responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 390


والاسكندريين ومن أهل قليقية وآسية ، وأخذوا يجادلون إسطفانس ، 10 فلم يستطيعوا أن يقاوموا ما في كلامه من الحكمة والروح .
11 فدسوا أناسا يقولون : " إننا سمعناه يتكلم كلام تجديف على موسى وعلى الله " . 12 فأثاروا الشعب والشيوخ والكتبة ، ثم أتوه على غفلة منه ، فقبضوا عليه وساقوه إلى المجلس . 13 ثم أحضروا شهود زور [13] يقولون : " هذا الرجل لا يكف عن التعرض بكلامه لهذا المكان المقدس وللشريعة [14] . 14 فقد سمعناه يقول إن يسوع ذاك الناصري سينقض هذا المكان ، ويبدل ما سلم إلينا موسى من سنن " . 15 فحدق إليه كل من كان في المجلس من أعضاء ، فرأوا وجهه كأنه وجه ملاك [15] .
[ خطبة إسطفانس ] [ 7 ] 1 فسأله عظيم الكهنة : " أهذا صحيح ؟ " 2 فأجاب [1] : " أيها الإخوة والآباء ، اسمعوا :
إن إله المجد تراءى لأبينا إبراهيم ، وهو في الجزيرة ما بين النهرين قبل أن يقيم في حران [2] ، 3 وقال له : " أخرج من أرضك وعشيرتك ، واذهب إلى الأرض التي أريك " .
4 فخرج من أرض الكلدانيين وأقام في حران ثم نقله منها بعد وفاة أبيه إلى هذه الأرض التي أنتم الآن مقيمون فيها ، 5 ولم يعطه فيها ملكا ولا موطئ قدم ، ولكن وعده بأن يملكه إياها ، ونسله من بعده ، مع أنه لم يكن له ولد . 6 وقال الله : " سينزل نسله في أرض غريبة ، فتستعبد وتعامل بالسوء مدة أربعمائة سنة . وقال الله :
7 أما الأمة التي تستعبدهم ، فإني أدينها [3] ، ويخرجون بعد ذلك فيعبدوني في هذا المكان " [4] . 8 وأعطاه عهد الختان . فولد إسحق وختنه في اليوم الثامن ، وإسحق ختن يعقوب ويعقوب ختن آباء الأسباط الاثني



[13] إن حادثة " شهود الزور " ( الآية 11 ) وما عندهم وما فيها من مبالغة تذكر بحادثة دعوى يسوع ( متى 26 / 61 ومر 14 / 85 وراجع يو 2 / 19 ) التي أهملها لوقا ، كما إن في عاقبة دعوى إسطفانس صدى عاقبة دعوى يسوع ( 7 / 56 + ، و 7 / 59 + ) .
[14] أجل ، لم يكن إسطفانس من مؤيدي الهيكل ( 7 / 48 + ) ، لكنه سيصف الشريعة ب‌ " كلمات الحياة " ( 7 / 38 + ) ، دون أن يشبه خصومه في تفسيرهم المتصلب لها ، وسيتهم بولس أيضا بمثل ذلك ( 21 / 28 ) .
[15] يقطع هنا سياق رواية الدعوى فيستأنف في 7 / 55 بعد خطاب إسطفانس .
[1] خطبة إسطفانس هي أطول خطب أعمال الرسل ، وهذا ما يدل على أهميتها ، تظهر بمظهر عرض لتاريخ إسرائيل ينطلق من إبراهيم ( الآيات 1 / 8 ) إلى سليمان والهيكل ( الآيات 46 - 49 ) ، متوقفا بوجه خاص عند موسى ( الآيات 17 - 43 ) الموصوف بأنه صورة تبشر بيسوع ( الآية 25 + ) . لكن هذا العرض التاريخي لا يقتصر ، كما تفعل كرازة الرسل في أمكنة أخرى ( 13 / 17 - 22 وراجع 2 / 14 + ) ، على التذكير بإحسانات الله . ذلك بأنه لا يلبث أن ينقلب إلى اتهام عنيف لشعب إسرائيلي ما زال يقاوم الروح القدس ( الآية 51 وراجع الآيات 27 و 35 و 39 و 42 و 52 ) ولهيكل يبالغ في تقديره ( 7 / 48 + ) .
[2] جاء في تك 11 / 31 إن هذا الترائي حدث في حاران .
[3] تك 15 / 13 - 14 .
[4] خر 3 / 12 . لكن إسطفانس لا يقول : " هذا الجيل " ، بل " هذا المكان " أي أورشليم والهيكل ( راجع 6 / 13 - 14 ) ، إن لم يكن المقصود المكان الخفي الوارد ذكره في 7 / 49 ( راجع 7 / 48 + ) .

390

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست