responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 258


النسب إلى بلد بعيد ، ليحصل على الملك ثم يعود [11] . 13 فدعا عشرة [12] خدام له ، وأعطاهم عشرة أمناء [13] وقال لهم : تاجروا بها إلى أن أعود . 14 وكان أهل بلده يبغضونه ، فأرسلوا وفدا في إثره يقولون : لا نريد هذا ملكا علينا [14] . 15 فلما رجع ، بعد ما حصل على الملك ، أمر بأن يدعى هؤلاء الخدم الذين أعطاهم المال ، ليعلم ما بلغ مكسب كل منهم [15] . 16 فمثل الأول أمامه وقال : يا مولاي [16] ، ربح مناك عشرة أمناء . 17 فقال له : أحسنت أيها الخادم الصالح ، كنت أمينا على القليل [17] ، فليكن لك السلطان على عشر مدن . 18 وجاء الثاني فقال : يا مولاي ، ربح مناك خمسة أمناء . 19 فقال لهذا أيضا : وأنت كن على خمس مدن . 20 وجاء الآخر فقال : يا مولاي ، هو ذا مناك قد حفظته في منديل 21 لأني خفتك ، فأنت رجل شديد ، تأخذ ما لم تستودع وتحصد ما لم تزرع . 22 فقال له :
بكلام فمك أدينك أيها الخادم الشرير !
عرفتني رجلا شديدا ، آخذ ما لم أستودع وأحصد ما لم أزرع ، 23 فلماذا لم تضع مالي في بعض المصارف ؟ وكنت في عودتي أسترده مع الفائدة . 24 ثم قال للحاضرين : خذوا منه المنا وأعطوه لصاحب الأمناء العشرة . 25 فقالوا له : يا مولاتا ، عنده عشرة أمناء . 26 أقول لكم : كل من كان له شئ ، يعطى . ومن ليس له شئ ، ينتزع منه حتى الذي له [18] . 27 أما أعدائي أولئك الذين لم يريدوني ملكا عليهم ، فأتوا بهم إلى هنا ، واضربوا أعناقهم أمامي " ( 19 ) .



[11] في المملكة الرومانية ، كان كل تولي سلطة يحتاج إلى موافقة رومة . وستظهر الآية 14 أن هذه الميزة مستوحاة من قصة ارخلاوس ، فإنه ، عند وفاة أبيه هيرودس الكبير في السنة 4 ق . م . ، ذهب إلى رومة يلتمس الموافقة على وصية أبيه . وقد أحسن لوقا إذ روى ما روى في أريحا ، حيث شيد ارخلاوس قصرا فخما .
[12] يذكر لوقا عشرة خدام . أما متى فإنه لا يذكر عددهم . وكلاهما لا يذكران إلا ثلاثة منهم يؤدون حسابهم ، وفقا للقاعدة المألوفة في الأمثال ( راجع 10 / 33 + ) .
[13] " المنا " وزن سامي يساوي 1 / 60 من الوزنة ، أي نحو رطلين . وفي الحسابات النقدية ، يساوي مائة درهم ( راجع 7 / 41 + ، و 15 / 8 + ) . فالوديعة التي تركها الرجل الشريف لخدامه أقل بكثير مما هي في إنجيل متى . لا شك أن لوقا أراد أن يشير إلى أن مهمة الخدم لا تناسب أبدا مكافأتهم . إنها أمر " قليل " ( الآية 17 وراجع 16 / 10 ) . في إنجيل لوقا ، كل من الخدم بأخذ قدرا واحدا للمتاجرة به ، ويمتاز بمكسب مختلف ، الأمر الذي يشير إلى فعالية كل واحد منهم . أما في إنجيل متى ، فالودائع مختلفة المقدار ، لكن المكاسب واحدة في أمر الخادمين الأولين .
[14] هذا ما حدث في السنة 4 ب . م . ، حين ذهب ارخلاوس إلى رومة فذهب بعده وفد مؤلف من خمسين يهوديا يلتمسون إلغاء الملكية . وما يريده لوقا بإحياء هذه الذكريات هو أن إسرائيل الرسمي يرفض ملك يسوع .
[15] هنا مطلع مشهد تأدية الحساب ، وهو يكاد لا يختلف عنه عند متى ولوقا ، فكلاهما يفكر في الدينونة الأخيرة . لكن لوقا يبين ، بسياق الكلام ، أنه يفكر أيضا في ملك يسوع وفي مأساة إسرائيل .
[16] لقب ملكي يناسب المرشح المولى في آخر الأمر ، وعلى وجه أفضل يسوع في مجده الأخيري . في نص متى الموازي حيث لا يدور الكلام على ملك ، تترجم الكلمة نفسها ب‌ " معلم " .
[17] راجع الآية 13 + . المكافأة ملوكية ( راجع 2 قور 4 / 17 ) .
[18] لا شك أن هذه الحكمة وردت مستقلة عن المثل ، لأنها لا توافق الموقف تماما ، ونجدها في 8 / 18 ( حيث بدل فيها بعض الشئ ) وفي ما يوازيه ( متى 13 / 12 ومر 4 / 25 ) . إنها تعبر عما في كل مال زمني من طابع موقت ، فلا بد من استثماره ، وإلا فقد .

258

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست