responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 264


موطئا لقدميك " [31] .
44 فداود يدعوه ربا ، فكيف يكون ابنه ؟ " .
[ رياء الكتبة ] 45 وقال لتلاميذه بمسمع من الشعب كله :
46 " إياكم والكتبة [32] ، فإنهم يرغبون في المشي بالجبب ، ويحبون تلقي التحيات في الساحات ، وصدور المجالس في المجامع ، والمقاعد الأولى [33] في المآدب . 47 يأكلون بيوت الأرامل وهم يظهرون أنهم يطيلون الصلاة [34] . هؤلاء سينالهم العقاب الأشد " .
[ فلس الأرملة ] [ 21 ] 1 ورفع طرفه فرأى الذين يلقون هباتهم في الخزانة ، وكانوا من الأغنياء . 2 ورأى أرملة مسكينة تلقي فيها فلسين . 3 فقال : " بحق أقول لكم إن هذه الأرملة الفقيرة ألقت أكثر منهم جميعا ، 4 لأن هؤلاء كلهم ألقوا في الهبات من الفاضل عن حاجاتهم ، وأما هي فإنها من حاجتها ألقت جميع ما تملك لمعيشتها " .
[ خراب الهيكل وأورشليم [1] ] 5 وقال بعضهم في الهيكل إنه مزين بالحجارة الحسنة [2] وتحف الندور [3] ، فقال : 6 " هذا الذي تنظرون إليه ستأتي أيام لن يترك منه حجر على حجر من غير أن ينقض " [4] . 7 فسألوه [5] : " يا معلم ، ومتى تكون هذه ، وما تكون العلامة أن هذه كلها توشك أن تحدث ؟ " [6] 8 فقال : " إياكم أن يضلكم أحد ! ( 7 ) فسوف يأتي كثير من الناس



[31] يتبع لوقا هنا بدقة نص مز 110 / 1 اليوناني ( راجع رسل 2 / 34 وعب 1 / 13 ) ، خلافا لما فعل متى 22 / 44 ومر 12 / 36 .
[32] ليس المقصود الاحتراس منهم بقدر ما هو الامتناع عن التشبه بهم .
[33] الترجمة اللفظية : المتكآت الأولى " .
[34] أو : " يتذرعون بإطالة الصلاة " .
[1] إن إنباء يسوع بخراب الهيكل ( الآية 6 ) فرصة مؤاتية لخطبته الأخيرة ، حيث يتنبأ بشدائد آخر الأزمنة وبعودته في المجد ، في أسلوب رؤيوي . في إنجيلي متى ومرقس ، هذه الخطبة مخصوصة بالتلاميذ في جيل الزيتون . أما في لوقا ، فإنها موجهة إلى الشعب في الهيكل . يميز لوقا بكثير من الدقة بين الإنباءات بآخر الأزمنة ( الآيات 10 - 11 و 25 - 27 ) والإنباء بما سيليه من الأحداث ( اضطهاد التلاميذ في الآيات 12 - 19 وخراب أورشليم في الآيات 20 - 24 ) ، ويختم بالحث على الرجاء والسهر ( الآيات 28 - 36 ) .
[2] إن " الهيكل ، الذي أقدم هيرودس الكبير على بنائه في حوالي السنة 19 ق . م . ( راجع يو 2 / 20 ) ، كان جديدا في زمن يسوع .
[3] قد تكون هبات المؤمنين هذه ( راجع 2 مك 2 / 13 ) مواد بناء أو تزيين للهيكل .
[4] كان بعض الأنبياء قد أنذروا بخراب الهيكل الأول ( مي 3 / 12 وار 7 / 1 - 15 و 26 / 1 - 19 وحز 8 - 11 ) للدلالة على أن الرب ينقض العهد الذي سبق لشعبه أن نقضه قبله . وكانت هذه الإنذارات قد وقفت حجر عثرة ( ار 26 ) . وأما يسوع فإنه ينذر " بخراب الهيكل " لأن إسرائيل رفض أن يرى في شخصه مرسل الله ، وهو يثير عثارا مماثلا ( راجع متى 26 / 61 و 27 / 40 والآيات الموازية ورسل 6 / 14 ) .
[5] لا يوضح لوقا أن التلاميذ هم الذين يطرحون السؤال ( على غرار متى ومرقس ) . فالخطبة موجهة إذا إلى الجماعة التي في الهيكل . وبذلك تكون هذه الخطبة خطبة يسوع العلنية الأخيرة ووداعه لأورشليم التي ينذر بخرابها .
[6] في إنجيل لوقا ، يدور السؤال حول " تاريخ " خراب الهيكل و " علامته " ، وكذلك في إنجيل مرقس . أما في متى ، فإنه يدور حول تاريخ خراب الهيكل ، وفي الوقت نفسه حول علامة مجئ يسوع ونهاية العالم . وسيدور جواب يسوع عند لوقا ، كما هو عند متى ومرقس ، حول علامات النهاية وحول مجئ ابن الإنسان . لكن لوقا يميز بوضوح بينها وبين خراب أورشليم الذي سبق له أن ذكره في 19 / 27 و 44 .

264

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست