responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 256


[ جزاء من يبذل في سبيل يسوع ] 28 فقال له بطرس : " ها قد تركنا نحن ما عندنا [24] وتبعناك " . 29 فقال لهم : " الحق أقول لكم : ما من أحد ترك بيتا أو امرأة [25] أو إخوة أو والدين أو بنين من أجل ملكوت الله ، 30 إلا نال في هذه الدنيا أضعافا ، ونال في الآخرة [26] الحياة الأبدية " [27] .
[ يسوع ينبئ مرة ثالثة بآلامه وموته وقيامته ] 31 ومضى بالاثني عشر فقال لهم [28] :
" ها نحن صاعدون إلى أورشليم ، فيتم جميع ما كتب الأنبياء في شأن ابن الإنسان [29] :
32 فسيسلم إلى الوثنيين فيسخرون منه ويشتمونه ، ويبصقون عليه ، 33 ويجلدونه فيقتلونه ، وفي اليوم الثالث يقوم " . 34 فلم يفهموا شيئا من ذلك ، وكان هذا الكلام مغلقا عليهم ، فلم يدركوا ما قيل [30] .
[ شفاء أعمى في أريحا [31] ] 35 واقترب من أريحا ، وكان رجل أعمى جالسا على جانب الطريق يستعطي . 36 فلما سمع صوت جمع يمر بالمكان ، استخبر عن ذلك ما عسى أن يكون . 37 فأخبروه أن يسوع الناصري مار من هناك . 38 فأخذ يصيح فيقول :
" رحماك يا يسوع ابن داود ! " [32] 39 فانتهره الذين يسيرون في المقدمة ليسكت . فصاح أشد الصياح قال : " رحماك يا ابن داود ! " 40 فوقف يسوع وأمر بأن يؤتى به . فلما دنا سأله :



[24] يشير لوقا عادة إلى أن التلاميذ تركوا " كل شئ " ( راجع 5 / 11 + ) ، أما هنا ، فلا يذكر هذا الأمر ، خلافا لمتى ومرقس . وفي هذه الفقرة التي يرد فيها وصف أوضاع التلاميذ ، إشارة ، على ما يبدو ، إلى رسل 4 / 32 حيث يتخلى أعضاء جماعة أورشليم عن حفظ الأموال التي " يملكونها " .
[25] ينفرد لوقا هنا بذكر التخلي عن الزوجة ( راجع 14 / 26 + ، ومتى 19 / 10 - 12 و 1 قور 7 / 25 - 28 ) .
[26] التعارض بين " هذه الدنيا " و " الآخرة " فكرة مألوفة في الأدب الرؤيوي اليهودي في ذلك الزمان ( راجع متى 12 / 32 ) . ولوقا يعرض هذا الموضوع في صيغ مختلفة ( 16 / 8 و 20 / 34 - 35 ) .
[27] ما يعد به يسوع جواب في آخر الأمر عن سؤال الرجل الوجيه ( الآية 18 ) .
[28] هذا " الإنباء بالآلام " هو الثالث الوارد في إنجيلي متى ومرقس . ولوقا ، الذي يروي هو أيضا الإنبائين في 9 / 22 و 44 ، ذكر ثلاثة أخرى في 12 / 50 و 13 / 32 - 33 و 17 / 25 . وهذا ما يدل على الأهمية التي يوليها لسر الآلام .
[29] وهناك ترجمة أقل احتمالا وهي : " فيتم لابن الإنسان جميع ما كتب الأنبياء " . ينفرد لوقا بذكر نبوءات " الأنبياء " في هذا الإنباء الأخير بالآلام ( راجع 24 / 25 - 27 و 45 - 46 ورسل 3 / 18 و 13 / 27 - 29 . . ) .
[30] ينفرد لوقا هنا بذكر تقصير الاثني عشر عن تفهم الآلام ، كما سبق أن ذكره في 9 / 45 حيث توسع في ما ورد عند مر 9 / 32 . وهناك من يرى في ذلك تلميحا إلى الحدث الذي رواه مرقس بعد ذلك في 10 / 35 - 45 ولم يروه لوقا .
[31] في متى 20 / 29 ومر 10 / 46 ، تجري هذه المعجزة عند خروج يسوع من " أريحا " ، وفي إنجيل لوقا عند دخوله إليها . من الراجح أن لوقا يستبق هذه الحادثة لأنه يريد أن يضع بعد ذلك توبة زكا ومثل الرجل الشريف النسب الذي ذهب ليحصل على الملك .
[32] راجع 3 / 23 ، ومتى 9 / 27 + . هذا الهتاف المشيحي يمهد للمشهد الوارد في 19 / 27 - 40 .

256

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست