responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 446


دفاعه قال [1] : 2 " أراني سعيدا ، أيها الملك أغريبا ، لأني سأدافع اليوم عن نفسي ، في حضرتك ، من كل ما يتهمني به اليهود [2] ، 3 خصوصا إنك تعرف كل ما لليهود من سنن ومجادلات . فأسألك أن تصغي إلي بطول أناة . 4 ما كانت عليه سيرتي منذ صباي الذي قضيته من أوله في أمتي وفي أورشليم [3] ، ذلك أمر يعلمه جميع اليهود ، 5 فهم يعرفوني من زمن بعيد ، لو شاؤوا أن يشهدوا ، يعرفون أني اتبعت أكثر مذاهب ديانتنا تشددا ، فعشت فريسيا . 6 وقد مثلت اليوم لأحاكم من أجل رجاء ما وعد [4] الله به آباءنا ، 7 والذي يرجو أسباطنا الاثنا عشر أن يبلغوا إليه بالمواظبة على عبادة الله ليل نهار ، فبهذا الرجاء ، أيها الملك ، يتهمني اليهود [5] . 8 فلماذا تحسبون أمرا لا يصدق أن الله يقيم الأموات ؟ [6] 9 أما أنا فكنت أرى واجبا علي أن أقاوم اسم يسوع [7] الناصري مقاومة شديدة . 10 وهذا ما فعلت في أورشليم ، إذ تلقيت التفويض من عظماء الكهنة ، فحبست بيدي في السجون عددا كثيرا من القديسين [8] ، وكنت موافقا لما اقترع على قتلهم . 11 وكثيرا ما عذبتهم متنقلا من مجمع إلى مجمع لأحملهم على التجديف [9] . وبلغ مني السخط كل مبلغ حتى أخذت أطاردهم في المدن الغريبة . 12 فمضيت على هذه الحال إلى دمشق ، ولي التفويض والتوكيل من عظماء الكهنة . 13 فرأيت أيها الملك على الطريق عند الظهر نورا من السماء يفوق الشمس بإشعاعه قد سطع حولي وحول رفقائي [10] . 14 فسقطنا جميعا إلى الأرض ، وسمعت صوتا يقول لي بالعبرية [11] : شاول ، شاول ، لماذا تضطهدني ؟ يصعب عليك أن ترفس



[1] الحركة نفسها الوارد ذكرها في 13 / 16 و 21 / 40 .
[2] هذا الدفاع الرسمي عن النفس ( الآيات 2 - 23 ) يفوق الدفاع السابق من حيث الانشاء والمبنى ( 24 / 10 - 21 ) : إنه الدفاع الأخير وكلام بولس موجه إلى مجلس ملكي . أما رواية الاهتداء ( الآيات 9 - 18 ) فإنها تدخل هنا دخول عنصر من عناصر الإثبات ( راجع 9 / 1 - 18 و 22 / 3 - 16 ) : فالإيمان بيسوع القائم من الموت هو ضمن رجاء إسرائيل ( الآيات 4 - 8 ) ، ولا يحتوي تبشير بولس إلا على ما أنبأت به الكتب المقدسة ( الآيات 19 - 23 ) .
[3] راجع 22 / 3 : لا يذكر بولس أي شئ عن مولده في طرسوس ، بل يبسط الأمور في سبيل إثبات يشدد بوجه خاص على نشاطه في أورشليم ( الآيات 9 و 20 و 21 و 26 + ) .
[4] يرى بولس أن كل هذا الرجاء الموهوب لإسرائيل عن طريق الوعد ل‌ " الآباء " ( راجع 3 / 25 - 26 ) يقوم على القيامة من بين الأموات ( الآية 8 + ) التي تمت في قيامة يسوع ( الآية 23 + ، والآية 26 + ) .
[5] راجع 23 / 6 + .
[6] في هذا التشديد على قدرة الله على الإحياء أكثر مما هو على القيامة الأخيرة تمهيد لإثبات قيامة يسوع في الآية 23 .
[7] راجع 3 / 16 + .
[8] من شأن استعمال هذه التسمية ( 9 / 13 + ) التشديد على أن بولس مجرم .
[9] لا شك أن هذا " التجديف " لعنة لاسم يسوع ( راجع 13 / 45 + ، و 1 قور 12 / 3 ) .
[10] يشمل " النور " هنا جميع الحاضرين ، لا بولس وحده ( 9 / 3 و 22 / 6 و 9 ) ، وقد يكون إشارة سابقة للنور المذكور في الآية 23 .
[11] راجع 21 / 40 + . وهذا التوضيح الذي تنفرد به هذه الرواية ( راجع 9 / 4 و 22 / 7 ) يفسر تسمية " شاول " ( 9 / 4 + ) .

446

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 446
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست