responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 261


أن يهلكوه ، وكذلك أعيان الشعب [42] ، 48 فلا يهتدون إلى ما يفعلون ، لأن الشعب كله كان مولعا بالاستماع إليه [43] .
[ سلطة يسوع [1] ] [ 20 ] 1 وكان ذات يوم يعلم الشعب في الهيكل ويبشره ، فأقبل عظماء الكهنة والكتبة والشيوخ 2 وقالوا له : " قل لنا : بأي سلطان تعمل هذه الأعمال ؟ [2] بل من أولاك هذا السلطان ؟ " 3 فأجابهم يسوع : " وأنا أسألكم سؤالا واحدا ، فقولوا لي : 4 أمن السماء [3] جاءت معمودية يوحنا أم من الناس ؟ " 5 فتباحثوا فيما بينهم وقالوا : " إن قلنا : من السماء ، يقول : فلماذا لم تؤمنوا به ؟ 6 وإن قلنا :
من الناس ، فالشعب كله يرجمنا ، لأنه موقن أن يوحنا نبي " [4] . 7 فأجابوا أنهم لا يعلمون من أين جاءت [5] . 8 فقال لهم يسوع : " وأنا لا أقول لكم بأي سلطان أعمل هذه الأعمال " .
[ مثل الكرامين القتلة ] 9 وأخذ يضرب للشعب هذا المثل [6] قال : " غرس رجل كرما [7] فآجره بعض الكرامين وسافر مدة طويلة . 10 فلما حان وقت الثمر ، أرسل خادما إلى الكرامين ، ليؤدوا إليه نصيبه من ثمر الكرم ، فضربه الكرامون وصرفوه فارغ اليدين .
11 فأرسل خادما آخر ، وذاك أيضا ضربوه وأهانوه وصرفوه فارغ اليدين . 12 فأرسل خادما ثالثا [8] ، وذاك أيضا جرحوه وطردوه . 13 فقال رب الكرم : " ماذا أصنع ؟ [9] سأرسل ابني



[42] خلافا لما ورد في إنجيل مرقس ، يذكر لوقا صراحة رؤساء الأعيان العلمانيين ، أعضاء مجلس اليهود ، في عداد المسؤولين عن موت يسوع ( راجع 23 / 13 و 35 و 24 / 20 ) .
[43] الترجمة اللفظية : " كان معلقا به يستمع إليه " . يشدد لوقا على حسن استعداد الشعب في موقفه من يسوع ، خلافا لنيات رؤسائه الأثيمة ( راجع 20 / 19 و 21 / 38 و 23 / 27 و 35 ) .
[1] وصل وفد مؤلف من أعضاء فئات مجلس اليهود الثلاث وسأل يسوع عن " السلطان " الذي تولاه ، إذ قدم نفسه مشيحا ، وطرد باعة الهيكل . قبل أن يجيب يسوع أولئك المحققين ، سألهم أن يعلنوا موقفهم من مهمة " يوحنا " . ليس في ذلك رفض للإجابة ، ولا مهرب ، بل شرط أول لا بد منه . لا يستطيع مجلس اليهود أن يعترف بسلطة يسوع ، إلا إذا كان مستعدا لتقبل مهمة نبي من الأنبياء ، ولا سيما مهمة يوحنا سابقه . وهذا الأمر عظيم الأهمية في نظر لوقا الذي ربط مهمة يوحنا بمهمة يسوع ( لو 1 - 2 ورسل 1 / 22 و 10 / 37 و 13 / 24 - 25 و 19 / 4 ) .
[2] راجع متى 21 / 23 + .
[3] المقصود هو الله . راجع 11 / 16 + .
[4] لقد اعترف الشعب بمهمة يوحنا ، بمعارضة آراء الفريسيين وعلماء الشريعة ( ذكر لوقا هذا الأمر في 7 / 29 - 30 ) . وخشي أعضاء مجلس اليهود أن يثيروا غضبه بإنكارهم المصدر الإلهي لمعمودية السابق . وسيشعرون بمثل هذا الخوف في شأن يسوع ( 20 / 19 و 22 / 2 ) .
[5] مع أن دورهم يقوم على إبداء رأيهم في هذا الأمر .
[6] عن هذا المثل ، راجع متى 21 / 33 + .
[7] لا يواصل لوقا الاستشهاد بنص اش 5 / 2 ، كما فعل متى ومرقس ، لكن الإشارة إلى إسرائيل واضحة لقراء الكتاب المقدس .
[8] ينفرد لوقا باقتصاره هنا على العادة المألوفة بحصر عدد الأشخاص في ثلاثة ( راجع 10 / 33 + ) .
[9] راجع 12 / 17 + .

261

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست