responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 421


27 فاستيقظ السجان ، فرأى أبواب السجن مفتوحة ، فاستل سيفه وهم بقتل نفسه لظنه أن المسجونين هربوا [32] ، 28 فناداه بولس بأعلى صوته : " لا تمس نفسك بسوء ، فنحن جميعا ههنا " . 29 فطلب نورا ووثب إلى الداخل وارتمى مرتعدا على أقدام بولس وسيلا . 30 ثم أخرجهما وقال : " يا سيدي ، ماذا يجب علي أن أعمل لأنال الخلاص ؟ " [33] 31 قالا : " آمن بالرب يسوع [34] تنل الخلاص أنت وأهل بيتك " [35] . 32 ثم كلماه وجميع أهل بيته بكلمة الرب .
33 فسار بهما في تلك الساعة من الليل فغسل جراحهما واعتمد من وقته ، واعتمد ذووه جميعا . 34 ثم صعد بهما إلى بيته ، فوضع لهما المائدة ، وابتهج هو وأهل بيته ، لأنه آمن بالله .
35 ولما طلع الصباح ، أرسل القضاة القواسين [36] يقولون للسجان : " أخل سبيل الرجلين " . 36 فنقل هذا الكلام إلى بولس قال :
" أرسل القضاة أمرهم بإخلاء سبيلكما ، فاخرجا إذا واذهبا بسلام ! " 37 فرد بولس عليهم قال : " ضربونا بالعصي علانية من غير محاكمة ، نحن المواطنين الرومانيين [37] ، وألقونا في السجن ، وهم الآن يخرجونا سرا .
كلا ، بل يأتون بأنفسهم ويطلقونا ! " 38 فنقل القواسون هذا الكلام إلى القضاة . فخافوا عندما سمعوا أنهما رومانيان . 39 فجاؤوا إليهما واعتذروا [38] ، ثم أطلقوهما وسألوهما أن يغادرا المدينة . 40 فذهبا بعد خروجهما من السجن إلى ليدية فرأيا عندها الإخوة ، فشددا عزائمهم ثم انصرفا .
[ بولس وسيلا في تسالونيقي ] [ 17 ] 1 فمرا بأمفبوليس وأبولونية وأتيا تسالونيقي ، وكان فيها مجمع لليهود . 2 فدخل عليهم بولس كعادته ، فخاطبهم ثلاثة سبوت ، مستندا إلى الكتب ، 3 يشرح لهم مبينا كيف كان يجب على المسيح أن يتألم ويقوم من بين الأموات ، " وأن يسوع الذي أبشركم به هو المسيح " [1] . 4 فاقتنع بعضهم فانضموا إلى [2] بولس وسيلا ، ومعهم جماعة كثيرة من عباد الله اليونانيين ، وعدد غير قليل من كرائم



[32] كان السجانون يعاقبون بعقاب الذين تركوهم يهربون ( راجع 12 / 19 و 27 / 42 ) .
[33] انتقال من فكرة النجاة إلى فكرة الخلاص الأبدي ( راجع 4 / 9 + ) .
[34] عن الإيمان ، راجع 10 / 43 + ، وعن شهادة الإيمان ، راجع 2 / 36 + ، و 8 / 37 + ، وراجع روم 10 / 9 .
[35] عن اعتماد عائلة بأسرها ، راجع 10 / 2 + .
[36] كان لكل من قضاة فيلبي " قواسان " تحت تصرفه ، كما في رومة . وكان أولئك القواسون يحرسون القضاة ، وفي أيديهم حزمة عصي ترمز إلى السلطة . يبدو أن لوقا كان مطلعا على أنظمة فيلبي اطلاعا حسنا .
[37] تذرع بولس بالشرع الروماني الذي كان يحرم جلد المواطن الروماني ، ومن هنا خوف القضاة ( راجع 22 / 29 ) . ولقد استعمل بولس عدة مرات امتيازاته بصفته مواطنا رومانيا ( 22 / 25 و 29 و 23 / 27 ) .
[38] أو " واتفقوا معهما " .
[1] من ميزات تبشير اليهود إثبات مشيحية يسوع باعتماد " كتب " الأنبياء ( 2 / 4 + و 2 / 36 + ، و 3 / 18 + ) .
[2] الترجمة اللفظية : " فأصبحوا من نصيب . . " .

421

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 421
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست