responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 291


15 شهد له يوحنا فهتف :
" هذا الذي قلت فيه :
إن الآتي بعدي قد تقدمني لأنه كان من قبلي " [23] .
16 فمن ملئه [24] نلنا بأجمعنا وقد نلنا نعمة على نعمة .
17 لأن الشريعة أعطيت عن يد موسى وأما النعمة والحق فقد أتيا عن يد يسوع المسيح .
18 إن الله ما رآه أحد قط [25] الابن الوحيد الذي في حضن الآب هو الذي أخبر عنه [26] .
[ عيد الفصح الأول ] [ أ - الأسبوع الأول ] [ شهادة يوحنا ليسوع ] 19 وهذه شهادة يوحنا ، إذ أرسل إليه اليهود [27] من أورشليم بعض الكهنة واللاويين [28] يسألونه : " من أنت ؟ " 20 فاعترف ولم ينكر ، اعترف : " لست المسيح " . 21 فسألوه : " من أنت إذا ؟ أأنت إيليا ؟ " قال : " لست إياه " . " أأنت النبي ؟ " أجاب : " لا ! " [29] 22 فقالوا له : " من أنت فنحمل الجواب إلى الذين أرسلونا ؟ ماذا تقول في نفسك ؟ " 23 قال :
" أنا صوت مناد في البرية :
قوموا طريق الرب .



[23] لشهادة المعمدان قيمة دائمة ، فهي تشير إلى أن يسوع ، الذي جاء بعده في التاريخ ، يفوقه على الإطلاق في أصله ورسالته الإلهية .
[24] إن معرفة الكلمة المتجسد تهدي جماعة المؤمنين إلى الاشتراك على وجه يزداد في فيض الخيرات الروحية الذي فيه وبه وحده .
[25] الإنسان عاجز عجزا تاما عن الوصول بنفسه إلى معرفة الله مباشرة ( تث 4 / 12 ومز 97 / 2 ) . لكنه يستطيع فقط أن يطمح إلى ذلك ( 14 / 8 ) .
[26] إن الابن الوحيد المشارك في حياة الآب على وجه مطلق هو وحده قادر على هداية البشر إلى المعرفة وإلى الحياة . وسيكون يسوع ، بكل ما يعمله وبكل ما يقوله ، الموحي بالله والمعبر عنه .
[27] في إنجيل يوحنا ، قد تدل كلمة " اليهود " ، بدون أي توضيح آخر ، على أعضاء شعب إسرائيل ( 3 / 25 و 4 / 9 و 22 ، الخ ) ، ولكن هذه الكلمة تدل في أغلب الأحيان عليهم لأنهم يرفضون المسيح . وبهذا المعنى تصف الكلمة بوجه خاص السلطات القائمة ( 2 / 18 و 5 / 10 - 18 و 7 / 1 و 13 و 9 / 22 ، الخ ) .
[28] نصل توا إلى الشهادة الجوهرية ، وهذه الشهادة تؤدى أمام ممثلي السلطات العليا وتحدد دور يسوع وشخصه من يوحنا المعمدان .
[29] ورد في ملا 3 / 23 وسي 48 / 10 - 11 الخ أن " إيليا " النبي لا بد أن يعود لدعوة أخيرة إلى التوبة ، قبل الدينونة الأخيرة ( راجع متى 11 / 14 و 17 / 10 ) . كان انتظار نبي للأزمنة الأخيرة منتشرا في بيئات مختلفة ولربما كان يستند إلى تث 18 / 15 ( راجع 6 / 14 ورسل 3 / 22 ) .

291

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست