responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 190


يكون هذا ولا أعرف رجلا ؟ " [56] 35 فأجابها الملاك : " إن الروح القدس سينزل عليك [57] وقدرة العلي تظللك [58] ، لذلك يكون المولود قدوسا [59] وابن الله يدعى [60] . 36 وها إن نسيبتك أليصابات قد حبلت هي أيضا بابن في شيخوختها ، وهذا هو الشهر السادس لتلك التي كانت عاقرا . 37 فما من شئ يعجز الله " [61] . 38 فقالت مريم : " أنا أمة الرب [62] ، فليكن لي بحسب قولك " .
وانصرف الملاك من عندها .
[ زيارة مريم لاليصابات [63] ] 39 وفي تلك الأيام قامت مريم فمضت مسرعة إلى الجبل [64] إلى مدينة في يهوذا .
40 ودخلت بيت زكريا ، فسلمت على أليصابات . 41 فلما سمعت أليصابات سلام مريم ، ارتكض الجنين في بطنها ، وامتلأت من الروح القدس ، 42 فهتفت بأعلى صوتها :
" مباركة أنت في النساء ! ومباركة ثمرة بطنك !
43 من أين لي أن تأتيني أم ربي ؟ [65] 44 فما إن وقع صوت سلامك في أذني حتى ارتكض



[56] يشير فعل " عرف " ، في سياق الكلام هنا ، إلى العلاقات الزوجية ( تك 4 / 1 و 17 و 25 و 19 / 8 و 24 / 16 . . ) . لا تزال مريم ، بعد زواجها من يوسف ، عذراء ( الآية 27 ) ، والملاك ينبئها بأنها ستكون أما ( الآية 31 ) . فهمت مريم أنها ستكون أما على الفور كما الأمر هو في قض 13 / 5 و 8 . فاعترضت بأن ليست لها علاقات زوجية مع يوسف ، فكان سؤالها هذا مدخلا إلى وحي الملاك . يفترض أحيانا أن سؤال مريم يعني : لا أريد أن أعرف رجلا ، الأمر الذي يشير إلى أن لها رغبة في المحافظة على بتوليتها . لكن صيغة الفعل في الحاضر تدل على حال ، لا على إرادة .
[57] لاحظ التوازي والتناقض مع 1 / 17 ، حيث يمتلئ يوحنا بروح إيليا وقوته . فالروح يجري ، كما فعل في العهد القديم ، عمل الله الخلاق والمسيحي ( تك 1 / 2 ومز 104 / 30 ) ويحقق تنصيب المشيح ( اش 11 / 1 - ) .
[58] تدل هذه العبارة في خر 40 / 35 وعد 9 / 18 و 22 و 10 / 34 على حضور الله الفعال في وسط شعبه ( راجع لو 9 / 34 ) .
[59] " قدوس " . يدل هذا اللفظ على الانتماء إلى الله وحده ، وهو من أقدم التعابير عن ألوهية يسوع ( رسل 3 / 14 و 4 / 27 و 30 وراجع لو 4 / 34 ) .
[60] أو " لذلك يدعى المولود قدوسا ، ابن الله " . إن لقب " ابن الله " هو ، في نظر لوقا كما في نظر العهد القديم ، تسمية للمشيح ( راجع لو 4 / 34 و 41 ورسل 9 / 20 و 22 ) ، لكن لوقا يجعل منه أيضا تعبيرا مثاليا عن الصلة الخفية التي تربط يسوع بالله . فإنه لا يجعل هذا اللقب في إنجيله على لسان البشر ( كما يفعل متى 14 / 33 و 16 / 16 و 27 / 40 و 43 و 54 ومر 15 / 39 ) ، بل على لسان الآب ( 3 / 22 و 9 / 35 ) وأحد الملائكة ( هنا ) والأرواح الشيطانية ( 4 / 3 و 9 و 41 و 8 / 28 ) ويسوع نفسه ( 10 / 22 و 22 / 70 وراجع 20 / 13 ) . وفي خاتمة بلاغ جبرائيل ، يزيد لقب " ابن الله " على لقب " ابن العلي " الوارد ذكره في الآية 32 ويدل على ما في بنوة يسوع الإلهية من عمق وجدة ( راجع 22 / 70 + ) .
[61] في تك 18 / 14 ، تعلق هذه الجملة على الحبل العجائبي بإسحق .
[62] ليس هذا الكلام كلام تواضع بقدر ما هو كلام إيمان ومحبة ( الآية 45 ) ، لأن كون مريم أمة الله هو مدعاة إلى الفخر .
[63] اللقاء بين الوالدتين هو في الواقع اللقاء بين الولدين اللذين هما في خدمة الرسالة . فيوحنا ينال الروح وهو في بطن أمه ، كما أنبئ به في 1 / 15 ، وهو يفتتح رسالته بالدلالة على المشيح بلسان أمه ( الآية 43 ) . عن نشيد مريم ، راجع الآية 46 + .
[64] يدل هذا اللفظ أحيانا على أحد أقضية اليهودية الأحد عشر .
[65] لقب " الرب " هو أحد أسماء المشيح ( راجع 2 / 7 + ) .

190

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست