responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 197


[ النبية حنة ] 36 وكانت هناك نبية هي حنة ابنة فانوئيل من سبط آشر ، طاعنة في السن ، عاشت مع زوجها سبع سنوات [41] 37 ثم بقيت أرملة فبلغت الرابعة والثمانين من عمرها ، لا تفارق الهيكل [42] ، متعبدة بالصوم والصلاة ليل نهار [43] . 38 فحضرت في تلك الساعة ، وأخذت تحمد الله ، وتحدث بأمر الطفل كل من كان ينتظر افتداء أورشليم [44] .
39 ولما أتما جميع ما تفرضه شريعة الرب ، رجعا إلى الجليل إلى مدينتهما الناصرة [45] .
40 وكان الطفل يترعرع ويشتد ممتلئا حكمة [46] ، وكانت نعمة الله عليه [47] .
[ يسوع في الهيكل بين العلماء [48] ] 41 وكان أبواه يذهبان كل سنة إلى أورشليم في عيد الفصح [49] . 42 فلما بلغ اثنتي عشرة سنة [50] ، صعدوا إليها جريا على السنة في العيد . 43 فلما انقضت أيام العيد ورجعا ، بقي الصبي يسوع في أورشليم ، من غير أن يعلم أبواه . 44 وكانا يظنان أنه في القافلة ، فسارا مسيرة يوم ، ثم أخذا يبحثان عنه عند الأقارب والمعارف . 45 فلما لم يجداه ، رجعا إلى أورشليم يبحثان عنه . 46 فوجداه بعد ثلاثة أيام في الهيكل ، جالسا بين المعلمين ، يستمع إليهم ويسألهم [51] . 47 وكان جميع سامعيه معجبين أشد الاعجاب بذكائه وجواباته . 48 فلما



[41] الترجمة اللفظية : " عاشت مع زوجها سبع سنوات بعد بكارتها " .
[42] هذا هو المثال الأعلى للإسرائيلي الكامل ( مز 23 / 6 و 26 / 8 و 27 / 4 و 84 / 5 و 11 ) .
[43] نجد أيضا هذا الوصف في لو 18 / 7 ورسل 20 / 31 و 26 / 7 ، وهو يبدو موسوما بالكمال المثالي إلى حد ما .
[44] " افتداء " . هذا اللفظ هو اللفظ الوارد في شريعة فداء الابكار ( خر 13 / 13 - 15 و 34 / 20 وعد 18 / 15 - 16 ) .
[45] هناك تواز وثيق بين النبذة الصغيرة الواردة في الآية 40 والنبذة الواردة في 1 / 80 عن يوحنا المعمدان . وهي تبرز السر الخاص بيسوع .
[46] في إنجيل لوقا تتضمن الحكمة معنى قويا يضفيه الكتاب المقدس عليها ، فهي تشير إلى ميزة يسوع الخاصة ( 2 / 52 و 11 / 31 و 21 / 15 ) .
[47] كانت يد الرب على يوحنا ( 1 / 66 ) كما كانت على الأنبياء . أما يسوع ، فكانت عليه " نعمة " الله بكل معنى الكلمة . راجع 1 / 28 + .
[48] إن لقاء يسوع للعلماء في الهيكل لا يوازيه شئ في تاريخ حياة يوحنا المعمدان . وقد يراد بها ذكر أقوال يسوع الأولى قبل كرازة يوحنا المعمدان : فمنذ أن بلغ وعيه الإنساني ، عرف أنه الابن .
[49] تفرض الشريعة ثلاث زيارات للهيكل في السنة ( خر 23 / 14 - 17 و 34 / 22 - 23 وتث 16 / 16 ) . لعل لوقا يستوحي هنا من 1 صم 1 / 3 و 7 ( راجع الآية 52 + ) .
[50] هذه سن البلوغ الديني في الدين اليهودي .
[51] كان " علماء الشريعة " يعلمون في ساحات الهيكل ، كما سيفعله يسوع فيما بعد . وكان تعليمهم يتخذ غالبا شكل الحوار .

197

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست