responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 493


من لحمي ودمي [20] فأخلص بعضا منهم [21] .
15 فإذا آل إبعادهم [22] إلى مصالحة العالم [23] ، فما يكون قبولهم إلا حياة تنبعث من الأموات ! [24] 16 وإذا كانت الباكورة مقدسة ، فالعجين كله مقدس أيضا [25] . وإذا كان الأصل مقدسا ، فالفروع مقدسة أيضا . 17 فإذا قضبت بعض الفروع ، وكنت أنت زيتونة برية فطعمت مكانها فأصبحت شريكا لها في خصب أصل الزيتونة [26] ، 18 فلا تفتخر على الفروع . وإذا افتخرت ، فاذكر أنك لا تحمل الأصل ، بل الأصل يحملك . 19 ولا شك أنك تقول :
" قضبت فروع لأطعم أنا " . 20 أحسنت ! إنها قضبت لعدم إيمانها ، وأنت باق لإيمانك [27] ، فلا تتكبر بل خف [28] . 21 فإذا لم يبق الله على الفروع الطبيعية [29] ، فلن يبقي عليك . 22 فاعتبر بلين الله وشدته : فالشدة على الذين سقطوا ، ولين الله لك إذا ثبت في هذا اللين [30] ، وإلا فتفصل أنت أيضا . 23 أما هم فإذا لم يستمروا في عدم إيمانهم يطعمون ، لأن الله قادر على أن يطعمهم ثانيا . 24 فإذا كنت قد فصلت عن زيتونة برية وأنت تنتمي إليها بالطبيعة ، وطعمت خلافا للطبيعة في زيتونة بستانية ، فما أولى الفروع الطبيعية بأن تطعم في زيتونتها ! [31] [ إهتداء إسرائيل ] 25 فإني لا أريد ، أيها الإخوة ، أن تجهلوا



[20] الترجمة اللفظية : " من جسدي " .
[21] هناك اختلاف بين الحالة الحاضرة ، وفيها ينضم إلى المسيح بعضهم فقط ، والحالة المقبلة وفيها يشمل هذا الانضمام مجمل الشعب اليهودي ( الآيتان 13 و 15 ) .
[22] لا " نبذهم " ، لأن ذلك يناقض الآية 1 .
[23] يوضح معنى هذه العبارة في 2 قور 5 / 17 - 21 .
[24] الترجمة اللفظية : " حياة من الموت " : إذا كان إبعاد إسرائيل ينبوع مثل هذا الإحسان إلى العالم ، فلن يكون الإحسان الناجم عن إعادتهم إلا أفضل : ستكون هذه الإعادة حياة يبدو ما سبقها موتا بالنظر إليها . يعبر حز 37 عن فكرة مماثلة في الكلام على تجديد إسرائيل المشيحي . يرى كثير من المفسرين هنا تلميحا إلى قيامة الأموات في اليوم الأخير .
[25] تلميح إلى عد 15 / 19 - 21 . إن تكريس جزء مفضل يجعل الكل مكرسا بوجه من الوجوه . ليس المقصود هنا قداسة أخلاقية ، بل صلة الانتماء إلى الله الناشئة من التكريس ، أي ، في الواقع ، من الاختيار والعهد . من الراجح أن الباكورة تدل ، كالأصل ، على " البقية " الأمينة ، الممثلة في الأصل بالآباء والممثلة الآن باليهود الذين صاروا مسيحيين .
[26] الترجمة اللفظية : " فأطعمت بينها وأصبحت شريكا في أصل خصب الزيتونة " . نص عسير ، وقد يكون مشوها . يهمل بعض المخطوطات " في أصل " ، ويذكر بعضها الآخر " في أصل الزيتونة وخصبها " . والمعنى ، على كل حال ، لا يقبل الشك .
[27] راجع اش 7 / 9 : " إن لم تؤمنوا ، فلن تأمنوا " .
[28] إن الإيمان ، بحكم طبيعته ، ينفي الكبرياء وكل عجب ( راجع روم 4 / 2 + ) .
[29] يستعمل بولس مفردات يقتضيها المثل . فالفروع الطبيعية هي التي نبتت عادة في الشجرة . لا يقصد بولس أن إسرائيل أهل للاختيار بطبيعته .
[30] أي إذا ثبت في الاعتقاد بأن رحمة الله المجانية هي مصدر الخلاص الوحيد ، وإذا نبذت كل عجب .
[31] سواء أكان هذا المثل موافقا أم لا لزراعة الشجر ، يجب تفسيره بالنظر إلى الغاية التي ينشدها بولس : استئصال كل عجب وكل احتقار لإسرائيل عند المسيحيين الذين من أصل وثني . ويجب أن تفهم الآية 24 في ضوء العقيدة التي أثبتها بولس في كل حين ، وهي أن الاختيار في يسوع المسيح هو هبة بالنظر إلى اليهودي وبالنظر إلى الوثني .

493

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 493
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست