responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 38


20 وما نوى ذلك حتى تراءى له ملاك الرب [8] في الحلم وقال له : " يا يوسف ابن داود ، لا تخف أن تأتي بامرأتك مريم إلى بيتك . فإن الذي كون فيها هو من الروح القدس ، 21 وستلد ابنا فسمه يسوع ، لأنه هو الذي يخلص شعبه من خطاياهم " [9] . 22 وكان هذا كله ليتم ما قال الرب على لسان النبي [10] : 23 " ها إن العذراء تحمل فتلد ابنا يسمونه عمانوئيل " [11] أي " الله معنا " . 24 فلما قام يوسف من النوم ، فعل كما أمره ملاك الرب فأتى بامرأته إلى بيته ، 25 على أنه لم يعرفها حتى ولدت [12] ابنا فسماه يسوع .
[ قدوم المجوس وسجودهم ليسوع ] [ 2 ] 1 ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية ، في أيام الملك هيرودس [1] ، إذا مجوس [2] قدموا أورشليم من المشرق 2 وقالوا : " أين ملك اليهود الذي ولد ؟ فقد رأينا نجمه في المشرق [3] ، فجئنا لنسجد له " . 3 فلما بلغ الخبر الملك هيرودس ، اضطرب واضطربت معه أورشليم كلها . 4 فجمع عظماء الكهنة وكتبة



[8] تدل هذه التسمية ، كما في العهد القديم ، على تدخل الله نفسه ( تك 16 / 7 و 13 وخر 3 / 2 ) . لا بد من التمييز بين ملاك الرب والملائكة .
[9] تعني كلمة يسوع في الأصل " الرب يخلص " . ويقبل بلاغ الملاك تفسيرين : 1 ) يكشف الملاك ليوسف عن حبل مريم البتولي ويعهد إليه بإطلاق اسم يسوع على الولد . 2 ) يكشف الملاك أن ليوسف دورا رئيسيا يقوم به ، بالرغم من حبل مريم بقوة الروح القدس ، وهو أن يسمى هذا الولد باسمه فيكون بذلك من ذرية داود .
[10] هذا أول نص يستشهد به متى للدلالة على تحقيق أحداث حياة يسوع الكبرى ( 1 / 22 و 2 / 15 و 17 و 23 و 4 / 14 و 8 / 17 و 13 / 35 و 21 / 4 و 27 / 9 ) . لجميع هذه الاستشهادات صيغة واحدة ، وهي : " ليتم ما قال الرب على لسان النبي " . عن فعل " أتم " ، راجع 5 / 17 + .
[11] وردت هذه العبارة في النص اليوناني ( اش 7 / 14 ) ، ما عدا كلمة " تسميه " التي يترجمها متى ب‌ " يسمونه " ، ولا شك أنه يفعل ذلك لتكييف الاستشهاد مع سياق الكلام . وهناك تفسير آخر مفاده أن متى يسير على تقليد لنص اش 7 / 14 ورد في مخطوطات قمران وجاءت فيه عبارة " يسمونه " .
[12] " لم يعرفها " . في لغة الكتاب المقدس ، قد يدل فعل " عرف " على العلاقات الجنسية ( تك 4 / 1 و 17 وراجع لو 1 / 34 + ) . يريد متى الإشارة إلى أن مريم كانت عذراء حين ولدت يسوع . نذكر هنا كيف أن الله في العهد القديم سهر على حمل سارة وحمل رفقة حتى مولد إسحق ويعقوب ، من آباء شعب الله ( تك 20 و 26 ) .
[1] ولد هيرودس الكبير حوالي السنة 73 قبل المسيح . كان ابن انتيپاتر ، خازن يوحنا هرقانس الثاني ( 63 - 40 ) فعينه الرومانيون في السنة 47 قائد حرس الجليل ، ثم قائد حرس البقاع ، وفي السنة 41 أمير الربع على اليهودية ، وفي السنة 40 عينه مجلس الشيوخ الروماني ملكا على اليهودية . استولى على أورشليم في السنة 37 وأباد الحشمونيين وحصل من القيصر على طراخونيطس وباشان وحوران في شمال فلسطين . عرف بمهارته السياسية وبكثرة المدن الهلينستية التي بناها واعتمد على حزب الفريسيين . توفي في السنة 4 ق . م . ، علما بأن يسوع المسيح ولد قبل وفاة هيرودس بسنتين . يجعل متى صلة بين هيرودس الملك ويسوع ، مشيرا بذلك إلى النزاع الذي سيقوم بين السلطات الرسمية والملك الحقيقي الذي سيخلص شعبه ( 1 / 21 و 2 / 2 ) . وهناك موضوع آخر ينفرد به متى ، وهو أن الذي تنبذه سلطات الشعب تسجد له الأمم الوثنية الممثلة بالمجوس .
[2] كان لكلمة مجوس اليونانية معان مختلفة : كهنة فرس وسحرة ودعاة دينيون ومشعوذون . . ولم ترد في الترجمة اليونانية للكتاب المقدس إلا في دا 2 / 2 و 10 . وقد تدل هنا على منجمين من بابل ، لربما كانوا على صلة بالمشيحية اليهودية .
[3] " في المشرق " أو " طالعا " . كذلك في 2 / 9 .

38

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست