responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 252


[ التواضع في الخدمة ] 7 " من منكم له خادم يحرث أو يرعى ، إذا رجع من الحقل ، يقول له : تعال فاجلس للطعام ! 8 ألا يقول له : أعدد لي العشاء ، واشدد وسطك واخدمني [7] حتى آكل وأشرب ، ثم تأكل أنت بعد ذلك وتشرب .
9 أتراه يشكر للخادم أنه فعل ما أمر به ؟
10 وهكذا أنتم ، إذا فعلتم جميع ما أمرتم به فقولوا : نحن خدم لا خير فيهم [8] ، وما كان يجب علينا أن نفعله فعلناه " .
[ إبراء عشرة برص ] 11 وبينما هو سائر إلى أورشليم ، مر بالسامرة والجليل [9] . 12 وعند دخوله بعض القرى ، لقيه عشرة من البرص ، فوقفوا عن بعد [10] ، 13 ورفعوا أصواتهم قالوا : " رحماك يا يسوع ، أيها المعلم ! " 14 فلما رآهم قال لهم :
" امضوا إلى الكهنة فأروهم أنفسكم " [11] .
وبينما هم ذاهبون برئوا . 15 فلما رأى واحد منهم أنه قد برئ ، رجع وهو يمجد الله بأعلى صوته [12] ، 16 وسقط على وجهه عند قدمي يسوع يشكره ، وكان سامريا . 17 فقال يسوع :
" أليس العشرة قد برئوا ؟ فأين التسعة ؟ 18 أما كان فيهم من يرجع ويمجد الله سوى هذا الغريب ؟ " 19 ثم قال له : " قم فامض ، إيمانك خلصك " .
[ ملكوت الله ومجئ ابن الإنسان ] 20 وسأله الفريسيون متى يأتي ملكوت الله [13] . فأجابهم : " لا يأتي ملكوت الله على وجه يراقب [14] . 21 ولن يقال : هاهوذا هنا ، أو هاهوذا هناك . فها إن ملكوت الله بينكم " [15] .
22 وقال للتلاميذ [16] : " ستأتي أيام تشتهون



[7] راجع 12 / 35 + .
[8] في العبارة مبالغة سامية ، لكنها تنطبق على التلاميذ انطباقا تاما ، لأنه ليس من إنسان لا غنى عنه في خدمة الرب .
[9] من المتوقع أن يذكر " الجليل " قبل " السامرة " . هذا وأن ذكر الطريق المؤدي إلى أورشليم يفتتح مرحلة جديدة من مراحل الصعود إلى أورشليم ( 17 / 11 - 19 / 28 ) ، كما ورد في 9 / 51 و 13 / 22 .
[10] يعملون بالشريعة الوارد ذكرها في اح 13 / 46 .
[11] راجع 5 / 14 ( اح 14 / 2 - 3 ) .
[12] راجع 2 / 20 + .
[13] إن " تاريخ مجئ ملكوت الله " هو المسألة الكبرى في الدين اليهودي المعاصر ( راجع دا 9 / 2 ) . فالربانيون وكتب الرؤى يبحثون عن علامات تمكن من تحديده .
[14] الترجمة اللفظية : " بالمراقبة " . يرى يسوع أن علامات مجئ ملكوت الله لا تعود إلى المراقبة الحسية ، بل إلى الإيمان . ويكفي الإيمان بيسوع نفسه للاهتداء إلى ذلك الملكوت ( راجع 12 / 54 - 56 ) .
[15] هناك من يترجم : " فيكم " ، لكن ، من عيب هذه الترجمة أنها تجعل من ملكوت الله حقيقة باطنية ، مع أنه ، في نظر يسوع ، يعني شعب الله كله . إنه في " متناولكم " .
[16] ذكر لوقا حضور الملكوت في رسالة يسوع ( الآية 21 ) ، ويذكر الآن وجه ما يكمل الملكوت ، أي تحقيقه الأخير غير المتوقع ، عند مجئ ابن الإنسان في يومه . إن كثيرا من عناصر هذا المشهد ترد في خطبة متى الأخيرية ( متى 24 / 26 - 27 و 37 - 39 و 17 - 18 و 41 و 28 ) . يبدو أن لوقا أكثر محافظة إجمالا على صيغة أصلهما المشترك ، ما عدا الآيات 25 ( = لو 9 / 22 ) و 31 - 32 ( مكانهما في متى 24 أفضل ) و 33 ( = لو 9 / 24 ) .

252

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست