responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 471


الباطن ، والختان ختان القلب العائد إلى الروح ، لا إلى حرف الشريعة ( 21 ) . ذاك هو الرجل الذي ينال الثناء من الله ، لا من الناس .
[ شمول العصيان ] [ 3 ] 1 فما فضل اليهودي إذا ؟ وما الفائدة في الختان ؟ 2 هي كبيرة من كل وجه . وأولها أنهم ائتمنوا على كلام الله . 3 فماذا يكون ؟ إن خان بعضهم أفتبطل خيانتهم أمانة الله ؟ 4 حاش له !
بل صدق الله ( 1 ) وكذب كل إنسان ، على حد ما ورد في الكتاب : " لكي تكون بارا في كلامك وتغلب إذا حوكمت " ( 2 ) . 5 ولكن إذا كان ظلمنا يبرز بر الله ، فماذا نقول ؟ أفما يكون الله ظالما إذا أنزل بنا غضبه ؟ وكلامي هذا كلام بشري محض ( 3 ) . 6 معاذ الله ! وإلا فكيف يدين الله العالم ؟ ( 4 ) 7 ولكن إذا كان كذبي يزيد ظهور صدق الله من أجل مجده ، فلماذا أدان أنا بعد ذلك كما يدان الخاطئ ؟ 8 ولماذا لا نفعل الشر لكي يأتي منه الخير ، كما يفترى علينا فيزعم بعضهم أننا نقول به ؟ إن الحكم على هؤلاء لعدل ( 5 ) . 9 فماذا إذا ؟ هل لنا أي فضل ؟ ( 6 ) لا فضل لنا على الإطلاق ، فقد برهنا أن اليهود واليونانيين هم كلهم في حكم الخطيئة ( 7 ) ، 10 فقد ورد في الكتاب :
" ما من أحد بار ، لا أحد 11 ما من أحد يدرك ما من أحد يبتغي وجه الله .
12 ضلوا جميعا ففسدوا معا .
ما من أحد يعمل الصالحات لا أحد ( 8 ) .
13 حناجرهم قبور مفتحة وبألسنتهم يمكرون .
سم الأصلال تحت شفاههم ( 9 ) 14 أفواههم ملؤها اللعنة والمرارة ( 10 ) 15 أقدامهم تسرع إلى سفك الدماء 16 وعلى طرقهم دمار وشقاء .


( 1 ) يقصد هنا " الصدق " بالمعنى الكتابي ، الذي يدل بالأحرى على ثبات الله أو على أمانته للعهد ، ولذلك على قلة ثبات الإنسان وعدم أمانته ( راجع مز 19 / 10 ودا 4 / 37 ورؤ 3 / 7 و 6 / 10 ) . ( 2 ) مز 51 / 6 اليوناني . ( 3 ) الترجمة اللفظية : " أتكلم بحسب الإنسان " . ( 4 ) يستنتج المنطق البشري أن الله لا ينزل غضبه على خاطئ ، لأن هذا الخاطئ يساهم ، بخطيئته ، في إبراز عظمة العدل الإلهي . فيجب عندئذ أن يستنتج أن الله لا يستطيع أن يكون ديان العالم المطلق . وبما أن هذه الخاتمة هي ، في نظر بولس ، غير مقبولة ، فمن البديهي أن في المقدمتين خطأ . فإن مساهمة الخطيئة في إظهار عدل الله لا تنفي أن تبقى الخطيئة خاضعة لغضب الله وحكمه . ( 5 ) تلميحات إلى تنديد مسيحيين متهودين ببشارة النعمة بحسب بولس . ويرد هذان الإتهامان ثانية في روم 6 / 1 و 6 / 15 . ( 6 ) من الواضح أن المقصود هم اليهود . ( 7 ) لقد ت‌ سأل الرسول ، في آيات الفصل 3 الأولى ، عن تفوق اليهود ، وهو تفوق أكيد لأن الله ميزهم في تدبيره الخلاصي . وكان من عدم أمانة الشعب المختار أن أظهر سمو العطايا التي نالها . لكن إسرائيل ، بعدم أمانته ، أمسى في عداد الوثنيين . جميع الناس هم تحت وطأة الخطيئة . فالانتماء أو عدم الانتماء إلى الشعب المختار لا يولي إذا ، في نظر الله ، لا فضلا ولا تفوقا . ( 8 ) مز 14 / 1 - 3 = 53 / 2 - 4 . ( 9 ) مز 5 / 10 و 140 / 4 . ( 10 ) مز 10 / 7 .

471

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 471
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست