" لن يكسر له عظم " [32] . 37 وورد أيضا في آية آخرى من الكتاب : " سينظرون إلى من طعنوا " [33] . [ دفن يسوع ] 38 وبعد ذلك جاء يوسف الرامي ، وكان تلميذا ليسوع يخفي أمره خوفا من اليهود ، فسأل بيلاطس أن يأخذ جثمان يسوع ، فأذن له بيلاطس . فجاء فأخذ جثمانه . 39 وجاء نيقوديمس أيضا ، وهو الذي ذهب إلى يسوع ليلا من قبل [34] ، وكان معه خليط من المر والعود [35] مقداره نحو مائة درهم . 40 فحملوا جثمان يسوع ولفوه بلفائف مع الطيب ، كما جرت عادة اليهود في دفن موتاهم . 41 وكان في الموضع الذي صلب فيه بستان ، وفي البستان قبر جديد لم يكن قد وضع فيه أحد . 42 وكان القبر قريبا فوضعوا فيه يسوع بسبب تهيئة السبت عند اليهود . - 8 - [ القيامة ] [ 20 ] 1 وفي يوم الأحد جاءت مريم المجدلية [1] إلى القبر عند الفجر ، والظلام لم يزل مخيما ، فرأت الحجر قد أزيل عن القبر . 2 فأسرعت وجاءت إلى سمعان بطرس والتلميذ الآخر الذي أحبه يسوع ، وقالت لهما : " أخذوا الرب من القبر ، ولا نعلم أين وضعوه " . 3 فخرج بطرس والتلميذ الآخر وذهبا إلى القبر 4 يسرعان السير معا . ولكن التلميذ الآخر سبق بطرس ، فوصل قبله إلى القبر 5 وانحنى فأبصر اللفائف [2] ممدودة ، ولكنه لم يدخل . 6 ثم وصل سمعان بطرس وكان يتبعه ، فدخل القبر فأبصر اللفائف ممدودة ، 7 والمنديل الذي
[32] يوفق هذا الاستشهاد ، على ما يبدو ، بين نص مز 34 / 21 ( البار المتألم محمي في المحنة ) ونص خر 12 / 46 ( حمل الفصح ) : راجع 1 / 29 . [33] راجع زك 12 / 10 : نكتشف منشئ الأزمنة المشيحية في عبد مسكين مطعون ( راجع 3 / 14 - 15 و 8 / 28 و 12 / 32 ) . وستكون هذه الرؤية سعادة المؤمنين ودينونة الخاطئين ( راجع رؤ 1 / 7 ) . [34] راجع 3 / 1 و 7 / 50 . [35] " المر " صمغ راتينجي عطري يستعمل لتحنيط الأموات ( راجع متى 2 / 11 ) ، و " العود " يستعمل عطرا ( مثل 7 / 17 ومز 45 / 9 ) . مائة درهم ، أي 700 , 32 كيلو . [1] راجع 19 / 25 . يذكر الإزائيون عدة نساء منهن " مريم المجدلية " ( التي من قرية تقع على شاطئ بحيرة طبرية ) ( متى 28 / 1 ومر 16 / 1 و 9 ولو 24 / 10 ) ، وهي حاضرة في الجلجلة ( متى 27 / 56 و 61 ومر 15 / 40 و 47 ) . ولربما طابق لوقا بينها وبين الخاطئة التي مسحت قدمي يسوع عند سمعان ( لو 8 / 2 ) . [2] تدل كلمة " أوثونيا " ، إما على لفائف ، وإما على قطعة كتان ثمينة تصلح لدفن الأموات .