responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 238


يلبس مثل واحدة منها . 28 فإذا كان العشب في الحقل ، وهو يوجد اليوم ويطرح غدا في التنور يلبسه الله هكذا ، فما أحراكم بأن يلبسكم يا قليلي الإيمان ؟ 29 فلا تطلبوا أنتم ما تأكلون أو ما تشربون ولا تكونوا في قلق ، 30 فهذا كله يسعى إليه وثنيو هذا العالم ، وأما أنتم فأبوكم يعلم أنكم تحتاجون إليه . 31 بل اطلبوا ملكوته تزادوا ذلك .
[ الكنز في السماوات ] 32 " لا تخف أيها القطيع الصغير [24] ، فقد حسن لدى أبيكم أن ينعم عليكم بالملكوت [25] . 33 بيعوا أموالكم وتصدقوا بها واجعلوا لكم أكياسا لا تبلى ، وكنزا في السماوات لا ينفد ، حيث لا سارق يدنو ولا سوس يفسد .
34 فحيث يكون كنزكم يكون قلبكم .
[ السهر ومثل الوكيل الأمين [26] ] 35 " لتكن أوساطكم مشدودة ، ولتكن سرجكم موقدة [27] ، 36 وكونوا مثل رجال ينتظرون رجوع سيدهم من العرس [28] ، حتى إذا جاء وقرع الباب يفتحون له من وقتهم .
37 طوبى لأولئك الخدم الذين إذا جاء سيدهم وجدهم ساهرين . الحق أقول لكم إنه يشد وسطه ويجلسهم للطعام ، ويدور عليهم يخدمهم . 38 وإذا جاء في الهزيع الثاني أو الثالث ، ووجدهم على هذه الحال فطوبى لهم .
39 وأنتم تعلمون أنه لو عرف رب البيت في أية ساعة يأتي السارق ، لم يدع بيته ينقب [29] .
40 فكونوا أنتم أيضا مستعدين ، ففي الساعة التي لا تتوقعونها يأتي ابن الإنسان " .
41 فقال بطرس : " يا رب ، ألنا تضرب هذا المثل أم للناس جميعا ؟ " [30] 42 فقال الرب : " من تراه الوكيل ( 31 ) الأمين العاقل الذي يقيمه سيده على خدمه ليعطيهم وجبتهم من الطعام في وقتها ؟ 43 طوبى لذلك الخادم الذي إذا جاء سيده وجده منصرفا إلى عمله هذا . 44 الحق أقول لكم إنه يقيمه على جميع أمواله . 45 ولكن إذا قال ذلك الخادم في



[24] استعارة الخراف هذه مألوفة في العهد القديم لتمثيل شعب الله ( تك 48 / 15 وهو 4 / 16 و 13 / 4 - 6 ومي 2 / 12 - 13 و 4 / 6 - 7 و 7 / 14 وصف 3 / 19 وار 31 / 10 و 50 / 19 ، ولا سيما حز 34 واش 40 / 11 و 49 / 9 - 10 ) . طبقها يسوع على إسرائيل ( متى 9 / 36 ومر 6 / 34 ) وعلى اليهود الخاطئين ( متى 10 / 6 و 15 / 24 ولو 15 / 4 - 6 و 19 / 10 ) ، أو على فريق التلاميذ ، كما ورد هنا ( متى 26 / 31 ومر 14 / 27 وراجع يو 10 / 1 - 16 و 27 و 21 / 15 - 17 ) .
[25] ينفرد لوقا بهذه الخاتمة . قد نتساءل هل هبة " الملكوت " حاضرة منذ الآن أم هل تتم في المستقبل .
[26] في الآيات 35 - 48 ، يجمع لوقا سلسلة أمثال يحث بها التلاميذ على السهر في انتظار عودة الرب .
[27] الأمر هنا مثل ما ورد في الآية 37 وفي 17 / 8 . لا بد من رفع ذيل الرداء إلى الزنار للتهيؤ للعمل . وهذا هو لباس المسافر الذي يتخذه اليهود للاحتفال بالفصح ( خر 12 / 11 ) ، والذي ينتظرون به مجئ المسيح .
[28] يبدو أن المقصود بهذه الاستعارة هي ساعة متأخرة وغير محددة ، بدون إشارة إلى رمزية العرس .
[29] من السهل أن ينقب السارق في فلسطين جدران البيوت ، فإنها رقيقة ( أي 24 / 16 ) .
[30] ينفرد لوقا بهذا السؤال ، وفيه انتقال من الارشاد لجميع التلاميذ ( الآيات 35 - 40 ) إلى الارشاد الذي يتناول من هم مسؤولون عن إخوتهم لأنهم وكلاء عليهم ( الآيات 42 - 48 ) .

238

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست