responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 499


الله [18] من أجل طعام . كل شئ طاهر ، ولكن من السوء أن يأكل المرء فيكون سبب عثرة لغيره [19] ، 21 ومن الخير ألا تأكل لحما ولا تشرب خمرا ولا تتناول شيئا يكون سبب عثرة لأخيك . 22 أما يقينك [20] فاحفظه في قرارة نفسك أمام الله . طوبى لمن لا يحكم على نفسه في ما يقرره ! 23 وأما الذي تساوره الشكوك ، فهو محكوم عليه إذا أكل ، لأنه لا يفعل ذلك عن يقين . فكل شئ لا يأتي عن يقين هو خطيئة .
[ 15 ] 1 فعلينا نحن الأقوياء أن نحمل ضعف الذين ليسوا بأقوياء ولا نسع إلى ما يطيب لأنفسنا . 2 وليسع كل واحد منا إلى ما يطيب للقريب في سبيل الخير من أجل البنيان [1] .
3 فالمسيح لم يطلب ما يطيب له ، بل كما ورد في الكتاب : " تعييرات معيريك وقعت علي " [2] .
4 فإن كل ما كتب قبلا إنما كتب لتعليمنا حتى نحصل على الرجاء ، بفضل ما تأتينا به الكتب من الثبات والتشديد . 5 فليعطكم إله الثبات والتشديد [3] اتفاق الآراء فيما بينكم كما يشاء المسيح يسوع [4] ، 6 لتمجدوا الله أبا ربنا يسوع المسيح بقلب واحد ولسان واحد [5] .
[ القبول الأخوي ] 7 فتقبلوا إذا بعضكم بعضا ، كما تقبلكم [6] المسيح ، لمجد الله [7] . 8 وإني أقول إن المسيح صار خادم أهل الختان ليفي بصدق الله ويثبت المواعد التي وعد بها الآباء . 9 أما الوثنيون فيمجدون الله على رحمته ، كما ورد في الكتاب : " من أجل ذلك سأحمدك بين الوثنيين وأرتل لاسمك " [8] . 10 وورد فيه أيضا : " إفرحي أيتها الأمم مع شعبه " [9] .
11 وورد أيضا : " سبحي الرب أيتها الأمم جميعا ، ولتثن عليه جميع الشعوب " [10] .
12 وقال أشعيا أيضا : " سيظهر فرع يسى ، ذاك الذي يقوم [11] ليسوس الأمم وعليه تعقد الأمم



[18] " صنع الله " : إما الأخ الضعيف الإيمان ، وإما بالأحرى عمل البنيان العظيم الوارد ذكره في الآية السابقة .
[19] قد يكون من شأن المحبة الأخوية أن تسأل القوي الإيمان ألا يستخدم الفضل الوارد ذكره في الآية 16 . لبولس موقف مماثل في 1 قور 8 / 13 .
[20] الترجمة اللفظية : " الإيمان الذي لك " . نعتقد بأن المقصود هنا ، كما في الآية التي بعدها ، هو اليقين العملي المستوحى من الإيمان ( راجع الآية 1 + ) . والآية تشمل جميع المسيحيين ، من أقوياء وضعفاء : عليهم جميعا أن يكون تصرفهم موافقا لحكم ضمائرهم التي يضئ لها الإيمان .
[1] راجع 14 / 19 + .
[2] مز 69 / 10 . هذا المزمور ، الذي يصف آلام البار المضطهد ، طبق على المسيح منذ القدم . يرى بولس في هذه الآلام ، الناتجة عن الغيرة لمجد الله ( مز 69 / 10 ) ، برهانا على أن يسوع لم يطلب ما كان يطيب له .
[3] راجع اش 40 / 1 .
[4] الترجمة اللفظية : " بحسب يسوع المسيح " . لا يطلب بولس من قرائه أن يتخلوا عن الاختلاف في الآراء ، بل يعود إلى التعليم الذي في الآية 2 ( راجع روم 12 / 7 ) .
[5] الترجمة اللفظية : " بفم واحد " .
[6] قراءة مختلفة : " تقبلنا " .
[7] " مجد الله " هو غاية عمل المسيح النهائية ، وغاية الحياة المسيحية النهائية ، الشخصية والجماعية ( الآية 6 ) .
[8] 2 صم 22 / 50 ومز 18 / 50 .
[9] تث 32 / 43 .
[10] مز 117 / 1 .
[11] بمعنى القيامة من بين الأموات أيضا . معنى مزدوج أيضا في رسل 3 / 22 مستشهدا ب‌ تث 18 / 15 ) .

499

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 499
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست