responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 401


ووعاء كسماط عظيم نازلا يتدلى إلى الأرض بأطرافه الأربعة [14] . 12 وكان فيه من جميع ذوات الأربع وزحافات الأرض وطيور السماء [15] . 13 وإذا صوت يقول له : " قم يا بطرس فاذبح وكل " . 14 فقال بطرس : " حاش لي يا رب ، لم آكل قط نجسا أو دنسا " [16] .
15 فعاد إليه صوت فقال له ثانيا : " ما طهره الله [17] ، لا تنجسه أنت " . 16 وحدث ذلك ثلاث مرات . ثم رفع الوعاء من وقته إلى السماء .
17 فتحير بطرس وأخذ يسائل نفسه ما تعبير الرؤيا التي رآها ، وإذا الرجال الذين أرسلهم قرنيليوس ، وكانوا قد سألوا عن بيت سمعان ، وقفوا بالباب 18 ونادوا مستخبرين أنازل بالمكان سمعان الملقب بطرس . 19 وبينما بطرس يفكر في الرؤيا ، قال له الروح : " هناك ثلاثة رجال [18] يطلبونك . 20 فقم فأنزل إليهم واذهب معهم غير متردد ، فإني أنا [19] أرسلتهم " . 21 فنزل بطرس إلى هؤلاء الرجال وقال لهم : " أنا من تطلبون . فما الذي جاء بكم ؟ " 22 قالوا : " إن قائد المائة قرنيليوس رجل صديق يتقي الله ، وتشهد له أمة اليهود كلها ، أوعز إليه ملاك طاهر أن يدعوك إلى بيته ليسمع ما عندك من أمور " [20] . 23 فدعاهم وأضافهم .
وفي الغد قام فمضى معهم ، ورافقهم بعض



[14] إن نص هذه الآية وتفسيرها ، ابتداء من " ووعاء " ، غير واضحين . يبدو أن بطرس رأى خيمة واسعة ( المقدس السماوي ؟ ) بقي رأسها في السماء ، في حين أن قاعدتها اتصلت بالأرض في أربعة أطرافها . وفي قراءة النص المختلفة الرئيسية ، يبدو القماش بالأحرى متدليا في الجو بأطرافه الأربعة ، وليس هناك ما يضطر إلى الاعتقاد بأنه سماط . تذكرنا بعض ملامح هذه الرؤيا برؤيا حز 1 : السماء المفتوحة والرقم أربعة ( الجهات الأصلية ) ووجود الحيوانات ( راجع الحاشية التالية ) وصوت ( الله ) .
[15] هذا التعداد ، وتكراره التقريبي في 11 / 6 ، يذكران بما ورد في تك 1 / 21 و 24 ( راجع 6 / 7 و 7 / 14 ) . تقصد اللائحتان ، بالرغم مما ينقصهما ، جميع الحيوانات التي خلقها الله ( راجع الآية 14 + ، والآية 15 + ) .
[16] لم يفهم بطرس فحوى ما أمره به الصوت ( راجع الحاشية التالية ) . فقد بقي ، وهو اليهودي الصالح ، أمينا لأحكام اح 11 التي تميز بين الحيوانات " الطاهرة " والحيوانات " النجسة " فتحرم هذه لأنها مصدر نجاسة طقسية .
[17] فالصوت المذكور في الآية 13 كان يتكلم إذا باسم الله ، وكان أمره " اذبح وكل " يتضمن أن التمييز بين الحيوانات الطاهرة والنجسة قد سقط بعد اليوم ( راجع 15 / 20 ) . ولن يثبت فحوى هذا الوحي المشار إليه في الآية 20 إلا في الآيتين 28 و 34 + .
[18] قراءات مختلفة : " رجال " أو " ثلاثة رجال " ، راجع الآية 7 .
[19] لا شك أن " الروح " يتكلم باسم الله . وهو يوحي إلى بطرس بألا يكرر في شأن هؤلاء الرجال ما أبداه من تورع أمام الحيوانات ( الآية 14 ) . هذا جواب عن الأسئلة العقيمة التي طرحها بطرس على نفسه في معنى الرؤيا ( الآيتان 17 و 19 ) . ولقد أدرك هذا الجواب ، إذ أنه ، وهو اليهودي ، سيستضيف أولئك القلف الذين كان عليه ألا يخالطهم ( راجع الآية 28 + ) . فالرؤيا التي رآها بطرس تعني الرجال إذا في آخر الأمر ( الآية 28 + ) .
[20] إن الكلمة المترجمة ب‌ " أمور " ( راجع 10 / 37 و 44 و 11 / 14 و 16 الخ ) تعني تارة " الأحداث " ، وتارة " الأقوال " ، وتارة الأحداث والأقوال ، أي ، كما الأمر هو غالبا في أعمال الرسل ، أحداثا - تدخلات إلهية في التاريخ - توضحها أقوال . لم تذكر الآية 5 ما كان على قرنيليوس أن يتوقع من بطرس ( 10 / 24 ) : أما هنا فإن موضوع الانتظار يذكر ذكرا خفيا ( راجع الآية 33 ) ، ولن يكشف إلا في الآيات 37 - 44 .

401

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 401
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست