responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 50


واحدة منه بيضاء أو سوداء . 37 فليكن كلامكم : نعم نعم ، ولا لا . فما زاد على ذلك كان من الشرير .
38 " سمعتم أنه قيل : " العين بالعين والسن بالسن " . 39 أما أنا فأقول لكم : لا تقاوموا الشرير [33] ، بل من لطمك على خدك الأيمن ، فأعرض له الآخر . 40 ومن أراد أن يحاكمك ليأخذ قميصك [34] ، فاترك له رداءك أيضا . 41 ومن سخرك أن تسير معه ميلا [35] واحدا ، فسر معه ميلين . 42 من سألك فأعطه ، ومن استقرضك فلا تعرض عنه .
43 " سمعتم أنه قيل : " أحبب قريبك وأبغض عدوك " [36] . 44 أما أنا فأقول لكم :
أحبوا أعداءكم وصلوا من أجل مضطهديكم ، 45 لتصيروا [37] بني أبيكم الذي في السماوات ، لأنه يطلع شمسه على الأشرار والأخيار ، وينزل المطر على الأبرار والفجار . 46 فإن أحببتم من يحبكم ، فأي أجر [38] لكم ؟ أوليس العشارون [39] يفعلون ذلك ؟ 47 وإن سلمتم على إخوانكم وحدهم ، فأي زيادة فعلتم ؟ أوليس الوثنيون يفعلون ذلك ؟ 48 فكونوا أنتم كاملين ، كما أن أباكم السماوي كامل [40] .
[ الصدقة ] [ 6 ] 1 " إياكم أن تعملوا بركم [1] بمرأى من



[33] لا يقصد هنا عدم مقاومة الشر عامة . الفعل المستعمل يعني المقاومة بمعنى " الرد على " ومقابلة الضربة بالضربة ، إما فورا وشخصيا ، وإما بهجوم معاكس في المحكمة . الفعل نفسه بالمعنى نفسه في لو 21 / 15 ورسل 13 / 8 وروم 13 / 2 وغل 2 / 11 ويع 4 / 7 و 1 بط 5 / 9 .
[34] " القميص " هو أشد الثياب ضرورة ، ولا ينزع إلا عن الذي يباع كعبد ( راجع تك 37 / 23 ) . ولذلك فإن ما يطالب به الخصم باهظ . ومع ذلك يطلب يسوع أن تسير الأمور إلى النهاية وأن يعطى " الرداء " أيضا ، وهو الثوب الفوقاني المستعمل غطاء في الليل والذي لا تجيز الشريعة احتجازه بسبب ذلك ، إلا نهارا واحدا ( خر 22 / 25 وتث 24 / 12 ) .
[35] أي ألفا خطوة ، وهو قياس روماني يساوي 1500 متر على التقريب . تلميح ولا شك إلى التسخير الذي كان العسكريون أو الموظفون الرومانيون يمارسونه .
[36] لم يأمر العهد القديم ببغض الأعداء . أما في جماعة قمران ، فمن كان لا ينتمي إلى مجموعة أبناء النور يحكم عليه بالبغض الذي يسلم أبناء الظلام إلى الانتقام الإلهي . من الراجح أن المقصود هنا هو عدو جماعة المؤمنين ( راجع مز 31 / 7 و 139 / 21 وروم 5 / 10 و 2 تس 3 / 15 والتلميحات إلى الاضطهادات في متى 5 / 10 و 44 ) . فهذا البغض الشديد في الحقل الديني يدل إذا بالأحرى على معارضة جماعية ، لا على هوى شخصي ( راجع 6 / 24 و 10 / 22 و 24 / 9 - 10 ) .
[37] المقصود هو الانتقال إلى حالة جديدة تؤثر في الكيان كله .
[38] إن اللفظ اليوناني المترجم ب‌ " أجر " كثيرا ما يرد في إنجيل متى ( 5 / 12 و 46 و 6 / 1 و 2 و 5 و 16 ) . وفي 10 / 41 - 42 و 20 / 8 ، يأتي بمعنى الأجرة ، بمعنى ما هو مستحق . وفي الفصلين 5 و 6 ، يركز الكلام على التعارض بين أجر الناس وأجر الله . يبين يسوع أن أجر الله مطلق ولا يعود إلا لعطائه المجاني ( راجع 20 / 15 ) .
[39] كان " العشارون " ( راجع لو 3 / 12 + ) عرضة لاحتقار المجتمع ، لأنهم كانوا في خدمة الرومانيين الغرباء وكانوا يمارسون غالبا مهنتهم باختلاس الأموال ( لو 19 / 8 ) . وغالبا ما كانوا يعدون خاطئين ( 9 / 10 و 11 و 11 / 19 ) .
[40] على كمال التلاميذ أن يكون مطابقا لكمال الله الذي يشمل حبه " الأبرار والأشرار " ، ولقد عبر لوقا عن ذلك تعبيرا جيدا باستعمال كلمة " رحيم " ( لو 6 / 36 ) . وهناك استعمال آخر فريد للكلمة في 19 / 21 .
[1] تدل هذه الكلمة هنا ( راجع 5 / 20 ، الحاشية 19 ) على الأمانة الشخصية في الممارسات اليهودية الأساسية الثلاث : الصدقة ( 6 / 2 - 4 ) والصلاة ( 6 / 5 - 6 ) والصوم 6 / 16 - 18 ) .

50

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست