responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 231


[ الصلاة الربية ( 1 ) ] [ 11 ] 1 وكان يصلي في بعض الأماكن ( 2 ) ، فلما فرغ قال له أحد تلاميذه : " يا رب ، علمنا أن نصلي كما علم يوحنا تلاميذه " ( 3 ) 2 فقال لهم : " إذا صليتم فقولوا ( 4 ) :
أيها الآب ( 5 ) ليقدس اسمك ( 6 ) ليأت ملكوتك ( 7 ) .
3 أرزقنا خبزنا كفاف يومنا ( 8 ) 4 وأعفنا ( 9 ) من خطايانا ( 10 ) فإننا نعفي نحن أيضا كل من لنا عليه ( 11 ) ولا تعرضنا للتجربة " ( 12 ) .
[ الالحاح في الصلاة ( 13 ) ] 5 وقال لهم : " من منكم يكون له صديق ( 14 ) فيمضي إليه عند نصف الليل ، ويقول له : يا أخي ، أقرضني ثلاثة أرغفة ، 6 فقد قدم علي صديق من سفر ، وليس عندي ما أقدم له ، 7 فيجيب ذاك من الداخل : لا تزعجني ، فالباب مقفل وأولادي معي في الفراش ، فلا يمكنني أن أقوم فأعطيك . 8 أقول لكم : وإن لم يقم ويعطه لكونه صديقه ، فإنه ينهض للجاجته ، ويعطيه كل ما يحتاج إليه ( 15 ) .
9 " وإني أقول لكم : اسألوا تعطوا ( 16 ) ، اطلبوا تجدوا ، اقرعوا يفتح لكم . 10 لأن كل


( 2 ) راجع 3 / 21 + . ( 3 ) يشير لوقا إلى هذه الصلاة في 5 / 33 + . ( 4 ) عن هذه الصلاة ، راجع متى 6 / 9 + . صيغة لوقا أقصر من صيغة متى ، وهي تختلف عنها في عدة أمور ( راجع الحواشي التالية ) . ( 5 ) الدعاء الافتتاحي هو أبسط مما هو عند متى . ونجده في مطلع صلوات يسوع في لو 22 / 42 و 23 / 34 و 46 ( راجع 10 / 21 ) . ( 6 ) عن هذا الطلب ، راجع متى 6 / 9 + . ( 7 ) عن هذا الطلب ، راجع متى 6 / 10 + . ( 8 ) عن هذا الطلب ، راجع متى 6 / 11 + . خلافا لإنجيل متى الذي يسأل الخبز " اليوم " ، يسأله لوقا " لكل يوم " ، لأنه ينظر إلى الحياة المسيحية في ديمومتها كما في 9 / 23 + . وهذه النظرة أقرب إلى الواقع اليوناني منها إلى الواقع الفلسطيني ( راجع متى 6 / 34 ) . ( 9 ) عن هذا الطلب ، راجع متى 6 / 12 + . ( 10 ) يعبر لوقا عن استعارة الدين ، التي نجدها في إنجيل متى ، لكنه يحافظ على هذه الاستعارة في القسم الثاني من الطلب . وسيفعل كذلك في 13 / 2 و 4 . ( 11 ) يجعل متى زمان هذا الغفران الأخوي في اللحظة التي تسبق الصلاة . أما الغفران في إنجيل لوقا فإنه الحياة المسيحية كلها ( راجع الآية السابقة + ) . ( 12 ) الترجمة اللفظية : " لا تدخلنا في التجربة " . عن هذا الطلب ، راجع متى 6 / 13 + . لا يذكر لوقا القسم الثاني من طلب متى ، لكنه ينسب هو أيضا التجربة إلى الشيطان ( 4 / 2 و 13 و 8 / 12 - 13 وراجع 22 / 31 ) . ( 13 ) إن موقع هذا المثل في سياق الكلام والتطبيق الذي يذكره لوقا في الآيات 9 - 13 يدلان على أن المقصود منه هو دعوة إلى الصلاة . وللمثل نفسه بحصر المعنى ، في الآيات 5 - 8 ، ملامح مشتركة مع المثل الوارد ذكره في 18 / 2 - 5 ، والذي يضفي عليه لوقا معنى قريبا ( الآية 1 ) . من الراجح أن هذين المثلين كانا يشكلان في الأصل زوجين ، كما الأمر هو في 5 / 36 - 38 و 13 / 18 - 21 و 14 / 28 - 32 و 15 / 4 - 10 . ( 14 ) المطالع الاستفهامية كثيرة في أمثال لوقا ( 14 / 28 و 31 و 15 / 4 و 8 و 17 / 7 وراجع 11 / 11 و 12 / 25 - 26 و 14 / 5 ) . وهذه الطريقة توافق أسلوب يسوع التربوي ( راجع 10 / 26 + ) . ( 15 ) لا يلبي الصديق ما طلب منه عن صداقة ، بل ليرتاح ، كما يفعل القاضي الظالم في 18 / 4 - 5 . وكلاهما يبرز " بالأحرى " موقف الله الذي يستجيب لأنه عادل وأب . ( 16 ) في كلام يسوع ، صيغة المجهول هذه طريقة خفية للدلالة على عمل الله من دون ذكر اسمه ، وهي مستخدمة أيضا في الفعل الثالث من الجملة .

231

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست