responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 395


" هذا هو قدرة الله التي يقال لها القدرة العظيمة " [8] . 11 وإنما كانوا يصغون إليه لأنه كان يدهشهم بأساليب سحره من زمن طويل .
12 فلما صدقوا فيلبس الذي بشرهم بملكوت الله واسم يسوع المسيح [9] ، اعتمدوا رجالا ونساء . 13 وصدقه سمعان أيضا ، فاعتمد ولزم فيلبس ، وكان يرى ما يجري من الآيات والمعجزات المبينة فتأخذه الدهشة .
14 وسمع الرسل في أورشليم أن السامرة قبلت كلمة الله ، فأرسلوا إليهم بطرس ويوحنا ، 15 فنزلا وصليا من أجلهم لينالوا الروح القدس ، 16 لأنه لم يكن قد نزل بعد على أحد منهم ، بل كانوا قد اعتمدوا باسم الرب يسوع فقط .
17 فوضعا أيديهما عليهم [10] ، فنالوا الروح القدس .
18 فلما رأى سمعان أن الروح القدس يوهب بوضع أيدي الرسولين ، عرض عليهما شيئا من المال 19 وقال لهما : " أعطياني أنا أيضا هذا السلطان لكي ينال الروح القدس من أضع عليه يدي " . 20 فقال له بطرس : " تبا لك ولمالك ، لأنك ظننت أنه يمكن الحصول على هبة الله بالمال . 21 فلا حظ لك في هذا الأمر ولا نصيب ، لأن قلبك غير مستقيم عند الله .
22 فاندم على سيئتك هذه ، واسأل الرب لعله يغفر لك ما قصدت في قلبك . 23 فإني أراك في مرارة العلقم وشرك الإثم " . 24 فأجاب سمعان : " اشفعا لي أنتما عند الرب لئلا يصيبني شئ مما ذكرتما " .
25 أما هما فبعد ما أديا الشهادة وتكلما بكلمة الرب ، رجعا إلى أورشليم وهما يبشران قرى كثيرة للسامريين .
[ فيلبس يعمد خازن ملكة الحبش ] 26 وكلم ملاك الرب [11] فيلبس قال : " قم فامض نحو الجنوب [12] في الطريق المنحدرة من أورشليم إلى غزة ، وهي مقفرة " . 27 فقام ومضى ، وإذا أمامه رجل من الحبشة ، خصي ذو منصب عال عند قنداقة [13] ملكة الحبش ، وخازن جميع أموالها . 28 وكان راجعا من أورشليم بعد ما زارها حاجا [14] ، وقد جلس في مركبته يقرأ النبي أشعيا . 29 فقال الروح لفيلبس : " تقدم فالحق هذه المركبة " .
30 فبادر إليها فيلبس ، فسمع الخصي يقرأ [15] النبي أشعيا ، فقال له : " هل تفهم ما



[8] كانوا يرون في سمعان انبثاقا مباشرا لقدرة الله نفسها .
[9] راجع 3 / 16 + .
[10] راجع 6 / 6 + . فالروح القدس الموهوب لكنيسة أورشليم ينزل على السامريين المعمدين ، في حين أن رسالة فيلبس تنال من بطرس ويوحنا ، الموفدين من قبل الرسل ( الآية 14 ) ، طابعها الرسولي على وجه تام .
[11] راجع 23 / 8 + . " ملاك الرب " يصبح الروح نفسه في الآيتين 29 و 39 ( راجع 10 / 1 + ) .
[12] أو : " نحو الظهر " ( راجع 22 / 6 ) .
[13] ليست هذه الكلمة اسم علم ، بل لقبا يدل على ملكة الحبش ، كما كانت كلمة " فرعون " تدل على ملك مصر .
[14] الترجمة اللفظية : " ساجدا " ( لله ) .
[15] بصوت عال ، بحسب العادة المألوفة عند القدماء .

395

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست