responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 436


الموعد [18] الذي تنقضي فيه أيام الأطهار لكي يقرب فيه القربان عن كل منهم .
[ اعتقال بولس [19] ] 27 فلما أوشكت الأيام السبعة أن تنقضي ، رآه بعض اليهود الأسيويين في الهيكل ، فأثاروا الجمع بأسره ، وبسطوا إليه الأيدي 28 وصاحوا : " النجدة ، يا بني إسرائيل ! هذا هو الرجل الذي يعلم الناس جميعا في كل مكان تعليما ينال به من شعبنا وشريعتنا وهذا المكان [20] ، لا بل أدخل بعض اليونانيين إلى الهيكل ، ودنس هذا المكان المقدس " .
29 وكانوا قد رأوا طروفيمس الأفسسي معه في المدينة ، فظنوا أن بولس أدخله إلى الهيكل .
30 فهاجت المدينة بأجمعها ، وتبادر الشعب وقبضوا على بولس وجروه إلى خارج الهيكل ، وأغلقت الأبواب من ذلك الوقت .
31 وبينما هم يحاولون قتله ، بلغ قائد الكتيبة أن أورشليم كلها قائمة قاعدة ، 32 فسار من وقته بجماعة من الجنود وقواد المائة ، وأسرع فحمل عليهم . فلما رأوا قائد الألف وجنوده كفوا عن ضرب بولس . 33 فدنا إليه قائد الألف فقبض عليه وأمر بأن يشد بسلسلتين . ثم استخبر من عساه أن يكون وماذا فعل . 34 فكان بعضهم في الجمع ينادي بشئ ، وبعضهم ينادي بشئ آخر . فلما تعذر عليه في هذا الضجيج أن يعلم شيئا أكيدا ، أمر بأن يساق إلى القلعة [21] . 35 فلما بلغ السلم ، اضطر الجنود إلى حمله بسبب عنف الجمع ، 36 لأن جمهور الشعب كان يتبعه ويصيح : " أعدمه ! " .
37 فلما أوشك بولس أن يدخل القلعة قال لقائد الألف : " أيجوز لي أن أقول لك شيئا ؟ " فقال له : " أتعرف اليونانية ؟ 38 أفلست المصري الذي أثار منذ أيام أربعة آلاف فتاك [22] ، وخرج بهم إلى البرية ؟ " 39 قال بولس : " أنا رجل يهودي من طرسوس قيليقية ، مواطن مدينة غير مجهولة . فأسألك أن تأذن لي بأن أخاطب الشعب " . 40 فأذن له ،



[18] لا ذكر لهذه العادة بإعلان موعد التقدمة ، إلا في هذه الآية . لربما كانت كثرة الذبائح تضطر إلى الاكتتاب مسبقا ، دامت رتب الأطهار سبعة أيام ( الآية 27 ) .
[19] هذه الفتنة التالية ( الآيات 27 - 36 ) هي بدء لتحقيق مشاريع بولس ( 19 / 21 و 20 / 16 ) وهواجسه ( 20 / 22 و 25 و 21 / 13 ) وما ورد من نبوات في شأنه . فسيكون بولس ، حتى نهاية الكتاب ، سجينا ومدعى عليه : في أورشليم ( 21 / 33 - 23 / 30 ) وفي قيصرية ( 23 / 31 - 26 / 32 ) وفي رومة ( 28 / 17 - 30 ) ، بعد رحلة طويلة ( 27 / 1 - 28 / 14 ) .
[20] يذكر هذا الاتهام ( راجع الآية 21 + ، و 24 / 6 ) بالذي ألصق باسطفانس ( 6 / 11 - 13 + ) . كان لا يؤذن للوثنيين بالدخول إلا إلى الجانب الأول من الهيكل ( رواق " الأمم " ) . وكان دخولهم إلى ما أبعد من ذلك انتهاك حرمة يستوجب الموت ، وهذا ما كانت تشير إليه كتابات وضعت في الأماكن المعنية بالأمر .
[21] كانت " قلعة " أنطونيا ، التي بناها هيرودس ، تشرف على زاوية الهيكل الشمالية إلى الغرب . وكانت تقيم فيها حامية رومانية .
[22] هم قوميون يهود متطرفون كانوا يذكون نار التمرد على الرومان . وقد ورد ذكر حادثة هذا المصري عند المؤرخ يوسيفس .

436

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 436
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست