتهم الحيات [11] . 10 ولا تتذمروا كما تذمر بعضهم [12] فأهلكهم المبيد [13] .
11 وقد جرى لهم ذلك ليكون صورة وكتب تنبيها لنا نحن الذين بلغوا منتهى الأزمنة .
12 فمن ظن أنه قائم ، فليحذر السقوط . 13 لم تصبكم تجربة إلا وهي على مقدار وسع الإنسان [14] . إن الله أمين فلن يأذن أن تجربوا بما يفوق طاقتكم ، بل يؤتيكم مع التجربة وسيلة الخروج منها بالقدرة على تحملها .
[ ذبائح الأوثان والمائدة المقدسة ] 14 فلذلك اهربوا ، يا أحبائي ، من عبادة الأوثان . 15 أكلمكم كما أكلم قوما عقلاء ، فاحكموا أنتم فيما أقول : 16 أليست كأس البركة التي نباركها [15] مشاركة في دم المسيح ؟ أليس الخبز الذي نكسره مشاركة في جسد المسيح ؟ 17 فلما كان هناك خبز واحد ،



[2] " موسى " صورة المسيح . والغمام ( خر 13 / 21 ) وعبور البحر الأحمر ( خر 14 / 22 ) صورتان للمعمودية المسيحية . ومن هنا العبارة " اعتمد في موسى " ، المصاغة بصيغة " اعتمد في المسيح " .
[3] بعد صورتي المعمودية ، ها هو ذا المن ( خر 16 / 4 - 35 ) والماء المنبثق من الصخرة ( خر 17 / 5 - 6 وعد 20 / 7 - 11 ) ، وهما صورتان للافخارستيا . يدعو بولس قراءه إلى التحلي بالحذر والتواضع . فالعبرانيون في البرية تمتعوا ، على وجه معين ( مثالي ) ، بمثل ما تمتعوا هم من الهبات ( المعمودية والافخارستيا ) ، ومع ذلك نبذوا ( راجع 11 / 32 + ) .
[4] يستوحي بولس من تقليد للربانيين يقول بأن " الصخرة " الوارد ذكرها في عد 20 / 8 كانت " ترافقهم " .
[5] هذه الصخرة هي ، في نظر بولس ، رمز المسيح الذي سبق وجوده وكان حاضرا بين العبرانيين في البرية وكان يلهمهم .
[6] عد 14 / 16 .
[7] تحتوي هذه الفقرة إذا على تفسير مثالي مزدوج للعهد القديم . ف‌ " الأحداث " صورة لوجوه السر المسيحي ( الآيات 1 - 4 ) ، و " التصرفات " عبرة وإنذار ( الآيات 6 - 11 ) .
[8] خر 32 / 6 .
[9] عد 25 / 9 . في الكتاب المقدس : 24000 .
[10] قراءة مختلفة : " المسيح " .
[11] عد 21 / 5 - 6 .
[12] عد 17 / 6 - 15 .
[13] الملاك المكلف بالعقوبات الإلهية . يرد ذكره في خر 12 / 23 ، عند موت أبكار المصريين ، ولم يرد في رواية عد 17 / 6 - 15 .
[14] الترجمة اللفظية : " لم تفاجئكم تجربة لم تكن بشرية " .
[15] يفسر هذا الحشو الظاهر بأن عبارة " كأس البركة " اصطلاح طقسي مأخوذ من رتبة العشاء الفصحي اليهودي . أما عبارة " التي نباركها " ، فهي صيغة الشكر التي فاه بها يسوع ( راجع مر 14 / 23 وما يوازيه ) .

525

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 525
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست