responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 313


[ أقوال مختلفة في يسوع ] 40 فقال أناس من الجمع وقد سمعوا ذلك الكلام : " هذا هو النبي حقا ! " [27] 41 وقال غيرهم : " هذا هذا هو المسيح ! " ولكن آخرين قالوا : " أفترى من الجليل يأتي المسيح ؟ 42 ألم يقل الكتاب إن المسيح هو من نسل داود وإنه يأتي من بيت لحم ، القرية التي منها خرج داود ؟ " [28] 43 فوقع بين الجمع خلاف في شأنه [29] . 44 وأراد بعضهم أن يمسكوه ، ولكن لم يبسط إليه أحد يدا . 45 ورجع الحرس إلى عظماء الكهنة والفريسيين 46 فقال لهم هؤلاء :
" لماذا لم تأتوا به ؟ " أجاب الحرس : " ما تكلم إنسان قط مثل هذا الكلام " . 47 فأجابهم الفريسيون : " أخدعتم أنتم أيضا ؟ 48 هل آمن به أحد من الرؤساء أو الفريسيين ؟ 49 أما هؤلاء الرعاع الذين لا يعرفون الشريعة ، فهم ملعونون " [30] . 50 فقال لهم نيقوديمس وكان منهم ، وهو ذاك الذي جاء قبلا إلى يسوع :
51 " أتحكم شريعتنا على أحد قبل أن يستمع إليه ويعرف ما فعل ؟ " 52 أجابوه : " أوأنت أيضا من الجليل ؟ إبحث تر أنه لا يقوم من الجليل نبي " [31] .
[ يسوع يعفو عن الزانية ] 53 ثم انصرف كل منهم إلى بيته .
[ 8 ] 1 أما يسوع فذهب إلى جبل الزيتون .
2 وعاد عند الفجر إلى الهيكل ، فأقبل إليه الشعب كله . فجلس وجعل يعلمهم . 3 فأتاه الكتبة والفريسيون بامرأة أخذت في زنى .
فأقاموها في وسط الحلقة 4 وقالوا له : " يا معلم ، إن هذه المرأة أخذت في الزنى المشهود . 5 وقد أوصانا موسى في الشريعة [1] برجم أمثالها ، فأنت ماذا تقول ؟ " 6 وإنما قالوا ذلك ليحرجوه فيجدوا ما يشكونه به . فانحنى يسوع يخط بإصبعه في الأرض . 7 فلما ألحوا عليه في السؤال انتصب وقال لهم : " من كان منكم بلا خطيئة ، فليكن أول من يرميها بحجر ! " [2] 8 ثم انحنى ثانية يخط في الأرض . 9 فلما سمعوا



[27] راجع 1 / 21 و 6 / 14 - 15 .
[28] راجع 2 صم 7 / 12 - 17 ومز 89 / 4 - 5 وار 23 / 5 . أما " بيت لحم " : مي 5 / 1 ، فيبدو أن خصومه يجهلون ميلاده فيها . أترى في هذا شئ من التهكم ؟
[29] إن الوحي الذي يتم في يسوع يؤدي إلى " خلاف " بين الناس ، بحسب إيمانهم أو عدم إيمانهم ( راجع 9 / 16 و 10 / 19 و 9 / 41 و 1 / 9 - 13 و 3 / 19 - 21 ) .
[30] إن الذين يؤمنون هم من الوضعاء الذين يؤلفون الجمع ، في حين أن عدم إيمان الزعماء يزداد . عن احتقار الشعب الجاهل ( راجع ار 5 / 1 - 4 ) ، هناك نصوص كثيرة للربانيين .
[31] يفترض هذا الجزء وجود استخفاف رجالات أورشليم بالجليل وبأهل الجليل . ولقد رفض لهم أي دور في تاريخ إسرائيل ( راجع 1 / 46 ) . ولا ننس أن المسيحيين كثيرا ما لقبهم جليليين خصومهم الذين من يهوذا . والغيورون أيضا أطلق عليهم أحيانا هذا اللقب .
[1] راجع اح 20 / 10 وتث 22 / 22 - 24 .
[2] سواء أراد يسوع تجنب الفخ المنصوب مذكرا بما تقتضيه الشريعة ( تث 17 / 5 - 7 وخر 23 / 6 - 7 ) ، أم أراد أن يذكر المتهمين بأنهم خاطئون ( متى 7 / 1 - 2 ) .

313

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست