responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 467


لأفيدكم بعض المواهب الروحية تأييدا لكم [14] ، 12 بل لنتشدد معا عندكم بالإيمان المشترك بيني وبينكم . 13 ولا أريد أن تجهلوا ، أيها الإخوة ، إني كثيرا ما قصدت الذهاب إليكم ، فحيل بيني وبينه إلى اليوم ، ومرادي أن أجني بعض الثمار عندكم كما أجنيها عند سائر الأمم الوثنية . 14 فعلي حق لليونانيين [15] والبرابرة ، للعلماء [16] والجهال . 15 فمن هنا رغبتي في أن أبشركم أيضا أنتم الذين في رومة .
[ 1 . بر الله ] 16 فإني لا استحيي بالبشارة [17] ، فهي قدرة الله لخلاص كل مؤمن [18] ، لليهودي أولا ثم لليوناني [19] ، 17 فإن فيها يظهر بر الله [20] ، بالإيمان وللإيمان [21] ، كما ورد في الكتاب : " إن البار بالإيمان يحيا " [22] .
[ أ ) الوثنيون واليهود غضب الله عليهم ] [ غضب الله ] 18 فقد ظهر غضب الله [23] من السماء ، غضب الله على كل كفر وظلم يأتي به الناس ، فإنهم يجعلون الحق أسيرا للظلم ، 19 لأن ما



[14] يرد الفعل نفسه في 1 تس 3 / 2 و 13 و 2 تس 2 / 17 و 3 / 3 .
[15] يقصد بولس هنا مجمل البشرية ، المؤلفة من الشعوب المتمدنة ( " اليونانيين " ) والشعوب الأخرى ( " البرابرة " ) . أما في الآية 16 ، فإنه ينظر إلى الأمور نظرة لاهوتية ويميز بين " اليهود " ، الشعب المختار ، وباقي البشرية ( أيا كانت درجة ثقافتها ) وقد جعلت في عداد لفظ " اليونانيين " العام ( راجع 1 / 16 و 2 / 9 - 10 و 3 / 9 و 10 / 12 . . ) .
[16] الترجمة اللفظية : " للحكماء " ( راجع 1 / 22 و 1 قور 1 / 19 - 20 و 25 - 27 ) .
[17] " البشارة " : راجع روم 1 / 1 + .
[18] " كل مؤمن " . ليست هذه العبارة للحصر : فالرسول يفترض سالفا أن الدعوة إلى الإيمان شاملة وأن الكرازة تمكن كل إنسان من الوصول إلى الإيمان ( راجع روم 10 / 14 - 16 ) .
[19] راجع روم 9 إلى 11 ، وبوجه خاص 11 / 11 - 14 . راجع أيضا روم 2 / 9 - 10 ورسل 13 / 46 .
[20] لا العدالة التي تجازي على الأعمال ، بل بر الله الذي ينجز المواعد باسم النعمة .
[21] أو " من الإيمان إلى الإيمان " . العبارة غامضة . وهناك تراكيب مماثلة في 2 قور 2 / 16 و 3 / 18 و 4 / 17 . عرضت لهذه الكلمات عدة تفسيرات : من أمانة الله إلى إيمان المؤمن ، ومن إيمان المبشر إلى إيمان السامع ، ومن الإيمان القديم إلى الإيمان الجديد .
[22] حب 2 / 4 اليوناني . يمكن أن نترجم : " إن البار يحيا بالإيمان " . إلا أن سياق الكلام يدعو إلى اختيار الترجمة المطبوعة : فالبشارة هي كشف لبر الله ، وقوة إلهية لخلاص المؤمن . وعليه فإن فعل " يحيا " الوارد في الشاهد لا يخلو من التلميح إلى الآخرة . عن مجمل مفهوم بولس للإيمان ، راجع روم 10 / 9 + .
[23] سبق للعهد القديم أن ربط بين الغضب وبر الله ( راجع مي 7 / 9 وصف 3 / 1 - 10 ) . وهذان اللفظان مرتبطان أيضا في إعلان البشارة . عند بولس ، راجع 1 تس 1 / 10 .

467

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 467
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست