responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 209


ويوحنا ، وفيلبس وبرتلماوس ، 15 ومتى وتوما ، ويعقوب بن [12] حلفى وسمعان الذي يقال له الغيور [13] ، 16 ويهوذا بن [14] يعقوب [15] ويهوذا الإسخريوطي [16] الذي انقلب خائنا .
[ يسوع والجموع ] 17 ثم نزل معهم فوقف في مكان منبسط ، وهناك جمع كثير من تلاميذه ، وحشد كبير من الشعب من جميع اليهودية [17] ، وأورشليم ، وساحل صور وصيدا ، 18 ولقد جاؤوا ليسمعوه ويبرؤا من أمراضهم . وكان الذين تخبطهم الأرواح النجسة يشفون . 19 وكان الجمع كله يحاول أن يلمسه ، لأن قوة كانت تخرج منه [18] فتبرئهم جميعا .
[ عظة يسوع الكبرى [19] ] 20 ورفع عينيه نحو تلاميذه وقال :


( 11 ) في نظر الفكر الكتابي ، من أطلق على أحد " اسما جديدا " كان له سلطان عليه ( 2 مل 23 / 34 و 24 / 17 ) ، كسلطان الأب على ابنه عند مولده ، وهو يحدد له أيضا مصيرا جديدا بفضل فعالية الاسم ، ولا سيما حين يقوم الله نفسه بفرض الاسم الجديد ( تك 17 / 5 و 15 و 32 / 29 ) . تروي الأناجيل إطلاق اسم " بطرس " على " سمعان " في ظروف مختلفة : يجعله متى 16 / 18 ، في وقت لاحق ، جوابا عن شهادة سمعان بمشيحية يسوع ، ويجعله يوحنا 1 / 42 في أول لقاء المعلم والتلميذ . وأما مرقس ولوقا فإنهما يصلانه باختيار الاثني عشر ويلفت كلاهما النظر إلى هذا الأمر فيسميانه " سمعان " إلى ذلك الحين ( لو 4 / 38 و 5 / 1 - 10 ، ما عدا 5 / 8 ) ، ثم " بطرس " ( لو 22 / 31 و 24 / 34 يسميانه سمعان ، فلا شك أنهما مأخوذان من مراجع خاصة ) .
[12] أو " أخو " .
[13] يترجم لوقا اللفظ الآرامي الوارد في متى 10 / 4 ومر 3 / 18 ( راجع متى 10 / 4 + ) .
[14] أو " أخو " .
[15] هذا الرسول يقابله لياوس في إنجيل متى وتداوس في إنجيل مرقس . ويرد ذكره أيضا في رسل 1 / 13 ويو 14 / 22 ( راجع متى 10 / 3 + ) . وفي اليونانية لا فرق بين اسمه واسم يهوذا ، ويضاف عادة إلى اسمه " ابن يعقوب " لدفع الالتباس .
[16] راجع متى 10 / 4 + .
[17] يرجح أن هذا اللفظ يدل هنا على فلسطين كلها ( راجع 1 / 5 + ) .
[18] راجع 5 / 17 + ، و 8 / 46 + .
[19] إن مجمل التعاليم الواردة في الآيات 20 - 49 تقابله العظة على الجبل المذكورة في متى 5 - 7 حيث نجد معظم ما ورد في لوقا . لكنه يأتي في وقت لاحق من رسالة يسوع ( أعماله تسبق أقواله : لو 24 / 19 ورسل 1 / 1 و 10 / 39 ) ، وهو أقصر بكثير . لا شك أن لوقا أهمل من مرجعه العناصر اليهودية التي لا شأن فيها لقرائه ، كالتي نجدها في متى 5 / 17 - 38 و 6 / 1 - 6 و 16 - 18 . وهو يروي تلك الآيات روايته لخطبة موجهة أولا إلى التلاميذ لتحديد سلوك التلميذ الكامل . نرى فيها ، بعد التطويبات والويلات ( الآيات 20 - 26 ) ، دعوة إلى محبة الأعداء ( الآيات 27 - 35 ) ، وإلى السخاء في إعطاء القريب ( الآيات 36 - 42 ) وإلى الواقعية الفعالة التي يمتاز بها التلميذ الحقيقي ( الآيات 43 - 49 ) . فعلى المؤمن بيسوع أن يلبي نعمة الخلاص التي تبشر التطويبات بها بمحبة سخية تؤدي إلى العمل .

209

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست