responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 204


أنكم تقولون لي هذا المثل : يا طبيب اشف نفسك . فاصنع ههنا في وطنك [23] كل شئ سمعنا أنه جرى في كفرناحوم " . 24 وأضاف :
" الحق أقول لكم : ما من نبي يقبل في وطنه .
25 " وبحق أقول لكم : " كان في إسرائيل كثير من الأرامل في أيام إيليا ، حين احتبست السماء ثلاث سنوات وستة أشهر [24] ، فأصابت الأرض كلها مجاعة شديدة ، 26 ولم يرسل إيليا إلى واحدة منهن ، وإنما أرسل إلى أرملة في صرفت صيدا . 27 وكان في إسرائيل كثير من البرص على عهد النبي أليشاع ، فلم يبرأ واحد منهم ، وإنما برئ نعمان السوري " .
28 فثار ثائر جميع الذين في المجمع عند سماعهم هذا الكلام . 29 فقاموا ودفعوه إلى خارج المدينة وساقوه إلى حرف الجبل الذي كانت مدينتهم مبنية عليه ليلقوه عنه ، 30 ولكنه مر من بينهم ومضى .
[ يسوع في كفرناحوم ] 31 ونزل إلى كفرناحوم ، وهي مدينة في الجليل ، فجعل يعلمهم يوم السبت . 32 فأعجبوا بتعليمه لأنه كان يتكلم بسلطان [25] . 33 وكان في المجمع رجل فيه روح شيطان نجس [26] ، فصاح بأعلى صوته : 34 " آه ! ما لنا ولك [27] يا يسوع الناصري ! أجئت لتهلكنا ؟ أنا أعرف من أنت : أنت قدوس الله " [28] . 35 فانتهره يسوع قال : " إخرس واخرج منه ! " فصرعه الشيطان في وسط المجمع ، وخرج منه ، من غير أن يمسه بسوء .
36 فاستولى الرعب عليهم جميعا ، وقال بعضهم لبعض : " ما هذا الكلام ؟ إنه يأمر الأرواح النجسة بسلطان وقوة فتخرج " . 37 فذاع صيته في كل مكان من تلك الناحية .
[ شفاء حماة بطرس ] 38 ثم ترك المجمع ودخل بيت سمعان [29] . وكانت حماة سمعان مصابة بحمى شديدة فسألوه أن يسعفها ، 39 فانحنى عليها ، وزجر الحمى [30] ففارقتها ، فنهضت من وقتها وأخذت تخدمهم .
[ شفاء شامل ] 40 وعند غروب الشمس ، أخذ جميع الذين عندهم مرضى على اختلاف العلل يأتونه



[23] " وطن " يسوع هو الناصرة ( راجع الآية 23 ) ، ويشير عدم الترحيب به فيها إلى نبذ يسوع من قبل شعبه . راجع متى 13 / 57 + .
[24] في قصة " إيليا " يدور الكلام على ثلاث سنوات قحط فقط في 1 مل 18 / 1 . أما هنا فالمحنة تدوم ثلاثة أشهر إضافية ، كما ورد في يع 5 / 17 .
[25] يظهر لوقا سلطان كلمة يسوع في تعليمه ( الآية 32 ) وفي طرده للشياطين ( الآية 36 ) .
[26] راجع مر 1 / 23 + . يذكر مرقس " روحا نجسا " . أما لوقا ، وهو الذي يستعمل أحيانا هذه العبارة ( 4 / 36 و 6 / 18 و 8 / 29 و 9 / 42 و 11 / 24 ) ، فإنه يجمع هنا بينها وبين لفظ " شيطان " الذي اعتاد استعماله ( 23 مرة ) .
[27] راجع مر 1 / 24 + ، ولو 8 / 28 .
[28] راجع مر 1 / 24 + ، ولو 1 / 35 .
[29] في إنجيل لوقا ، يظهر " سمعان " هنا للمرة الأولى . وسيتبع يسوع ابتداء من 5 / 1 - 11 .
[30] في إنجيل لوقا ، يخاطب يسوع هنا " الحمى " مخاطبته لقدرة شيطانية ( راجع الآيتين 35 و 41 ) .

204

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست