responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 425


الأريوباغي [31] ، وامرأة اسمها دامريس وآخرون معهما .
[ إنشاء كنيسة قورنتس ] [ 18 ] 1 وغادر بعد ذلك آثينة فجاء إلى قورنتس [1] . 2 فصادف يهوديا بنطي الأصل اسمه أقيلا أتى هو وامرأته برسقلة قبل وقت قليل من إيطالية [2] ، لأن قلوديوس أمر جميع اليهود بالجلاء عن رومة [3] . فذهب إليهما ، 3 وكان من أهل صناعتهما ، صناعة الخيم [4] ، فأقام يعمل عندهما . 4 وكان يخطب كل سبت في المجمع محاولا إقناع اليهود واليونانيين .
5 فلما وصل سيلا وطيموتاوس من مقدونية [5] ، وقف بولس نفسه على نشر كلمة الله يشهد لليهود أن يسوع هو المسيح .
6 ولكنهم كانوا يقاومونه ويجدفون ، فنفض ثيابه [6] وقال لهم : " دمكم على رؤوسكم ، أنا براء منه . فسأمضي بعد اليوم إلى الوثنيين " [7] .
7 فانتقل من هناك إلى بيت رجل يعبد الله ، اسمه تيطيوس يسطس [8] ، وكان بيته بلزق المجمع . 8 فآمن بالرب رئيس المجمع قرسبس وأهل بيته جميعا [9] . وكان كثير من القورنتيين يسمعون كلام بولس فيؤمنون ويعتمدون .
9 فقال الرب لبولس ذات ليلة في رؤيا له [10] : " لا تخف ، بل تكلم ولا تسكت ، 10 فأنا معك ، ولن يعتدي عليك أحد وينالك بسوء ، فإن لي شعبا كثيرا في هذه



[31] " ديونيسيوس الأريوباغي " ، الذي نسبت إليه في وقت لاحق مؤلفات مشهورة ، هو مثال المهتدين من نخبة الناس ( راجع 13 / 12 و 17 / 4 + ) .
[1] " قورنتس " مستعمرة رومانية أنشأها يوليوس قيصر ، وكانت عاصمة إقليم إخائية . كانت مركزا تجاريا هاما ، له مرفآن ( مرفأ في كل من جانبي البرزخ ) . وكان سكانها من أجناس مختلفة ، إلى جانب عنصر أساسي لاتيني . وكان سمعتهم سيئة بسبب عبادتهم لأفروديط . ومع ذلك فسيكون تأصل المسيحية في قورنتس ، في البيئات الشعبية ( 1 قور 1 / 26 ) ، أسهل مما كان في أثينة .
[2] سيصبح أقيلا وبرسقلة معاونين ممتازين لبولس ، في قورنتس وفي افسس ( 18 / 18 - 19 و 1 قور 16 / 19 ) ، ثم في رومة ( روم 16 / 3 وراجع 2 طيم 4 / 19 ) .
[3] ورد هذا الأمر ، العائد إلى السنتين 49 - 50 ، في مؤلفات المؤرخ اللاتيني سويتونيوس ، لكننا نجهل إلى أي حد وكم من الزمن عمل بهذا الأمر ( راجع 28 / 17 وروم 16 / 3 ) .
[4] تقوم هذه الصناعة على استعمال الجلود ، بل هي بالأحرى حياكة وبر المعز ، وكانت مألوفة في قيليقية ، وطن بولس . كان الربانيون يمارسون إحدى المهن . أما بولس ، فكان هدفه عدم التثقيل على أحد وإعلان البشارة مجانا ( راجع 20 / 34 + ) .
[5] راجع 17 / 14 + . في تلك الأيام ( راجع الآية 12 + ) كتب بولس 1 تس ( 1 تس 1 / 1 و 3 / 1 - 6 ) وبعد ذلك بقليل ، 2 تس ( 2 تس 1 / 1 ) .
[6] عمل يدل على قطع العلاقات : فالانسان يترك وراءه تراب المكان الذي يغادره ( راجع 13 / 51 و 22 / 23 ) .
[7] راجع 13 / 46 + .
[8] قراءة مختلفة : طيطس يستس . الراجح أنه كان غير مختون . يقيم بولس عنده مع ذلك فيقطع علاقاته بالمجمع ( راجع 10 / 28 + ) .
[9] راجع 10 / 2 + .
[10] ابتدأت خدمة بولس الرسولية ب‌ " رؤيا " ( 9 / 10 و 12 + ، و 26 / 19 و 23 / 11 ) ، وتستمر على ذلك النحو ( 18 / 9 و 26 / 16 وراجع 13 / 31 + ) ، والله يوجهها ( 16 / 9 - 10 و 27 / 24 وراجع 10 / 3 + ) وهو يعمل أيضا في حياته بالروح القدس ( 1 / 8 + ) .

425

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 425
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست