responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 296


ومولود الروح يكون روحا .
7 لا تعجب من قولي لك :
يجب عليكم أن تولدوا من عل .
8 فالريح تهب حيث تشاء فتسمع صوتها ولكنك لا تدري من أين تأتي وإلى أين تذهب [5] .
تلك حالة كل مولود للروح " .
9 أجابه نيقوديمس : " كيف يكون هذا ؟ " 10 أجاب يسوع : " أأنت معلم في إسرائيل وتجهل هذه الأشياء ؟
11 الحق الحق أقول لك :
إننا نتكلم بما نعلم ، ونشهد بما رأينا ولكنكم لا تقبلون شهادتنا .
12 فإذا كنتم لا تؤمنون عندما أكلمكم في أمور الأرض فكيف تؤمنون إذا كلمتكم في أمور السماء ؟ [6] 13 فما من أحد يصعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء وهو ابن الإنسان .
14 وكما رفع موسى الحية في البرية [7] فكذلك يجب أن يرفع ابن الإنسان [8] 15 لتكون به الحياة الأبدية لكل من يؤمن .
16 فإن الله أحب العالم حتى إنه جاد بابنه الوحيد [9] لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية 17 فإن الله لم يرسل ابنه إلى العالم ليدين العالم بل ليخلص به العالم .
18 من آمن به لا يدان ومن لم يؤمن به فقد دين منذ الآن لأنه لم يؤمن باسم [10] ابن الله الوحيد .
19 وإنما الدينونة هي أن النور جاء إلى العالم ففضل الناس الظلام على النور لأن أعمالهم كانت سيئة [11] .
20 فكل من يعمل السيئات يبغض النور



[5] كثيرا ما قارن الأقدمون بين طبيعة " الريح " الخفية وميزة عمل روح الله ( جا 11 / 5 ومثل 30 / 4 وسي 16 / 21 ) . فالأمر الذي شجع على هذه المقارنة أن الكلمة في الأصل كانت تدل على الريح والروح في آن واحد .
[6] في الوحي درجات . تكلم يسوع حتى الآن على أمور الأرض ، أي على الولادة بحسب الروح ، ولكن لا بد لنيقوديمس أن يتجاوز هذا الحد وأن ينفتح على سر بنوة يسوع الإلهية ( 3 / 13 ) وعلى تمجيده بالصليب ( 3 / 14 - 15 ) .
[7] تلميح إلى " الحية النحاسية " التي رفعها موسى في البرية . كان المرضى الذين ينظرون إليها بإيمان يشفون : راجع عد 21 / 4 - 9 وحك 16 / 6 - 10 .
[8] " سيرفع " يسوع على الصليب الذي سيصبح مكان تمجيده . راجع 8 / 28 - 30 و 12 / 32 - 34 و 18 / 32 . يبدو أن يوحنا يهوى استعمال عبارات يمكن فهمها بعدة معان .
[9] راجع روم 8 / 32 .
[10] راجع 1 / 12 + .
[11] هناك فرز يتم بين الناس ( راجع 9 / 39 - 41 و 12 / 37 - 50 ) بحسب القبول أو الرفض .

296

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست