responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 408


من السجن ، ثم قال : " أخبروا يعقوب والأخوة بهذه الأمور " . وخرج فذهب إلى مكان آخر [9] .
18 فلما طلع الصباح وقعت بلبلة كبيرة في الجند : ترى ، ماذا كان من أمر بطرس ؟
19 ولما طلبه هيرودس فلم يجده استجوب الحرس وأمر بسوقهم إلى الموت . ثم نزل من اليهودية وأقام في قيصرية .
[ موت هيرودس ] 20 وكان ساخطا على أهل صور وصيدا ، فاتفق بعضهم مع بعض ، ومثلوا بين يديه ، بعد ما استمالوا بلسطس حاجب الملك والتمسوا الصلح ، لأن رزق بلادهم يأتيهم من مملكته [10] . 21 وفي اليوم المحدد لبس هيرودس حلته الملكية ، وجلس على المنبر يخطب فيهم . 22 وكان الشعب يصيح [11] :
" هذا صوت إله لا صوت إنسان " . 23 فضربه ملاك الرب من وقته لأنه لم يمجد الله . فأكله الدود ولفظ الروح [12] .
[ عودة برنابا وشاول إلى أنطاكية ] 24 وكانت كلمة الله تنمو وتنتشر . 25 وأما برنابا وشاول فلما قاما بخدمتهما في أورشليم [13] رجعا بعد ما استصحبا يوحنا الملقب مرقس .
- 2 - [ رحلة بولس وبرنابا ، ومجمع أورشليم ] [ برنابا وشاول ( 1 ) ] [ 13 ] 1 وكان في الكنيسة التي في أنطاكية بعض الأنبياء والمعلمين ( 2 ) ، هم برنابا وسمعان الذي يدعى نيجر ، ولوقيوس القيريني ، ومناين الذي



[9] أو " إلى مصير آخر " ، وفي هذه الحال يكون هناك تلميح إلى استشهاد بطرس . مهما يكن من أمر ، لن يظهر بطرس بعد الآن في أعمال الرسل ( لكن راجع غل 2 / 7 و 1 قور 9 / 5 ) إلا في 15 / 7 - 11 لاستخلاص النتائج النهائية لاعتماد قرنيليوس . سيتجه سفر أعمال الرسل بعد اليوم إلى تبشير الوثنيين ولا يكاد يذكر إلا بولس ( راجع غل 2 / 9 - 10 ؟ ) .
[10] يعرف العهد القديم ( 1 مل 9 / 11 وحز 27 / 17 ) ما نشأ من توتر في العلاقات بين مدن الساحل الحرة وداخل البلاد التي كانت تنتج القمح الذي تحتاج إليه تلك المدن . وهذه النبذة الوجيزة من التاريخ السياسي الاقتصادي تمهد لرواية موت هيرودس .
[11] هذا الهتاف هو أكثر من مجرد تملق في عالم وثني كان يؤله ملوكه بسهولة ، وهو يذكر بالهتاف الذي ينسب إلى نيرون صوتا مقدسا . أما في نظر أعمال الرسل ، فهو تجديف ولا شك .
[12] يروي يوسيفس موت هيرودس على هذا الوجه : " دخل المسرح عند الفجر وهو مرتد حلة كلها فضة ومن نسيج رائع . . فشعر بوجع في الأمعاء ومات بعد ذلك بثلاثة أيام " ، أي بعد عيد ذكرى قيصرية بثلاثة أيام في نيسان ( ابريل ) 44 . وخلفية رواية أعمال الرسل اللاهوتية تشابه خلفية رواية موت انطيوخس ابيفانيوس ( 2 مك 9 / 1 - 28 ) .
[13] أو " فلما قاما بخدمتهما من أجل أورشليم " . قد يعني النص أيضا ، من جهة قواعد اللغة : " عادا إلى أورشليم بعد أن قاما فيها بخدمتهما " . لكن سياق الكلام ينفي هذا المعنى .

408

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 408
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست