responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 387


بالمرضى إلى الشوارع ، فيضعونهم على الأسرة والفرش ، لكي يقع ولو ظل بطرس عند مروره على أحد منهم [6] . 16 وكانت جماعة الناس تبادر من المدن المجاورة لأورشليم ، تحمل المرضى والذين بهم مس من الأرواح النجسة فيشفون جميعا .
[ سجن الرسل وإنقاذهم العجيب ] 17 فقام عظيم الكهنة وجميع حاشيته من مذهب الصدوقيين [7] ، وقد اشتدت نقمتهم ، 18 فبسطوا أيديهم إلى الرسل ووضعوهم في السجن العام [8] . 19 غير أن ملاك الرب [9] فتح أبواب السجن ليلا وأخرجهم ، ثم قال لهم :
20 " اذهبوا وقفوا في الهيكل وحدثوا الشعب بجميع أمور هذه الحياة " [10] . 21 فسمعوا له ودخلوا الهيكل عند الفجر وأخذوا يعلمون .
[ الرسل في المجلس ] فجاء عظيم الكهنة وحاشيته ، فدعوا المجلس ، أي جميع شيوخ [11] بني إسرائيل ، وأرسلوا إلى السجن من يحضرهم . 22 فذهب الحرس فلم يجدوهم في السجن ، فرجعوا وأخبروا 23 فقالوا : " وجدنا السجن مغلقا إغلاقا محكما والحرس قائمين على الأبواب ، ولكن لما فتحناه ، لم نجد فيه أحدا " . 24 فلما سمع قائد حرس الهيكل وعظماء الكهنة هذا الكلام ، حاروا في أمر الرسل وأخذوا يتساءلون ما هذا الذي جرى . 25 فأقبل إليهم رجل وأخبرهم قال : " ها إن الرجال الذين وضعتموهم في السجن قائمون في الهيكل يعلمون الشعب " . 26 فذهب قائد حرس الهيكل ورجاله ، فجاء بهم من غير عنف ، لأنهم كانوا يخشون أن يرميهم الشعب بالحجارة .
27 فلما جاؤوا بهم وأقاموهم أمام المجلس ، سألهم عظيم الكهنة قال :
28 " نهيناكم أشد النهي عن التعليم بهذا الاسم وها قد ملأتم أورشليم بتعليمكم ، وتريدون أن تجعلوا علينا دم هذا الرجل " [12] . 29 فأجاب بطرس والرسل : الله أحق بالطاعة من الناس .
30 إن إله آبائنا أقام يسوع الذي قتلتموه إذ علقتموه على خشبة . 31 وهو الذي رفعه الله بيمينه وجعله سيدا ومخلصا ليهب لإسرائيل التوبة وغفران الخطايا [13] ، 32 ونحن شهود على



[6] راجع بولس في 19 / 11 - 12 .
[7] كان " الصدوقيون " يؤلفون ، على وجه أتم من الفريسيين ، حزبا بكل معنى الكلمة ، له نفوذ كبير ويعادي التلاميذ بوجه خاص ( راجع 4 / 2 + ) .
[8] أو " ووضعوهم في السجن علانية " .
[9] تدل هذه العبارة ، في العهد القديم ، على مرسل الله ، على تجسيد تدخله الخاص لخير شعبه ( راجع 23 / 8 + ) .
[10] هذه العبارة موجز للهدف الأساسي الذي تبتغيه كرازة الرسل .
[11] لا شك أن هذه العبارة توضيح موجه إلى القراء غير اليهود .
[12] أي : أن تلقوا علينا مسؤولية موته ( راجع متى 27 / 25 ورسل 18 / 6 + .
[13] يبدو أن رسالة يسوع المخلص تقتصر ، هنا أيضا ، على إسرائيل ( راجع 3 / 25 + ، و 2 / 39 + ) .

387

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست